نية ذبح الاضحية وما حكم الجمع بين الاضحية والعقيقة، حكمان هامان يقعان في الذبح ويقترب بهما من الله. ويوضح لنا نية الذبح وحكم الجمع بين الأضحية والعقيقة.

نية ذبح الاضحية وما حكم الجمع بين الاضحية والعقيقة

في الحديث عن الموضوع الرئيسي للمقال، نية التضحية وحكم الجمع بين النحر والعقيقة ؛ لأن النحر من أعظم شعائر الله التي يحرص المسلمون على أدائها لما لها من فضل عظيم. عند الله سبحانه وتعالى. بقرة أو شاة تقترب من الله -سبحانه وتعالى- ويبدأ وقت النحر بعد صلاة عيد الأضحى حتى غروب شمس رابع أيام العيد. أما نية الذبح فهي مشروطة. أصحاب المذاهب الأربعة، واستدلوا بذلك حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الذي رواه الصحابي العظيم عمر بن الخطاب – رضي الله عنه. – لقوله ورسوله، ومن هاجر من أجل الدنيا وقع عليها أو تزوجها، فإن هجرته لما هاجر إليها. وأن تكون الأضحية للحوم أو للحيوان، وليست ذبيحة بغير قصد والله أعلم.

وهل تجزئ الأضحية للعقيقة

الاستمرار في الحديث عن نية الذبح وحكم الجمع بين النحر والعقيقة إذا اجتمعت النحر والعقيقة وأراد العقيقة عن ولده يوم العيد. الأضحى أو في يوم من أيام التشريق يتساءل المسلمون هل تجزئ الأضحية للعقيقة أم يجوز الجمع بينهما لنفس النية وله قولين في هذا الأمر من أهل العلم، وهما

  • القول الأول لا تجزئ الأضحية عن العقيقة، ولا يجوز للمسلم أن يجمعها بنيّة واحدة.
  • القول الثاني تجزئ الأضحية عن العقيقة، ويجوز الجمع بينها بنيّة واحدة. تكفي الأضحية والعقيقة لواحد، والله ورسوله أعلم.

الدعاء بنية الذبح

بعد معرفة حكم نية الذبح، وحكم الجمع بين الأضحية والعقيقة، يُعرف الدعاء بنية الذبح، والسنة، وما ينبغي قوله عند الذبح. ثم اقبله مني، وإن كان يذبح عن غيره، فيقول هذا نيابة عن فلان، اللهم تقبله منه ومن أهله. وروي عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في حديث السيدة عائشة – رضي الله عنها – بقولها (رسول الله صلى الله عليه وسلم). السلام عليه بكبش قرن القدم في الظلمة، وظلام ابارك، في الظلمة، وأتى به ليذبحه، فقال لها يا عائشة، تعالي مع المدية، ثم قال أحوي الحجر، ففعلت. وأخذ الكبش فوجده ثم ذبح ثم قال بسم الله تقبله الله من محمد وآل محمد ومن أمة محمد ثم ضحى به. كما ورد أن الواجب في هذا هو التسمية وما هو أكثر من ذلك فهو سنة.

شروط التضحية

معرفة نية الذبح وحكم الجمع بين الأضحية والعقيقة، يدفع المسلم إلى البحث عن شروط النحر.

  • أن تكون الأضحية من الإبل أو البقر أو الشاة.
  • للوصول إلى السن الذي يحدده القانون، أن يكون ساق شاة، ومخلبًا لغير شاة، فيكون الجمل الذي ينحني عمره خمس سنوات، وجلد البقر الذي بلغ من العمر سنتين، وهو ثني شاة. التي أكملت سنة واحدة، والجذع الذي أكمل نصف عام.
  • أن تكون خالية من العيوب التي تمنع الأجزاء، ولا تحتوي على الخلل الواضح الذي تنتفخ به العين، ولا المرض الواضح مثل الحمى أو الجرب أو الجرح العميق، ولا العرج الواضح الذي يمنع الوحش من الإمساك به. يسير مع السليم في سيره، ولا الهزال الذي يزيل الدماغ، وكل حيوان كان مقطوعًا أو أعمى أو به عيب أو مرض. لا يجوز ذبيحة.
  • إذا كان المضحّي يملكها أو مخولاً بذلك فلا يصح التضحية بما سرق أو اغتصب.
  • أن يكون لله وحده، فلا حق به إلا لله فلا يضحي بالهداء.
  • النحر في الوقت الذي يحدده الشرع، وهو من بعد صلاة العيد حتى غروب الشمس في رابع يوم من أيام العيد.

حكم الشرع في تأخير العقيقة

العقيقة هي الهدي الذي يذبح عن المولود ذكرا كان أو أنثى، واختلف العلماء في حكم العقيقة. وقيل وجوبها، وقيل استحبابها، ومنهم من قال سنة مستحبة، وأمر بها النبي صلى الله عليه وسلم. من السنة أن يؤدي المسلم عقيقة لأولاده في اليوم السابع من حياتهم وهو أفضلها، وإن تعذر ذلك في اليوم الرابع عشر أو الحادي والعشرين، وإذا لم يذبح. في السابع فلا نهاية له بعد السابعة. لا حرج عليه، ولكن إذا كان قادرًا فالأولى أن يذبح والله ورسوله أعلم.

شروط العقيقة

وبعد بحث نية الذبح وحكم الجمع بين الأضحية والعقيقة، ومعرفة شروط النحر، تُعرف شروط العقيقة. والمطلوب في العقيقة أن يخلو من العيوب، والصحيح، والسن المعقول، يجتنبه من العيوب التي يتجنبها في الأضحية، وبالتالي يتبع حكم سنها. حكم سن النحر فلا تجزئ الأنثى التي هي دون جذع شاة وثنية عنزة، ولا يجوز لعق العين بالعين المجردة. أعرج ضلوعه ظاهرة، ومريض مرضه واضح، وظباء أذنه أو قرنه أكثر من نصف أذنه أو قرنه. وسنتان للأبقار، وسنة للماعز، وستة أشهر للغنم، واشترطت النية أنها عقيقة، فلا تصح بغير نية، والله ورسوله أعلم.

العقيقة للإناث

العقيقة سنة مؤكدة للجميع، وقد ورد في سنة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أن تكون عقيقة المولود ذبيحة واحدة من الشاة، وانحناء. تذبح الماعز أو جذع الضأن وتوزع على الفقراء والجيران، وبعضها يؤكل أو يطبخ ويصلى عليه، أسماء بنت يزيد أم سلمة الأنصارية عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال (يعطى الغلام شاتان متساويتان، والخادمة شاة)، وبهذا أجرى ذبيحتين للذكر والأنثى، والسنة لأكل الشاة وإطعامها وصدقتها.