متى يسن التكبير في العشر من ذي الحجة ، وهو من أفضل أيام السنة، وحسناته فيه خير من غيره، ومن هذه الأعمال الصالحة التكبير فيفته، في الحديث عن التكبير في عشر ذي الحجة، وعن فضل التكبير في عشر ذي الحجة، وعن وصف التكبير في عشرة ذي الحجة، وعلى قراءة التكبير والتكبير الجماعي، وذكر الذكر في عشر ذي الحجة.
متى يسن التكبير في العشر من ذي الحجة
يسن أن التكبير في عشر ذي الحجة من أول شهر ذي الحجة.
التكبير المطلق
وهو الذي لا يلتزم بشيء فيكون دائما سنة في الصباح والمساء وقبل الصلاة وبعد الصلاة وفي كل وقت، القعدة حتى آخر يوم من أيام التشريق، مع غروب الشمس من اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة، يكبرون في أيام منى في المسجد وفي الخيمة، ويرفعون أصواتهم بهذا حتى يتردّد صدى منى عن ميمون بن مهران الذي قال أدركت الناس وأنهم كبروا في عشرة أيام، حتى أشبهه في الموج لكثرة، فيقول قل الناس في تركهم التكبير.
تكبير مقيد
والتكبير المقيّد هو الذي يلتزم بآخر درجات الصلاة، ويبدأ من فجر يوم عرفة حتى غروب آخر أيام التشريق، بالإضافة إلى التكبير المطلق، فإن قال في التكبير الواجبة والاستغفار ثلاث مرات وقال اللهم إنك سلام ومنك سلام، – صلى الله عليه وسلم – وعلى سلطة مجموعة من الصحابة التكبير في آخر الصلوات الخمس، من صلاة فجر يوم عرفة إلى صلاة عصر اليوم الثالث عشر من ذيول، – الحجة، وهذا في حالة غير الحجاج، يوم النحر، وبعد ذلك يبدأ التكبير، ويبدأ التكبير عند أول حصاة رميها.
ما فضل التكبير في عشر ذي الحجة
إن العشر الأوائل من شهر ذي الحجة أيام مجيدة أقسم الله بها في كتابه، والحلف بشيء دليل على أهميته ونفعه العظيم، قال تعالى {والفجر وعشر ليال}، قال ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغير واحد من السلف والخلف هي عشر ذي الحجة، قال ابن كثير وهذا صحيح. والعمل في هذه الأيام محبوب عند الله تعالى، لقول النبي صلى الله عليه وسلم “ما هي أيام أفضل من هذه الأيام” قالوا ولا حتى الجهاد قال لا الجهاد، بل خرج الرجل يجازف بماله، ولا يرجع بشيء، “والحسنات في هذه الأيام، ذكر الله الكبير، وابتهج بالأدلة الآتية قال تعالى أن يشهدوا على المنافع. لهم وذكر اسم الله في أيام المعلومات}، وأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة، قال تعالى {واذكروا الله في الأيام المعدودة}، وهي أيام التشريق.
ملامح التكبير في عشر ذي الحجة
لا يشترط في التكبير صيغة خاصة، فالأمر واسع، وهذا مذهب مالك، ورواية عن أحمد، وهو قول ابن تيمية، والصنعاني، والشوكاني، وابن باز، وابن عثيمين. رضي الله عنهم في أن هناك عدة صيغ، وكل هذه الصيغ صحيحة، ويجوز للإنسان أن يكبر بها ويقولها في عشرة ذي الحجة.
- الصيغة الأولى “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر.” وقد ثبت هذا الوصف على لسان سلمان الفارسي رضي الله عنه.
- الصيغة الثانية “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، والحمد لله على سلطان ابن ماس”. والعود رضي الله عنه.
- الصيغة الثالثة “الله أكبر، أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر وأكبر، الله أكبر، ولله الحمد”.
