علامات تلقيح البويضة من أول يوم وما الفرق بين أعراض الحمل والدورة ، علامات إخصاب البويضة من اليوم الأول كثيرة ومتنوعة، لذا إذا كنت تخططين للحمل ومتابعة أيام الإباضة في أسرع وقت ممكن، فقد جمعنا لك أشهر التي تدل على حدوث الحمل بعد العلاقة الحميمة، و التي تدل على نجاح التطعيم تتشابه أيضًا مع أعراض الدورة الشهرية، لذلك سنتناول الآتي يبرز أهم أعراض الحمل والفرق بين أعراض الحمل والدورة الشهرية.
كيف تكون عملية التخصيب
تمر عملية الإخصاب بمجموعة من المراحل قد تشعر بها المرأة وقد لا تشعر بها، وهذه المراحل هي كما يلي
- يحتوي الجهاز التناسلي للمرأة على مبيضين وبويضة واحدة يتم إنتاجها شهريًا بالتناوب بين المبيضين.
- تستقر البويضة لمدة 24 ساعة في جدار الرحم بعد إنتاجها، وخلال هذه الفترة يصل إليها عدد كبير من الحيوانات المنوية التي ينتجها الرجل بعد الجماع.
- يتم تخصيب البويضة بواسطة حيوان منوي واحد فقط يمكنه الوصول إليها قبل الباقي.
- تصنع البويضة جدارها الخاص الذي يمنع أي حيوان منوي آخر من الدخول، ثم يتحول إلى البيضة الملقحة الموجودة في الصفات الوراثية لكلا الزوجين.
- تستمر البيضة الملقحة في النمو داخل الرحم حتى يصبح جنينًا يتغذى من خلال المشيمة بواسطة الحبل السري، حتى تكتمل فترة الحمل ويكون الجنين جاهزًا للولادة.
من علامات إخصاب البويضة من اليوم الأول
من خلال هذه التي نذكرها أدناه، يمكن للمرأة أن تستنتج حدوث إخصاب للبويضة، وبالتالي بداية الحمل، ومن أهم علامات إخصاب البويضة منذ اليوم الأول
يحدث نزيف
- يعتبر النزيف مؤشرا قويا على أن البويضة قد تم إخصابها وليس مقلقا للغاية، حيث قد يبدأ من اليوم الأول ويستمر حتى 12 يوما بعد عملية الإخصاب.
- هذا النزيف عبارة عن بضع قطرات من الدم ويختفي بسرعة بعد استقرار البويضة داخل الرحم.
- يمكن أن يكون هذا النزيف أحمر غامق أو بني اللون وقد يكون مصحوبًا ببعض تقلصات الرحم.
الشعور بالصداع
- تعاني بعض النساء من مجموعة من الأعراض بعد عملية التطعيم، أهمها إنتاج الهرمونات، وزيادة الدورة الدموية في الجسم، وقد يؤدي ذلك إلى حدوث صداع.
- يمكن أن يستمر هذا الصداع لفترة من الوقت أثناء الحمل، خاصةً خلال الأشهر الثلاثة الأولى.
مغص
- يعتبر المغص أيضًا من الأعراض الشائعة بعد إخصاب البويضة، وهو الشعور بتمزق عضلات البطن.
- يصاحب فترة الحمل بأكملها حتى الولادة، ولكن قد تختلف شدة المغص من فترة إلى أخرى.
إفرازات مهبلية
- وتظهر إفرازات مهبلية مختلفة في بداية الحمل خاصة بعد عملية إخصاب البويضة.
- وتتوقف نسبة هذه الإفرازات على نسبة إنتاج البروجسترون في الجسم، لأن زيادة الإنتاج تؤدي إلى زيادة الإفرازات.
- يمكن أن تكون هذه الإفرازات بنية ولها رائحة مسك، وهي علامة على الحمل وتختلف أيضًا من امرأة إلى أخرى.
اشعر بالتعب
- تشعر المرأة الحامل بالتعب خلال الفترة الأولى من الحمل، خاصة بعد استقرار البويضة الملقحة في جدار الرحم.
- هذا التعب ناتج عن زيادة هرمونات الحمل في الجسم، وهناك أيضًا أسباب أخرى مثل انخفاض ضغط الدم عند الحمل وغيرها.
تغيرات في شكل الثدي
- يبدأ الجسم في إفراز مجموعة من الهرمونات بعد الحمل، وبالتالي يجعل الثديين يشعران بالنعومة في الأسبوع الأول من الحمل، وهي إحدى المبكرة لتلقيح البويضة.
