هل يجوز التهنئة بعشر ذي الحجة، التي يتطلع إليها المسلمون كل عام للتعجيل بالأعمال الصالحة التي يرجو منها الآخرة وهو يعرض تعريفًا موجزًا ​​لهذه الأيام وما يمكن القيام به من أعمال صالحة في هذه الأيام من حيث الصوم والتكبير وغير ذلك من الأمور.

ما هي أيام العشر من ذي الحجة

المراد بعشر ذي الحجة العشر الأول من شهر ذي الحجة، ويكون نهايته يوم النحر، أو يوم عيد الأضحى، الذي يلي ثلاثة أيام الأضحى. التشريق، وهي أيام شهد فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها كانت أفضل أيام الدنيا، وحث فيها على الحسنات. وقبل كل هذا أقسم الله به سبحانه وتعالى في كتابه الكريم قال {والفجر والليالي العشر} والله العلي لا يقسم إلا بِ. واحد عظيم.

هل يجوز التهنئة بعشر ذي الحجة

حكم التهنئة باليوم العاشر من ذي الحجة جائزة للعلماء، ولا حرج فيه. إنه يوم من الأيام الفاضلة التي ينتظرها المسلم حتى تنفث الأنفاس الإلهية. التحية من باب العادات وليس العبادات، والأمر واسع في العادات من حيث المبدأ. فيه، ما دمت لست في شر، وقد ورد من بعض الصحابة أنهم هنأوا بعضهم بعضًا بالعيد، ومن خلال الموقع الرسمي تشابهت كل أيام الفضيلة التي عزتها الشريعة الإسلامية.

أفضل الأعمال في عشر ذي الحجة

الأعمال الصالحة التي يمكن القيام بها في مواسم العبادات كثيرة، تكاد لا تحصى، ولكن أهمها وأعظمها ما يلي/

  • الحج والعمرة إن أمكن.
  • الصدقة في الخفاء أو في العلن.
  • الصلاة في أوقاتها والإكثار من صلاة النوافل.
  • التكبير والثناء والإذلال.
  • زيادة تلاوة القرآن وتعلم علومه.
  • بر الوالدين.
  • القرابة العائلية.
  • المزيد من التسامح.
  • اطعم الطعام.
  • تأكد من إسعاد المسلمين.

والتكبير في عشر ذي الحجة

التكبير في العشر الأولى من ذي الحجة شرعي، وهو نوعان الأول تكبير مطلق، والثاني تكبير مقيد. المطلق هو الذي لا يرتبط بزمان أو مكان معين، فيشرع من أول يوم ذي الحجة إلى اليوم الثالث من أيام التشريق، وهو اليوم الثالث عشر من شهر. ذو الحجة يستحب للمسلم أن يكبر في هذه المدة متى شاء. أما المحظور فهو الذي بدأ بعد صلاة الفجر يوم عرفة وانتهى بعد صلاة العصر في آخر أيام التشريق/

  • “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر.
  • “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، الحمد لله.
  • “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر وأكبر، الله أكبر، والحمد لله.”

الصيام في عشر ذي الحجة

صيام العشر من ذي الحجة من السنة المستقرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولذا فإن صيام هذه الأيام مستحب إلا اليوم العاشر وهو يوم العيد. وصيام يوم العيد محرم. قال حديث أم المؤمنين حفصة بنت عمر – رضي الله عنهم – (أربعة أمور لم يتركها رسول الله صلى الله عليه وسلم الصوم على يوم عاشوراء، اليوم العاشر والثلاثون من كل شهر، والركعتين قبل الصبح. والله أعلم.