خالدة جرار السيرة الذاتية ويكيبيديا ، التي تكرر اسمها عبر وكالات الأنباء والأخبار العالمية خلال الأيام الماضية، والتي تعتبر من أبرز الوجوه الفلسطينية على الساحة السياسية، والتي لطالما احتل اسمها صدارة العالم، مواجهات مع الاحتلال الصهيوني، والتي تعرضت بشكل متكرر للاعتقالات والعنف، وحول شخصية خالدة جرار وجميع المعلومات الشخصية في هذا المقال، سنناقش من، للتعرف عن كثب على خالدة جرار.
خالدة جرار السيرة الذاتية ويكيبيديا
ناشطة وسياسية يسارية فلسطينية. فلسطين، بصفتها عضوًا في المجلس التشريعي الفلسطيني باسم الجبهة، وجرار ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، وخاصة الأسرى الفلسطينيين، شعب من أجل تحرير فلسطين.
تترأس جرار حاليًا لجنة الأسرى في المجلس التشريعي، بالإضافة إلى دورها كممثلة لفلسطين في المجلس الأوروبي، ولعبت خالدة جرار دورًا مهمًا في انضمام فلسطين إلى المحكمة الجنائية الدولية. حُكم عليها بالسجن خمسة عشر شهرًا.
حول عائلة خالدة جرار
تزوجت من زميلها غسان جرار عام 1985 م، بعد علاقة خطوبة استمرت خمس سنوات بعد حصولها على درجة الماجستير من جامعة بيرزيت، غسان جرار سياسي فلسطيني سابق له تاريخ طويل في مناهضة الاحتلال مع زوجته، تم اعتقاله ما يقرب من أربع عشرة مرة، مع ما مجموعه أكثر من 11 عامًا من الاعتقال، وبقي هناك كمعتقل إداري في السجون الصهيونية دون محاكمة أو تهم، وهو الآن يعمل في صناعة الأثاث والألعاب، أنجبت خالدة جرار ابنتين من زوجها، يذكر أن والد خالدة جرار يمتلك ويدير متجرا للعب الأطفال في مدينة نابلس الفلسطينية.
أسماء اولاد خالدة جرار
نتيجة زواج دام قرابة 36 عامًا، أنجبت خالدة جرار ابنتين من زوجها غسان جرار
- يافا غسان جرار خريجة قانون من جامعة أوتاوا حاصلة على بكالوريوس في القانون.
- سهى غسان جرار، حاصلة على درجة الماجستير في علوم الطقس والتغير المناخي، توفيت قبل أيام في 11 تموز 2023، إثر أزمة قلبية حادة، وعثر على جثتها في شقة خلف المجمع الطبي الفلسطيني.
ولا تزال خالدة جرار في زنزانتها في السجون الصهيونية، وطالبت أصوات حرة عربية وعالمية بإخراج خالدة جرار من سجنها حتى يمكن دفن جثة ابنتها في مثواها الأخير.
مواقف من حياة خالدة جرار
طوال تاريخ خالدة جرار الطويل في معارضة واضطهاد الاحتلال، ودعم قضايا الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، شغلت عدة مهن ومناصب أبرزها
- كانت ناشطة في مجال حقوق الإنسان لسنوات عديدة.
- نشط في دعم الأسرى الفلسطينيين.
- شغلت منصب مديرة مؤسسة الضمير، وهي منظمة غير حكومية في رام الله لدعم الأسرى والأسرى وحقوق الإنسان، من 1993 إلى 2005 م ولا تزال عضوًا في مجلس إدارتها حتى الآن.
- عملت أيضًا مع الأونروا (وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين).
- ناشطة بارزة في مجال عمل المرأة ومناصرة حقوق المرأة الفلسطينية.
- زعيم سياسي بارز في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
مقابل هذه المواقف ونشاطها اللافت في مجال الدفاع عن الأسرى الفلسطينيين وحقوق الإنسان، تعرضت خالدة جرار للعديد من المضايقات والاعتقالات وحظر السفر من قبل الاحتلال الصهيوني.
مسيرة خالدة جرار
- الاسم خالدة جرار.
- تاريخ الميلاد 9 فبراير 1963 م.
- العمر حوالي 58 سنة.
- الجنسية فلسطيني.
- مكان الميلاد فلسطين.
- محل الإقامة الحالي رام الله.
