موعد بداية ايام التشريق وموعد انتهائها ، أيام الحج التي يبحث المسلمون عنها كثيرا عن أحكامهم وكل ما يتعلق بها، فيهتم بالحديث عن متى تبدأ أيام التشريق ومتى، انتهى، وسبب تسميتها بهذا الاسم، وأسماء أيام التشريق، وحكم صيامها.
موعد بداية ايام التشريق وموعد انتهائها
لا خلاف بين الفقهاء في عدد أيام التشريق، فهي ثلاثة أيام باتفاق جميع الفقهاء، لكنهم اختلفوا في بداية التشريق ووقت انتهائه، ومضى يقول إنه يبدأ بغروب اليوم العاشر من ذي الحجة وينتهي بغروب اليوم الثالث عشر منه أي أيام الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة، – الحجة والرأي الثاني، ومضى يقول إنها تبدأ بغروب التاسع من ذي الحجة وتنتهي بغروب اليوم الثاني عشر أي أيام العاشر والحادي عشر والثاني عشر من شهر ذي الحجة، والأول هو الأرجح القول، ودليله قول رسول الله صلى الله عليه وسلم. “يوم عرفات، يوم النحر، وأيام التشريق عيدنا، وأهل الإسلام، وهي أيام الأكل والشرب”، فأخرج رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يوم النحر منه، وهذا يدل على أن اليوم العاشر من ذي الحجة ليس من أيام التشريق، وهذا هو، عمل المسلمين الآن في الحج.
ما سبب تسمية أيام التشريق بهذا الاسم
بعد أن نعلم متى تبدأ أيام التشريق ومتى تنتهي نناقش سبب تسمية أيام التشريق بهذا الاسم.
القول الأول
سميت أيام التشريق بهذا الاسم ؛ لأن ذبائح الحج توضع في هذه الأيام تحت الشمس لتشرق عليها وتجففها حتى لا تفسد، يقطعون اللحم إلى قطع صغيرة رفيعة ويتركونه في الشمس فيما يعرف بالصراخ.
القول الثاني
وعلل تسميتهم بهذا الاسم لأن الذبائح تذبح فيهم بعد طلوع الشمس، ويدل على أقوالهم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (من ذبح قبل التشريق أي قبل صلاة العيد – ليحسب “، سميت كل الأيام بأيام التشريق على يوم العيد، وهذا من باب تسمية الشيء باسم جزء منه، وهو مشهور ومشهور في اللغة، ولكن القول الأول هو الأكثر ترجيحًا وفقًا لمعظم أهل العلم.
من اسماء ايام التشريق
عند الحديث عن متى تبدأ أيام التشريق ومتى تنتهي، لا بد من معرفة أسماء هذه الأيام، فكل يوم من أيام التشريق له اسمه، وتوضح أسماء هذه الأيام على النحو التالي
يوم القرآن
اليوم الأول من التشريق يسمى يوم القيامة، وهو اليوم الحادي عشر من ذي الحجة، وهو اليوم الذي يلي يوم النحر (عيد الأضحى)، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد يوم النحر “أعظم الأيام عند الله تبارك وتعالى يوم النحر ثم يوم القيامة”.
يوم أول منعطف بعيدًا
يسمى اليوم الثاني من أيام التشريق بيوم المغادرة الأول، وسبب تسميته أن الخروج ضد الحج، ومنذ اليوم الأول كان يوم استقرار يكون فيه الإقامة فيه، وجوب منى، ويسمى اليوم الذي أذن فيه بالخروج والخروج بيوم الرحيل الأول ؛ لأنه يجوز للحاج الذي انتهى من رمي الجمرات، وأحب أن أعجل بالخروج من منى ليغادر، أي أن يذهب إلى مكة بإجماع العلماء ؛ لأن رجم اليوم الثالث من أيام التشريق يصادف الرحيل الأول ؛ لأن عن قوله تعالى {فَمَنْ أَسْرَعَ فِي يَوْمَينِ فَلَيْسَ عَلَيْهِ إثم. .
يوم الشخص الثاني
اليوم الثالث من أيام التشريق يسمى اليوم الثاني من النفل وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة وهو يوم رجم فيه المتأخرون الجمرات الثلاث كما رموا بها، قبل الصغرى والوسطى والكبرى على التوالي بسبع حصى، أن يهرب إلى مكة، ويقيم فيها إن شاء الله، ويختتم أعماله بالطواف الوداع، ويودع البيت القديم، على أمل ألا يحرمه الله تعالى من شرف العودة والزيارة مرارًا وتكرارًا.
ما حكم صيام أيام التشريق
قبل أن ننهي حديثنا عن متى تبدأ أيام التشريق ومتى تنتهي نتعرف على حكم صيام هذه الأيام. اتفق العلماء على عدم جواز صيام أيام التشريق لغير الحجاج.
- – الحنفية قالوا إن صيام أيام التشريق مكروه ونهي، أي أن الصيام فيها يقع، ولكن الإثم عليه، فإن صومها، ثم أفطر، فحينئذٍ. ولا يلزمه قضاء ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم “أيام التشريق أيام أكل وشرب”.
- المالكية نهىوا عن صيام أول يومين من أيام التشريق.
- الشافعية استنتج الشافعيون أنه لا يجوز صيام أيام التشريق بعدة أدلة منها ما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن كعب بن مالك رحمه الله. رضي الله عنه “أرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم وأوس بن الحداثان. إلا مؤمن، وأيام منى أيام أكل وشرب “. وما ورد عن عمرو بن العاص رضي الله عنه “هذه أيام أمرنا فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نفطر ونحرنا. . “
- – الحنابلة قالوا نهي عن صيام أيام التشريق لما روى الإمام مسلم عن نبيشة الخير الهذلي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم – قال “أيام التشريق أيام أكل وشرب”.