- هناك تغيرات أخرى في الثدي، مثل تغير في الحجم وخز، وكذلك سواد الهالة حول الحلمة.
انقطاع الحيض
- من المعروف أن الدورة الشهرية تتوقف في بداية الحمل، فإذا تأخرت عن الموعد المحدد فهذا دليل على بداية الحمل.
- سبب هذا الانقطاع هو أن الجسم يرسل بعض الإشارات إلى الجهاز التناسلي في المشيمة عند المرأة وبالتالي تكون الدورة الشهرية مقيدة.
البرد والسعال
- يؤثر الحمل على الجهاز المناعي للمرأة، وبالتالي فهي أكثر عرضة لنزلات البرد والسعال وأمراض أخرى كالمغص، لذلك تكثر هذه الحالات أثناء الحمل.
- يجب عليك دائمًا اللجوء إلى الطبيب عند الإصابة ببعض هذه الأعراض وعدم تناول أي أدوية بدون استشارة طبية لأنها قد تضر بالجنين.
الشعور بالغثيان
- تشعر المرأة بالغثيان، خاصة بعد استقرار البويضة في الرحم، وهذا يحدث نتيجة ارتفاع هرمون الحمل في الجسم.
- يمكن أن تشعر بهذا الغثيان في أوقات مختلفة خلال النهار مثل غثيان الصباح، وهناك بعض النساء اللواتي يعانين من الغثيان والقيء معًا.
الاختلاف في درجة حرارة الجسم
- ينتج عن عملية إخصاب البويضة اختلاف في درجة حرارة جسم المرأة سواء زادت أو نقصت.
- تنخفض درجة الحرارة عند إخصاب البويضة بسبب انخفاض مستوى هرمون البروجسترون، وهذه من علامات إخصاب البويضة من اليوم الأول.
أبرز علامات الحمل بعد الجماع
هناك مجموعة من التي تساعد المرأة على معرفة بداية الحمل بشكل متناسب، بعد فترة يومين من العلاقة الحميمة، ومن أهم هذه ما يلي
- ارتفاع طفيف في درجة حرارة جسم المرأة تقدر بنحو نصف درجة أو درجة مئوية.
- تقلب المزاج.
- زيادة عدد مرات التبول نتيجة ظهور هرمون الحمل في الجسم.
- خلط البول ببعض الشعر الأبيض المرئي.
- تقلصات في الرحم مع نزول بعض نقاط الدم.
- الشعور بألم في منطقة أسفل الظهر بجانب الإمساك.
- نزول كمية كبيرة من الإفرازات المهبلية الشفافة.
- تغيرات في الثديين مثل الرقة والتغير في الحجم واللون.
- تأخر الدورة الشهرية مع ظهور بعض التي تدل بوضوح على حدوث الحمل.
ما أفضل وقت لإجراء اختبار الحمل
يعمل اختبار الحمل من خلال تحديد هرمون HCG الذي يستخدم لتحديد حدوث الحمل، وهذا الهرمون موجود أيضًا في البول، وهو الشرح طريقة المثالية لاستخدام اختبارات الحمل المنزلية، لكننا نقدم لك الموعد المناسب لحدوث الحمل، اختبار الحمل بعد ظهور علامات إخصاب البويضة من اليوم الأول
- يمكن إجراء اختبار الحمل المنزلي بعد غياب الدورة لأنه أحد أكثر علامات الحمل شيوعًا.
- يُنصح دائمًا بالانتظار بضعة أيام بعد انقطاع الطمث، ثم إجراء اختبار الحمل للحصول على نتائج موثوقة.
- من الأفضل استخدام نوع جيد من اختبار الحمل من الصيدلية واتباع تعليمات الاستخدام.
- قد تستغرق نتائج الحمل بعض الوقت لتظهر في الاختبار، لذلك من الأفضل الانتظار لفترة قصيرة من الوقت.
- يشير الحمل دائمًا إلى ظهور خطين أحمر في الاختبار ويتزامن ذلك مع الشعور ببعض الأعراض، وللتأكيد يمكن إجراء فحص دم.
ما هو الحمل الكاذب وأعراضه
تختلط بعض الأعراض لدى المرأة وتعتقد أنها حامل، لكن هذه الأعراض تدل على حمل كاذب. من بين الأعراض الأكثر شيوعًا ما يلي
- انتفاخ البطن تلاحظ المرأة أن بطنها منتفخ وأكبر من الحجم الطبيعي كما لو كان بداخلها جنين.
