ما سبب صوم المسلمين التسع الاوائل من ذي الحجه ، وهي من الأيام المباركة التي تضاعف فيها الأجر وتغفر الذنوب، فيهتم بالحديث عنها وعن فضائل هذه الأيام، وعن الوقت، وصيامهم، ونحو التاسع منهم، وهو يوم عرفة.
ما سبب صوم المسلمين التسع الاوائل من ذي الحجه
الأيام التسعة الأولى من ذي الحجة من أفضل أيام السنة، وما من أيام الأعمال الصالحة فيها أحب الله أكثر من هذه الأيام، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هي أيام أفضل من هذه الأيام قالوا ولا حتى الجهاد قال ولا الجهاد إلا للرجل الذي يخرج ويخاطر بحياته وماله ولا يرجع بشيء، وقد ورد في فضائل الصوم فيه، كما رواه أبو داود في سننه، والنسائي في سننه عن بعض زوجات النبي صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم صام تسعة ذي الحجة.
عن حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت أربعة أشياء لم يتركها رسول الله صلى الله عليه وسلم صيام يوم القيامة، عاشوراء، اليوم العاشر والثلاثون من كل شهر، والصلاة قبل الصبح، كان اليوم التاسع من ذي الحجة، يحرص الرسول صلى الله عليه وسلم على الصيام والإكثار من الصلاة فيه، وهو من أحب الأيام وأعزها، فهو اليوم الذي يكفر فيه صيامه ذنوبه، السنة الماضية والسنة المقبلة، كما قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم “صوم يوم عرفة، أرجو أن يجزيك الله السنة التي قبلها، والسنة التي قبلها، يتبعها “، وأما انتشار فضل أيام معينة من عشرة ذي الحجة، أو ربط هذه الأيام بأحداث وقعت فيها، فهي أحاديث ضعيفة وملفقة لا صحة لها.
ما فضل الأيام التسعة الأولى من ذي الحجة
ولاشك أن الأيام التسعة الأولى من ذي الحجة من أفضل الأيام وأعظمها عند الله، وفضل العبادة فيها عظيم. وأمهات العبادات من شعائرهن الواجبة والنفاذة في وقت واحد، وفيه الركن الخامس من الإسلام الحج، وفيه استحسان الصيام والإكثار من ذكر الله، ومن فضائل هذه الأيام الحسنات فيها أغلى عند الله تعالى من سائر أيام السنة، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، “ما من أيام أعظم في نظر الله، والعمل فيها ليس محبوبًا عند الله أكثر من الأيام العشرة، فاكثرو فيها تمجيد الله، والتسبيح، والكلام، والتكبير”.
وعندما يفضل الله فترة من الزمن، فعلى أهل الإيمان أن يفضلوها ويمجدوها، لأن تمجيد الأوقات الفاضلة هو علامة على تكريم طقوس الله، وهذا دليل على التقوى. كان يصومها عن حفصة رضي الله عنها، قالت أربع ما لم يتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم صيام يوم عاشوراء، اليوم العاشر والثلاثون من كل شهر، والركعتان قبل صلاة الفجر “.
موعد بدء صيام الأيام التسعة الأولى من شهر ذي الحجة
يبدأ صيام الأيام التسعة الأولى من شهر ذي الحجة من أول شهر ذي الحجة حتى اليوم التاسع منه وهو يوم عرفات، ذو الحجة في قائمة الأعمال الصالحة التي أرادها الرسول – صلى الله عليه وسلم -، عن ابن عباس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أفضل الأعمال في الأيام التي هي أفضل منها قالوا ولا حتى الجهاد قال ولا جهاد إلا للرجل الذي يخرج ويخاطر بحياته وماله ولا يرجع بشيء، كما يستحب فيه القيام بجميع الأعمال الصالحة من ذكرى ودعاء ونحو ذلك.
طريقة صيام الأيام التسعة الأولى من ذي الحجة
صوم الأيام التسعة الأولى من ذي الحجة يكون كصيام بقية الأيام، بترك المفطرات من الأكل والشرب ونحو ذلك من الفجر إلى غروب الشمس بنية، لا يشترط ذو الحجة النية من الليل، إلا أنه اختلفوا في آخر مرة في النية، فقال الحنفية أنها تمتد إلى الضحى العظيم، وهو وقت الظهيرة، بينما الشافعيون. قال إنه يمتد إلى ما قبل زوال الشمس، بينما ذهب الحنابلة إلى جواز تأخيره. إلا بعد الزوال، خلافا للمالكيين الذين يشترطون نية الإلقاء قبل الفجر، واشترطت الأغلبية أن لا يتم شيء من المفطرات قبل النية في حال تأخيره.
عن يوم عرفة
يوم عرفة هو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، وهو اليوم الذي يقف فيه الحجاج على جبل الرحمة، وهو اليوم الذي أكمل فيه الله تعالى الدين، عن أبي قتادة – رضي الله عنه – قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صوم يوم عرفة، أرجو الله أن يكفر السنة والسنة بعده.” والدعاء في هذا اليوم أفضل من الدعاء في غيره من الأيام ؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم “خير الدعاء الدعاء يوم عرفة”.