ما هو أصل باسم عوض الله، الرئيس السابق للديوان الملكي الأردني، والذي يتناثر اسمه حاليًا في محركات البحث نتيجة عمليات البحث المتزايدة عن شخصية ما للتعرف على معلوماته الشخصية والمهنية، وفي هذا السياق سنناقش من خلال هذا المقال المقدم من قبله للحديث عن الأصل وكل التفاصيل المتعلقة به.
باسم عوض الله
باسم إبراهيم عوض الله هو الرئيس السابق للديوان الملكي الأردني وأحد أبرز السياسيين والاقتصاديين في المملكة الأردنية الهاشمية. شغل العديد من المهام والمناصب السياسية المهمة في الأردن، أبرزها منصب رئاسة الديوان الملكي الأردني الهاشمي من تشرين الثاني (نوفمبر) 2007 إلى تشرين الأول (أكتوبر) 2008 م، بالإضافة إلى خططه وأدواره السياسية في جميع جوانب الدولة والشؤون الاقتصادية في الأردن، هذا حتى خروجه من الصورة السياسية للمملكة، ثم توجه إلى المجال الاقتصادي بتوليه منصب الرئيس التنفيذي لشركة طموح، إحدى الشركات الرائدة في السوق الإماراتي، ومقرها دبي، الإمارات العربية المتحدة.
ما اصل اسم عوض الله
باسم عوض الله فلسطيني من مدينة القدس الفلسطينية، وهي أقدم وأهم مدينة فلسطينية من الناحية الدينية والسياسية. ولد عوض الله عام 1964 م، ثم انتقل إلى الأردن واستقر هناك. التحق بجامعة جورجتاون بالولايات المتحدة الأمريكية، وحصل منها على درجة البكالوريوس في العلوم والعلاقات الدولية والاقتصاد الدولي عام 1984 م، ثم أكمل دراساته العليا في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن. في إنجلترا حيث حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه بين عامي 1985 1988 ثم عمل لفترة في مجال الاستثمار المصرفي في لندن حتى عام 1991، قبل أن يعود إلى الأردن مرة واحدة ويبدأ رحلته في السلكين السياسي والحكومي الأردني.
باسم عوض الله المناصب الحكومية
منذ عودة باسم عوض الله من إنجلترا إلى الأردن بعد استكمال دراسة الدكتوراه، وعمله لسنوات في مجال الاستثمار المصرفي بين 1986 1991 م، عاد إلى الأردن وتقلد العديد من المناصب السياسية المهمة في الأردن، أبرزها
- عينه كسكرتير اقتصادي لرئيس الوزراء الأردني 1992-1996م.
- كما عمل مستشارًا اقتصاديًا لرئيس الوزراء من عام 1996 إلى عام 1999.
- شغل منصب رئيس الدائرة الاقتصادية بالديوان الملكي الهاشمي 1999-2001.
- شغل منصب وزير التخطيط والتعاون الدولي من 2001 إلى 2005.
- تولى مهام وزير المالية الأردني من نيسان 2005 إلى حزيران 2005.
- عين مديرا لمكتب الملك عبد الله الثاني من 2006 إلى 2007.
- ترأس الديوان الملكي الهاشمي من 2007 إلى 2008.
مناصب وعضويات باسم عوض الله الأجنبي
كما شغل السياسي والاقتصادي الأردني عدة مناصب وعضويات في أكثر من دولة ومنظمة غير أردنية. ومن أبرز هذه المناصب/
- اختير باسم عوض الله زميل لي كوان يو في سنغافورة عام 2004.
- تم اختياره من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي كقائد عالمي للشباب في عام 2005.
- تم تعيينه كعضو في مجلس إدارة كلية دبي للإدارة الحكومية في الإمارات العربية المتحدة في عام 2008.
- تم تعيينه كعضو في مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية الإسلامية في مملكة البحرين في عام 2010.
- باسم عوض الله تولى منصب الأمين العام للغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة في عام 2010 م.
- حصل باسم عوض الله على مقعد الملك عبد الله بن عبد العزيز السعودي لزمالة زائر في مركز الدراسات الإسلامية بجامعة أكسفورد في بريطانيا عام 2010 م.
- تم تعيينه كعضو في مجلس أمناء مركز الشرق الأوسط في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة بريطانيا عام 2011.
- تم تعيينه عضواً في مجلس أمناء جامعة القدس في فلسطين عام 2014.
من هي والدة باسم عوض الله
والدة باسم عوض الله هي السيدة الراحلة الحاجة منيرة محمد أبو صاوي، ولدت في فلسطين المحتلة من أصل فلسطيني، والتي أنجبت الرئيس السابق للديوان الملكي الأردني، باسم عوض الله، داخل أسوار مدينة القدس الفلسطينية عام 1964 م. ثم انتقلت معه بعد أن نشأ في الأردن وحمل الجنسية الأردنية، توفيت في العاشر من سبتمبر 2008 م، عن عمر يناهز 71 عامًا، وشيعت جنازتها من مسجد مقبرة سحاب في الأردن من قرب عائلة سحاب. .
من زوجة باسم عوض الله
وبخصوص الإجابة على هذا السؤال، نذكر أن رئيس الديوان الملكي الأردني، باسم عوض، لم يتزوج قط، رغم كثرة الأنباء الكاذبة التي انتشرت حول خبر هروب زوجته والعديد من الأخبار ذات الصلة. يبلغ من العمر حوالي 57 عامًا، لكنه لم يتزوج قط، وليس لديه زوجة أو أطفال، والأخبار عن ذلك غير صحيحة.
علاقة باسم عوض الله بقضية الفتنة
حكمت محكمة أمن الدولة الأردنية على باسم عوض الله وشريف حسن زيد بالسجن 15 عاما مع الأشغال الشاقة، وذلك على خلفية اتهامهم بزعزعة استقرار الأردن ضمن أحداث قضية الفتنة. كما حكم على الشريف حسن بن زيد بالحبس سنة وغرامة ألف دينار أردني. وبشأن تهمة تعاطي المخدرات، ذكرت محكمة أمن الدولة الأردنية أن المتهمين في القضية مرتبطين بصداقة تجمعهم، ولديهم أفكار معادية للملك والدولة، وأن المتهمين استغلوا دولة البلاد. الظروف الاقتصادية والسياسية التي مرت بها المملكة والمنطقة لإثارة الفتنة، وهذا مقتطف من نص خطاب رئيس الديوان المقدم موفق المساعيد نقلاً عن
سعى المتهمون في القضية إلى إثارة الفوضى والفتنة في المجتمع الأردني، وحمل المتهمان أفكارًا معارضة وتحريضية ضد النظام السياسي القائم في الأردن وشخص العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني. باسم الموقف الاستفزازي ضد شخص جلالة الملك، أن هذه الأفكار تتعارض أيضًا مع حكم الملك وثوابت السياسة العامة للدولة الأردنية في تعاملها وإدارتها للشؤون الداخلية والخارجية، مستفيدةً من السياسيين. والظروف الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها المملكة والمنطقة المحيطة بها.