بداية ونهاية الذبح في عيد الاضحى وأفضل وقت لذبح الأضحية، وأحد الأحاديث النبوية الثابتة، لذلك يهتم بالحديث عن بداية ونهاية وقت الذبح في عيد الأضحى، وأفضل وقت للذبح، وحكم ذبح الأضحية في الليل، وحكم ذبح الأضحية بعد أيام التشريق.

بداية ونهاية الذبح في عيد الاضحى وأفضل وقت لذبح الأضحية

لا خلاف بين الطوائف على بداية وقت النحر في عيد الأضحى، ولكن هناك فرق بينهم في وقت انتهائه، وتفاصيل ذلك على النحو التالي/

بداية وقت الذبح يوم عيد الأضحى

ويبدأ وقت النحر بعد صلاة العيد، وهو مذهب الحنفية والحنابلة، واختاره الطحاوي والشوكاني وابن عثيمين. أول ما نبدأ من هذا اليوم أن نصلي، ثم نعود ونضحي، فمن فعل هذا خالف سنتنا، ومن ضحى فهو لحوم يقدمه لأهله خادم رضي الله عنه له، صلى الله عليه وسلم ذبيحة يوم، إذا كان الناس قد ذبحوا ضحاياهم قبل الصلاة، وعندما خرج رأى النبي صلى الله عليه وسلم أنهم ذبحوا قبل الصلاة، فقال من الذبح قبل الصلاة. فليفبة مكان آخر، لم تذبح حتى صلينا فليفبه على اسم الله، وعن أنس رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ” من يذبح قبل الصلاة فليفعلها “، وهذه مذهب الحنابلة، واختارها ابن عثيمين. وذلك لعدم اعتبار الصلاة في حقهم، فيجب النظر فيها.

انتهاء وقت الذبح يوم عيد الأضحى

اختلف الفقهاء في انقضاء وقت الذبح يوم عيد الأضحى على قولين/

  • القول الأول ينتهي الذبح في عيد الأضحى في آخر الثاني عشر من ذي الحجة، فأيام النحر ثلاثة يوم العيد وأول يومين من أيام التشريق. نهى الله صلى الله عليه وسلم عن أكل الهدي بعد ثلاثة أيام. نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل لحم الأضاحي لأكثر من ثلاثة أيام، ولو كان اليوم الرابع يوم الذبح لكانت الذبح تحل في وقت الأكل نهي عنه، وقد ورد عن الصحابة رضي الله عنهم تخصيصه للعيد وبعده بيومين منهم عمر وعلي وابن عمر وابن عباس وأبو هريرة وأنس رضي الله عنه لهم، ولا يعرف أحد من الصحابة يناقضهم، فلو كانت أيام النحر هي أيام التشريق لما فرق بينها، وذكر أحد العددين هو الآخر.
  • القول الثاني تنتهي المذبحة في عيد الأضحى بنهاية اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، أي يبقى وقت النحر إلى آخر أيام التشريق وهي المذهب الشافعي ومذهب الحنابلة، وهو قول جماعة السلف، اختاره ابن تيمية وابن القيم والشوكاني وابن باز، وعن ابن عثيمين عن جبير بن مطم رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال “يذبح كل من منى وكل يوم. من التشريق يذبح “، والحديث نص يشير إلى أن كل أيام منى هي أيام ذبيحة، وعلى أمر نبيشة الهذلي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “أيام التشريق أيام الأكل والشرب وذكر الله عز وجل”، إنهم إخوة في هذه الأحكام، فكيف يختلفون في جواز الذبح بغير نص أو إجماع!.

أفضل وقت للذبح

أفضل وقت للذبح هو بعد صلاة العيد مباشرة، كما كان يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم أول ما يأكله يوم العيد من أضحيته والشافعية والحنابلة لمبادرة فعل الخير، والخروج من الخلاف، ولأن الله تعالى قد أضاف عباده في هذه الأيام إلى لحوم الأضاحي، فكانت الأضحية في أول الأمر. الوقت من باب سرعة الاستجابة لكرم الله تعالى.

هل يجوز ذبح الأضحية في الليل

يجوز أن يضحي بالليل، وهو مذهب الحنفية والشافعية ورأي الحنابلة واختيار ابن حزم والصنعاني والشوكاني. ابن عثيمين. وتستعمل الأيام في وصف الليالي، والدليل على ذلك من السنة عن جبير بن معتيم رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال ذبحت كل أيام التشريق. وذكر الأيام في الحديث، حتى لو دلت على أن الليالي خرجت بمفهوم العنوان، لكن التعبير بالأيام. عن مجموع الأيام والليالي، والعكس مشهور ومتداول بين أهل اللغة، ويكاد لا يتبادر إلى الذهن شيء آخر عند إطلاقه، والليل هو الوقت الذي يصح فيه إلقاء الحجارة، وهي تدخل في مدة الذبح، فيجوز فيها كالأيام، وقد أباح الله الذبح في أي وقت، وقول أنه مكروه يحتاج إلى دليل.

ما حكم الذبح بعد أيام التشريق

أيام النحر على أصح أقوال العلماء أربعة يوم العيد بعد الصلاة، وثلاثة أيام بعده. لا يجدها إلا بعد مضي الوقت، أو يعين من يذبحها، وينسى الوكيل حتى يمر الوقت.