يسن الجهارة مع التكبير والتصغير الجماعي
يسن أن يكبر الرجال، وهو قول الجمهور المالكية والشافعية والحنابلة، وهو رواية عن أبي حنيفة، وقاله الحنفية، قال أبو يوسف ومحمد بن الحسن والطحاوي عن أم عطية رضي الله عنها “أمرنا بالخروج يوم العيد إلى يوم العيد، هي الكبرى من خلوتها، حتى نخرج الحيض، فيكن خلف الناس، فيكبرن بتكبارهم، وندعو بدائهم استرحوا في ذلك اليوم وطرحتهم، “دون إظهار تضخيم الرجل، للمرأة الكبيرة وراء بيتكبارهم، وكان ابن عمر و أبو هريرة يخرج إلى السوق في عشرة أيام يكبران، ويكبر، فقال الناس التكبير، وعن ابن عمر رضي الله عنهم أنه إذا كان يوم الفطر ويوم الآية، يأتي الأضحى، يقرأ التكبير جهرًا حتى يأتي المصلى، ثم يكبر حتى يأتي الإمام، ويكون من السلف، لا من الصحابة، ولا من التابعين، ولا من أتباعهم.
الذكر في العشر من ذي الحجة
وبعد أن تحدثنا عن أفضل ما يقال في عشر ذي الحجة سنتحدث عن الذكر وكيف يكون في هذه الأيام، الأذكار والأدعية بأنواعها مشروعة، وعلى المسلم أن يضاعفها قدر استطاعته، ليقترب دائما من ربه تعالى، وفي هذه الأيام العشر ذكرى عصر الرسول صلى الله عليه وسلم، صلى الله عليه وسلم زدهم، ومن هذه الأدعية
التهويدة
وهو قول “لا إله إلا الله” وهو شهادة الإسلام ولقب التوحيد، وظهور كثير منه في العشر من ذي الحجة. ومن أنسب الذكر في هذه الأيام التهليل، وفي فضل التحليل نصوص كثيرة، منها قول النبي صلى الله عليه وسلم “من قال لا إله إلا الله وحده الذي ليس له شريك، وهو صاحب السيادة، وله الحمد، وهو قادر على كل شيء. في مائة مرة قام بتعديل عشر أعناق، وكتب له مائة خير، ومحوه مائة سيء، وكان له حرزا من إبليس، يومه حتى المساء ولم يأت أحد أفضل من ذلك إلا رجل عمل. وفي الحديث “خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلته أنا والأنبياء قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له. الملك وله الحمد وله سلطان على كل شيء.
تكبير
أي بكثرة “الله أكبر”، والتكبير يدل على التبجيل، فهو تأكيد على أن الله تعالى أكبر وأعظم من كل شيء، وبالتالي فهو المستحق الوحيد للعبادة، وهو دلالة على العبادة. التوحيد وهو من أعظم مقاصد الحج. قال بعض العلماء من أعظم أسرار التكبير في هذه الأيام أن العيد مكان فرح وسعادة، وكان من طبيعة الروح تجاوز حدودها لشرورها في بعض الأحيان. والإهمال، وأحياناً الدعارة، فبدأت فيه الكثير من التكبير.
مديح
هو قول “الحمد لله” مراراً وتكراراً، والحمد عبادة يقوم بها المسلم، سواء حصلت عليه نعمة أم لا، لأن الثناء المطلق لا يستحقه إلا الله تعالى على كماله وصفاته، كما. فالمسلم يحمد ربه سبحانه على كل نعمة وفي كل حالة كما في هذه الأيام. أعظم نعمة ظاهر فيها أن تعالى قد وصل إلى عبد هذه الأيام الفاضلة التي تكثر فيها الحسنات وتغفر الذنوب فيزداد المسلم في مقابل ذلك الحمد، وكثرة الأحاديث في المدح. والتي تدل على فضله وأجره، قال الرسول صلى الله عليه وسلم “كلمتان نور على اللسان ثقيل الميزان، كلمتان محبوبتان إلى الرحمن الرحيم سبحان الله العظيم، سبحان الله والحمد”. صلى الله عليه وسلم. تحريك اللسان بهذه الكلمات دون الحصول على معانيها في القلب.