ما حكم إهداء الأضحية ، هذا السؤال من الأسئلة التي انتشرت بين الناس من قبل، ولا بد من بيان الحكم الشرعي فيه حتى لا يربك الموضوع الناس ويبتعدوا عن تطبيق سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، صلى الله عليه وسلم. وسنقدم لكم في هذا المقال إجابة كاملة على هذا السؤال بإذن الله، وسنشرح الأحكام الأخرى ذات الصلة.

هل التضحية جائزة

نعم، يجوز للمسلم أن يضحي بغيره، ولا يمنعه من أن يضحي بنفسه في السنوات الماضية، أو أنه استطاع أن يضحي بنفسه، أو ذلك، كان لا يزال حيا، أو أن المهدي لم يضحى بنفسه، لأن كل هذا لا يؤثر على حكم هبة الأضحية، وصلاحيتها، والمهدى له ينال الأجر، من الذبيحة إذا أضحى بها. لأنها أصبحت ملكه بعد أن أهداه إياه.

وإذا كان المهدي هو ابن أبيه، فبالإضافة إلى أجر الهبة هناك أجر آخر على الارتباط والتقوى بالأب، وللمهدي ينال أجر الإحسان والعطية بأي حال من الأحوال إن شاء الله، إن شاء الله، فإن لم تضحي عنه الأضحية فلا يفعل، وذلك لأن الأضحية سنة مؤكدة عند جمهور العلماء، وذهب بعضهم إلى وجوبها، فالأولى للمسلم ألا يمنع النفس من الخير والأجر الكثير.

ما حكم إهداء الأضحية

إذا نال المسلم الهدية، وهي نوع من الماشية. ما يجوز التضحية به، وشروطه، جاز له التضحية به، إلا أنه يشترط في الأضحية – أي الدواب – خلوها من العيوب، وأن العمر المحدد في الشريعة متاح لكل نوع من المواشي فيها، سنتان تكفي الشاة لما عمره ستة أشهر، وتكفي الماعز لمن يبلغ من العمر سنة، والله تعالى أعلم.

هل تجوز الأضحية للشخص الميت

وتعتبر الأضحية عن الميت بغير وصية من المسائل التي يختلف فيها العلماء، وما يرد في الفتوى عادة ما قاله جمهور الفقهاء من الحنفي والمالكي والحنبلي، وما قاله البعض، وقال الشافعي إن الأضحية جائزة عن الميت ولو لم يورثها الميت. ، واستمر له الأجر بإذن الله. وروى الإمام مسلم في صحيح عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى كبشًا ليذبح، فوجده، ثم ذبح، ثم قال بسم الله تقبل الله محمدًا، أهله، وأمة محمد، ثم ضحى بها “، ومعلوم أن أمة محمد – صلى الله عليه وسلم – تشمل الميت، وقد جعلها الرسول – صلى الله عليه وسلم – لأمته كلها، فيدل على جواز ذلك، الذبيحة عن الميت.

وقد دلت النصوص الشرعية على أن أجر الأعمال يصل إلى الميت، ومن خلال الموقع الرسمي جواز صيام الميت إذا مات وكان عليه أن يصوم، وكذا جواز الحج عن الميت، لأن هذا الأمر قد ثبت بالأحاديث الصحيحة، إذا كان الصوم – وهو من العبادات الجسدية – والحج – وهو من العبادات الجسدية والمالية – يصل أجرهما إلى الميت ؛ أجر الذبيحة عن الميت حتى الباب الأول، وروي أيضا أن العلماء أجمعوا على أن أجر الصدقة يصل للميت، وأن الأضحية من هذه الصدقات، ولا تنزل منها. وبهذا يجوز التضحية عن الميت، ولو لم يوص به. الله أعلم.

هل يجوز أن تضحي الأضحية والعقيقة بنية واحدة

وهذه أيضا من المسائل التي اختلف فيها العلماء على قولين. نوضحها لك على النحو التالي

  • القول الأول أنه لا يحسب النحر من العقيقة. وهذا قول المالكية والشافعية، وقد ورد في رواية عن الإمام أحمد رحمهم الله، وحجةهم في هذا القول أن العقيقة والنحر قصدان. لأن أحدهما لا يكفي للآخر. مثل دم النعيم ودم الفدية.
  • القول الثاني تجزئ الأضحية عن العقيقة. وهو في رواية الإمام أحمد بن حنبل، وهي مذهب الحنفية أيضا، وقد قاله الحسن البصري ومحمد بن سيرين وقتادة رحمهم الله. وحجتهم في هذا القول أن الغرض من النحر والعقيقة التقرب إلى الله بالذبح، فدخل كل منهما على الآخر عند دخولك السلام. المسجد في صلاة فريضة المسلم الذي يدخل المسجد.