- الجامعة بيرزيت.
- اسم الزوجة غسان جرار.
- الأبناء يافا وسهى توفيت في 11 تموز 2023 م.
- الوظيفة عضو المجلس التشريعي.
معلومات مهمة عن خالدة جرار والاحتلال الصهيوني
عانت خالدة جرار من مضايقات واعتقالات دائمة وسجن إداري من قبل قوات الاحتلال الصهيوني في فلسطين، حيث تم اعتقالها ومضايقاتها عدة مرات أبرزها
- اعتقلت لأول مرة في 8 مارس 1989، نتيجة مشاركتها في مظاهرة في يوم المرأة العالمي.
- في عام 1998، منعها الاحتلال من السفر خارج فلسطين، بعد أن حضرت قمة المدافعين عن حقوق الإنسان في باريس.
- تجدد الاحتلال للمرة السادسة، حيث منع خالدة جرار من السفر خارج فلسطين لحضور مؤتمر فرونت لاين ديفندرز حول حقوق الإنسان في أيرلندا عام 2005 م.
- رفض الاحتلال مغادرة الضفة الغربية لقطاع غزة عام 2009، للقاء بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في حروب قطاع غزة.
- اعتقلت جرار إداريًا اعتبارًا من تشرين الأول 2023 داخل سجون الاحتلال، وحكم عليها لاحقًا بالسجن 15 شهرًا، قبل إطلاق سراحها بعد حملة دولية لصالحها.
- واعتقلتها قوات الاحتلال مرة أخرى ولا تزال محتجزة في السجون الصهيونية.
تفاصيل محاكمة جرار الخالدة
واعتقلت خالدة جرار في الثالث من نيسان 2015 م بتهمة انتهاك قرار الاحتلال الصهيوني بعدم مغادرة المنزل، بنحو 60 جنديًا، بحسب وصف زوجها غسان جرار، كما تمت مصادرة جهاز الكمبيوتر الخاص بها وهاتفها المحمول، واستمر اعتقالها الإداري لفترة طويلة دون محاكمة، وأدى هذا الاعتقال إلى سجنها بناءً على محاكمة بدأت في 15 أبريل / نيسان في المحكمة الجنائية العسكرية بسجن عوفر. الفلسطينيون وزيارة عائلاتهم.
في 21 مايو 2015، قضت المحكمة بالإفراج عن خالدة جرار ووضعها قيد الإقامة الجبرية بغرامة قدرها 5180 دولارًا، لكن قوات الاحتلال لن تفرج عنها. في 6 ديسمبر / كانون الأول 2015 حكم على جرار بالسجن 15 شهرا وسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ لمدة خمس سنوات وغرامة قدرها 2.582 دولار. اعتقلت قوات الاحتلال في 2 تموز / يوليو 2017 خالدة جرار بتهم تتعلق بأمن الصهاينة، في يونيو 2023، تم تمديد حبسها لمدة أربعة أشهر إضافية، وتم الإفراج عنها في 28 فبراير 2023، بعد عشرين شهرًا من الاعتقال الإداري دون توجيه أي تهم إليها، وفي أكتوبر 2023 تم اعتقالها مرة أخرى من منزلها بتهمة غير واقعية بتهم، ولا تزال في سجون الاحتلال، وتعاني من مزيد من الاعتقالات الإدارية.
مشاكل وعوائق خالدة جرار الصحية
خالدة جرار تعاني من جلطة وريدية عميقة، وبعد اعتقالها حذر محاميها سلطات الاحتلال من أن ظروف السجن غير مناسبة لحالة موكلها، وأنها بحاجة لفحص دماغ عاجل، وبسبب نقص الإمكانيات في الضفة الغربية، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأنها ستغطي تكاليف علاجها في مدينة عمان الأردنية كعضو في المجلس التشريعي الفلسطيني، وتم ترتيب الأمور على هذا الأساس، لكنها مُنعت من عبور جسر الملك حسين إلى الأردن، وذكر الشاباك أن ذلك يشكل تهديدا أمنيا للمنطقة، مما أدى إلى تدخل نائبة رئيس البرلمان الأوروبي لويزا مورغانتيني أمام البرلمان للتدخل، لمطالبة الصهاينة بالسماح لخالدة جرار بالتوجه إلى عمان، لتلقي العلاج اللازم، مما أجبر الاحتلال على السماح لها بالسفر.