هل الاسهال من علامات الحمل وما الحالات التي تتطلب زيارة الطبيب، مثل الغثيان والإمساك وما إلى ذلك. يمكن أن يحدث الإسهال أيضًا، ولكن بدرجة أقل، حيث يمكن أن يكون الإسهال علامة مبكرة للحمل ويمكن أن يحدث في أي وقت أثناء الحمل، و في هذا المقال سيتم الرد على السؤال، وسنتحدث أيضًا عن طرق علاج الإسهال أثناء الحمل والحالات التي تتطلب زيارة الطبيب، والأعراض المصاحبة للإسهال أثناء الحمل.

علامات الحمل

فترة الأسبوعين بين الإباضة واليوم الأول لانقطاع الحيض هي فترة طويلة لانتظار تأكيد الحمل، وقد تعاني النساء من أعراض الحمل بعد فترة وجيزة من زرع البويضات الملقحة في بطانة الرحم والتي تتراوح بين 8-14 بعد أيام من الإباضة وبحلول الأسبوع الثامن من الحمل، لاحظت 90٪ أن المرأة تظهر عليها أعراض الحمل بشكل واضح، وغالبًا ما تكون أعراض الحمل المبكر وأعراض ما قبل الحيض متشابهة، مما يدفع الكثير من النساء للتساؤل عما إذا كن حاملًا أو ما قبل الحيض، لذلك إذا كان الحمل يشتبه في أنه من المهم إجراء اختبار البول في المنزل واختيار أسلوب حياة صحي واستشارة الطبيب في أسرع وقت ممكن. تشمل أعراض الحمل الشائعة ما يلي/

  • قلة الحيض قلة الحيض من أبرز علامات الحمل، لكنها ليست دائمًا علامة على الحمل، والإجهاد، والتمارين الرياضية، والنظام الغذائي، والاختلالات الهرمونية، وعوامل أخرى يمكن أن تؤدي إلى غيابها أو تأخرها.
  • زيارات المرحاض المتكررة تتذكر العديد من النساء الحوامل التبول أكثر من مرة، وقد تضطر المرأة إلى الاستيقاظ ليلاً لاستخدام المرحاض، حيث يزداد التبول المتكرر بعد زرع الجنين في الرحم. لبدء إنتاج هرمون الحمل المسمى موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية، فإنه يسبب التبول المتكرر.
  • التعب الشعور بالتعب الشديد، حيث ينتج التعب عن مستويات عالية من هرمون البروجسترون.
  • غثيان الصباح الشعور بالغثيان لا يقتصر على غثيان الصباح. قد تشعر معظم النساء الحوامل المصابات بغثيان الصباح بالغثيان في أوقات أخرى من اليوم. يمكن أن يبدأ الغثيان أيضًا بعد شهرين إلى شهرين من الحمل، ويتقيأ حوالي نصف النساء الحوامل.
  • ألم الثدي وتورمه قد يصبح ثدي المرأة أكثر حساسية للمس أثناء الحمل، وقد تشعر بألم مشابه لما تشعر به المرأة قبل الدورة الشهرية.

هل الإسهال علامة على الحمل

نعم، الإسهال علامة على الحمل، حيث أن اضطرابات المعدة والأمعاء شائعة أثناء الحمل. قد تعاني العديد من النساء من غثيان الصباح والإمساك وإسهال أقل شيوعًا. يعتبر بعض الأطباء الإسهال علامة مبكرة للحمل لأن التغيرات الهرمونية أثناء الحمل يمكن أن تسبب اضطرابًا في المعدة ويمكن أن تؤدي إلى اضطراب المعدة وتؤدي إلى الإسهال. يمكن أن يكون الإسهال أيضًا في أواخر الحمل علامة على المخاض الوشيك، وبالطبع قد تشعر بعض النساء بحرقة في المعدة أو غثيان وقيء قبل بدء المخاض.