- الإحساس بحركة الجنين في الرحم هناك اتفاق على هذه العلامة من معظم النساء اللاتي يعانين من مشكلة الحمل وهي الشعور بحركات الجنين أو نبضه في الرحم، وقد يحدث ذلك. تصل إلى نقطة ركلات الجنين في البطن.
- انقطاع الطمث يعد انقطاع الدورة الشهرية أيضًا من أشهر علامات الحمل الكاذب، لكن هذا الانقطاع يكون لأسباب أخرى غير الحمل.
أعراض عدم التلقيح
بعد فترة الإباضة، يمكن أن يحدث الإخصاب، كما علمنا سابقًا، أو لا يحدث أي إخصاب، وبالتالي لا يحدث الحمل، لذلك يمكن للمرأة أن تستنتج هذه الحالة من خلال بعض الأعراض التالية
- تنخفض هرمونات الحمل في الدم.
- يحدث تقلص الرحم وهذا يساعد في الدورة الشهرية.
- عدم القدرة على التركيز والتعب العام.
- أرق.
- الشعور بألم شديد في المفاصل.
- الشهية المفرطة.
- زيادة الوزن بشكل ملحوظ.
- انتفاخ البطن البسيط.
- تقلب المزاج.
ما الفرق بين اعراض الحمل والحيض
تظهر في بداية الحمل بعض الأعراض التي تشبه إلى حد بعيد أعراض الدورة الشهرية، والأمر محير للمرأة حتى لا تستطيع التفريق، ولكن هناك فرق واضح بين هذه الأعراض وهي
- يعتمد هذا الاختلاف في أعراض الدورة والحمل على مدة تلك الأعراض.
- تبدأ أعراض الدورة الشهرية بحوالي 10 أيام قبل الموعد المحدد للدورة وتستمر خلال الدورة ومع انتهاء هذه الأعراض تختفي.
- تستمر أعراض الحمل لفترة أطول من أعراض الدورة الشهرية، حيث قد تصل إلى الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
طريقة التعامل مع إفرازات الحمل
يجب أن تكون المرأة الحامل على دراية بالشرح طريقة الصحيحة للتعامل مع الإفرازات المهبلية التي تتكرر أثناء الحمل، لذا يفضل اتباع النصائح التالية
- يجب الاهتمام بنظافة المنطقة التناسلية.
- يوصى باستخدام الفوط الصحية في حالة الإفرازات المهبلية الزائدة.
- تجنب استخدام الدش المهبلي أثناء الحمل لأنه قد يسبب نقص البكتيريا المفيدة في المهبل.
- حافظ على جفاف هذه المنطقة لأن الرطوبة قد تزيد من حدوث العدوى.
- تنظيف منطقة المهبل ابتداءً من الأمام ثم من الخلف وليس العكس.
- قم بتغيير الملابس الداخلية مرتين على الأقل يوميًا.
- اغسلي منطقة المهبل جيداً خلال النهار دون استخدام أي نوع من الصابون.
- تأكد من تنظيف يديك جيدًا قبل تنظيف المهبل.
من اختبارات فحص الحمل
تعرفنا على أهم علامات إخصاب البويضة من اليوم الأول والتي تساعد في الكشف عن الحمل ولكن هذه الأعراض تختلف عن معظم النساء لذلك يفضل عمل الفحوصات والفحوصات اللازمة للتأكد من حدوث الحمل، نذكرها على النحو التالي
- تحليل البول يعتبر هذا التحليل من التحليلات الأولية للكشف عن الحمل الذي تقوم به المرأة في المنزل من خلال استخدام نوع من اختبارات الحمل المنزلية، وهذا التحليل يعطي نتائج مؤكدة للغاية في حدوث الحمل، خاصة عندما يتم إجراؤه بعد ذلك. 15 يومًا من انقطاع الطمث. .
- تحليل الدم يتم تحليل الدم في أحد المراكز الطبية المسؤولة عن أنواع مختلفة من التحاليل عن طريق أخذ عينة من المرأة الحامل وتحليلها. يعتبر هذا النوع من التحليل من أدق الطرق المتعلقة بالكشف عن الحمل، ونتائجه سريعة ولا تستغرق الكثير من الوقت.
- الفحص بالموجات فوق الصوتية يعتبر هذا الفحص من الفحوصات الأخيرة لتأكيد حدوث الحمل من خلال استخدام الموجات فوق الصوتية أو الموجات فوق الصوتية في تصوير الجنين، ويتم إجراء هذا الفحص بعد فترة طويلة من انقطاع الدورة الشهرية تصل إلى 6 أسابيع .