ما حكم ذبح الماعز في عيد الأضحى، حيث يسعى المسلمون إلى معرفة الشروط والأحكام الخاصة بالذبح، وأنواع الحيوانات التي يجوز التضحية بها، فيهتم بالحديث عما إذا كان يجوز ذلك ذبح الماعز في عيد الأضحى، وعن أنواع الذبيحة، وعن العمر المعتبَر في الأضحية، وعن العيوب التي تمنع أجزاء من الأضحية، بالإضافة إلى وقت الذبح.
ما حكم ذبح الماعز في عيد الأضحى
ولعل الماعز المذبوحة في عيد الأضحى إجماع المذاهب الأربعة، فهي حيوانات الأنعام التي ذكرها الله في قوله {ليشهدوا عليهم نفعهم ويذكروا اسم الله في الأيام على بهيمة البهائم، أكلها وإطعام الفقير البائس}، وأضحية الماعز شرعية، ذكرا كان أو أنثى، وأما الأنثى فهي أفضل، وإذا ذبح المعز، أي ماعز، فلا حرج فيه، و اختلف الفقهاء في السن المدروس للماعز. في الماعز إتمام السنة الأولى باحتساب الأشهر القمرية، وبداية العد من السنة الثانية عد واضح، كأنه قضى منها شهرًا. جاء في موسوعة الفقه لهبة الزهيلي قال الحنفية المعز لم يكمل السنة وطعن، وقال المالكيون المعز. ابن سنة عربية ودخل السنة الثانية من الضحى لا يصح بالشهر، وقال الشافعيون شرط المعز دخول السنة الثالثة، وقال الحنابلة المعز ابن الحنوة.
العناصر التي يمكن التضحية بها
بعد أن علمنا بجواز ذبح الماعز في عيد الأضحى، نتعرف على أنواع الحيوانات التي يجوز التضحية بها، حيث يشترط أن تكون الأضحية من الماشية. الإبل والبقر والغنم من غنم وغنم وماعز لا تصح الأضاحي إلا إذا كانت منها فيقول {ليشهدوا عليهم نفعًا ويذكروا اسم الله في الأيام التي فوق بهاش البهائم. }، وفصل الله الماشية في قوله {ثمانية أزواج من شاتين وجيوس اثنين}، {وجملين وبقرتين}، وقال أنس بن مالك رضي الله عنه “ضحى النبي صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم بكبشين أملهين يقرنين يذبح يده، ويسمى ونما، ويضع قدمه على صفاهما “عن جابر – رضي الله عنه – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عليه الصلاة والسلام لا تذبح إلا العجوز ما لم يشق عليك فتذبح شاة. وقد أجمع على ذلك عبد البراوي وابن رشد وابن رشد.
عصر الذبيحة
عند الحديث عن جواز ذبح الماعز في عيد الأضحى، لا بد من ذكر السن الذي يعتبر في الأضحية، فيشترط في الأضحية أن تكون قد بلغت السن المعتبرة شرعا. لم يكمل خمس سنوات، ومن البقر لم يكمل سنتين، ومن الماعز لم يكمل سنة، وجذع الغنم لم يكمل ستة أشهر، وهذا التفصيل قدمه فقهاء الحنفية والحنبلي، واختارها ابن عثيمين، ودليل ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تذبحوا إلا دابة قديمة، إلا إذا عسرت عليكم فتذبحون شاة.
العيوب التي تمنع أجزاء من الأضحية
وبعد الحديث عن جواز ذبح الماعز في عيد الأضحى نتعرف على العيوب التي تمنع جعل الأضحية من الأضاحي. قال البراء بن عازب – رضي الله عنه – سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (لا يحل في المجني عليه من عرج صافٍ، أعرج عرج واضح، والمريض أعرج واضح “. حزم وابن عبد البر وابن رشد وابن قدامة والنووي.
وقت الذبح
قبل انتهاء حديثنا عن جواز ذبح الماعز في عيد الأضحى نتعرف على وقت النحر، لا خلاف بين الفقهاء على وقت بدء النحر، لكنهم اختلفوا في وقت انتهائها، وتفاصيل ذلك على النحو التالي/
بداية وقت الذبح
ويبدأ وقت النحر بعد صلاة العيد، وهذا مذهب الحنفية والحنابلة، واختاره الطحاوي والشوكاني وابن عثيمين. البوادي بعد مصير صلاة العيد بعد طلوع الشمس ربط حربة. هذه هي المذهب الحنبلي، وقد اختارها ابن عثيمين وذلك لعدم اعتبار الصلاة في حالتهم، فيجب مراعاة قيمتها من أمر البراء بن عازب رضي الله عنه. الذي قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب فقال سنتنا” وعن أنس رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم “من ذبح قبل الصلاة فليعد”، عن جندب بن سفيان البجالي رضي الله عنه قال ضحينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، له السلام “. إذا كان الناس قد ذبحوا ضحاياهم قبل الصلاة، وعندما نزل رأى النبي صلى الله عليه وسلم أنهم ذبحوا قبل الصلاة، فقال من الذبح قبل الصلاة فليفبه مكان آخر لم يذبح حتى نحن. صلى الفليفبة بسم الله “، ودل الحديث على أن من ذبح بعد الصلاة له نسك، وسواء انتهت الخطبة أم لا، وسواء ذبح الإمام أم لم يذبح، ومن ذبح قبل الصلاة يجب عليه. يذبحون آخر في مكانه.
انتهاء وقت الذبح
اختلف الفقهاء في انقضاء وقت الذبح يوم عيد الأضحى على قولين/
- القول الأول ينتهي الذبح في عيد الأضحى في آخر الثاني عشر من ذي الحجة، فأيام النحر ثلاثة يوم العيد وأول يومين من أيام التشريق. نهى الله صلى الله عليه وسلم عن أكل الهدي بعد ثلاثة أيام. نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل لحم الأضاحي لأكثر من ثلاثة أيام، ولو كان اليوم الرابع يوم الذبح لكانت الذبح تحل في وقت الأكل نهي عنه، وقد ورد عن الصحابة رضي الله عنهم تخصيصه للعيد وبعده بيومين منهم عمر وعلي وابن عمر وابن عباس وأبو هريرة وأنس رضي الله عنه. لهم، ولا يعرف أحد من الصحابة يناقضهم، فلو كانت أيام النحر هي أيام التشريق لما فرق بينها، وذكر أحد العددين هو الآخر.
- القول الثاني تنتهي المذبحة في عيد الأضحى بنهاية اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، أي يبقى وقت النحر إلى آخر أيام التشريق وهي المذهب الشافعي. ومذهب الحنابلة، وهو قول جماعة السلف، اختاره ابن تيمية وابن القيم والشوكاني وابن باز. وعن ابن عثيمين عن جبير بن مطم رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال “يذبح كل من منى وكل يوم، من التشريق يذبح “، والحديث نص يشير إلى أن كل أيام منى هي أيام ذبيحة، وعلى أمر نبيشة الهذلي رضي الله عنه. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “أيام التشريق أيام الأكل والشرب وذكر الله عز وجل”، هم إخوة في هذه الأحكام، فكيف يختلفون في جواز الذبح بغير نص أو إجماع