أسباب الإسهال أثناء الحمل

يمكن أن يحدث الإسهال في أي وقت أثناء الحمل للأسباب التالية

  • التغيرات الهرمونية تحفز نسبة عالية من البروستاجلاندين مثل الأوكسيتوسين تقلصات الرحم مما يؤدي إلى زيادة حركات وانقباضات الجهاز الهضمي ويحفز ظهور الإسهال.
  • وجود العدوى التهاب الأمعاء الناجم عن العدوى شائع ويمكن أن تنجم العدوى عن تناول طعام أو ماء ملوثين، أو السفر إلى البلدان النامية، أو لأسباب أخرى. تصنف العدوى إلى
  • الالتهابات البكتيرية مثل E. coli أو Salmonella أو Shigella أو Campylobacter jejuni.
  • العدوى الفيروسية على سبيل المثال، نوروفيروس أو فيروس الروتا.
  • العدوى الطفيلية مثل داء الجيارديات.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي يمكن أن يكون الإسهال مزمنًا بسبب وجود أمراض بالجهاز الهضمي والأمعاء، بما في ذلك
    • مرض التهاب الأمعاء مثل التهاب القولون التقرحي أو داء كرون.
    • متلازمة القولون العصبي.
    • متلازمة القولون العصبي.
    • فرط نمو بكتيريا الأمعاء المفيدة.
  • تغييرات في النظام الغذائي بعض النساء يغيرن نظامهن الغذائي بشكل جذري عندما يعلمن عن الحمل.
  • الحساسية تجاه طعام معين يمكن أن يؤدي الحمل إلى حساسية مفاجئة للطعام الذي لم تكن المرأة تعاني من حساسية تجاهه قبل الحمل، وهذه الحساسية تسبب الغازات وبالتالي اضطراب في المعدة مما يؤدي إلى الإسهال.
  • الفيتامينات للحامل إن استخدام بعض الفيتامينات أثناء الحمل، على الرغم من فوائدها الكبيرة للأم والجنين، يمكن أن يكون مهيجًا للمعدة. عادة ما تسبب هذه الفيتامينات الإمساك، ولكن في بعض الحالات تؤدي إلى الإسهال.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على السكر إن وجود السوربيتول أو الإكسيليتول أو المانيتول في الأطعمة يزيد من خطر الإصابة بالإسهال.
  • تناول الأدوية قد يؤدي تناول بعض الأدوية، مثل المضادات الحيوية، إلى زيادة خطر إصابة المرأة الحامل بالإسهال.

أعراض الإسهال أثناء الحمل

يوصف الإسهال بأنه تبرز أكثر من المعتاد. يمكن وصف أعراض الإسهال على النحو التالي في حالة عدم وجود سبب عضوي أو عدوى/

  • براز مائي رخو مرتين خلال 24 ساعة.
  • وجود مغص
  • ألم المعدة.
  • التضخم.

أما الأعراض المصاحبة لوجود العدوى فهي كالتالي/

  • وجود دم في البراز.
  • البطلينوس المائي.
  • القيء والغثيان.
  • حمى وقشعريرة
  • آلام في البطن وانتفاخ.

تشمل أعراض الإسهال المصاحب لأمراض الجهاز الهضمي ما يلي/

  • فقدان الوزن.
  • الشعور بالتعب والإرهاق.
  • الغازات والانتفاخ.
  • وجود تشنجات وألم في أسفل البطن.
  • القيء والغثيان.
  • ذيل الفقر.
  • مشاكل الجلد والمفاصل.

علاج الإسهال أثناء الحمل

في معظم الحالات، يختفي الإسهال خلال أيام قليلة من ظهوره، خاصة إذا كان ناتجًا عن تسمم غذائي أو عدوى بكتيرية، أما إذا كان ناتجًا عن تناول دواء معين فيمكن للجسم التكيف معه ويتوقف الإسهال، من أبرز الأدوية التي تعالج الإسهال عند المرأة الحامل

حافظ على شرب الماء والسوائل

أثناء الإسهال، تخرج السوائل من الجسم، لذلك يجب استبدالها بمياه الشرب والسوائل بكميات كافية للوقاية من الجفاف. الامتناع عن المشروبات السكرية.

مراقبة النظام الغذائي

من المهم تناول الأطعمة سهلة الهضم التي لا تهيج المعدة أو الجهاز الهضمي، لذلك ينصح بتناول التفاح والموز والأرز والخبز المحمص والبطاطس وكذلك الأطعمة الغنية بالدهون والسكر والتوابل والألياف. كما يجب تجنب الأطعمة المقلية.

الأدوية

لا ينصح باستخدام الأدوية لعلاج الإسهال أثناء الحمل إلا بعد استشارة الطبيب، حيث أن استخدام الأدوية المضادة للإسهال في الجزأين الثاني والثالث من الحمل يترافق مع انخفاض الوزن عند الولادة والنزيف، وفي حالات العدوى الشديدة. والنزيف، قد يتطلب الإسهال المستمر عينة من الدم أو البراز لمعرفة سبب الإسهال، سواء كان ناجمًا عن التهاب أم لا، وبناءً على النتائج، يتم وصف مضاد حيوي أو دواء آخر، وفي حالة الإصابة الشديدة. الجفاف، يتم وصف السوائل عن طريق الوريد من أجل استعادة التوازن الطبيعي لحجم السوائل في الجسم.

ما هي الحالات التي تتطلب زيارة الطبيب

وتجدر الإشارة إلى أنه في بعض الحالات يمكن أن يؤدي الإسهال إلى الجفاف وسوء التغذية مما يؤثر سلبًا على الأم والأجنة، لذلك من الضروري ة الطبيب إذا كان الإسهال مصحوبًا بعدد من الأعراض الأخرى، أبرزها ما يلي/

  • إسهال يستمر لأكثر من 48 ساعة.
  • براز رخو أكثر من 6 مرات في 24 ساعة.
  • درجة حرارة الجسم فوق 38 درجة مئوية.
  • ألم شديد في البطن أو المستقيم.
  • دم أو صديد في البراز.
  • كراسي سوداء داكنة.
  • علامات الجفاف مثل قلة البول أو انعدامه، دوخة وعدم توازن، بول داكن، الشعور بالعطش، جفاف الفم، صداع شديد، قيء أو الشعور بتوعك، الشعور بالتعب.
  • لا يشعر الجنين كيف يتحرك بشكل طبيعي.