من هو النبي الذي قتله ابليس ، فكل الأنبياء لهم مكانة عظيمة بين المسلمين، والإيمان بهم ركن من أركان الإيمان، وفي معرفة قصصهم يتم العبرة والدرس. النبي الذي دفنه الشيطان، وخصائص الشيطان الرجيم.
معلومات عامة عن الشيطان
قبل أن نعرف معلومات عن النبي الذي قتل على يد الشيطان، سنتعرف على إبليس. إبليس اسم عربي، على أساس وزن إيفيل، مشتق من إبليس، وهو نفي الخير، أو اليأس من رحمة الله، وقد ورد ذكر كلمة إبليس في أحد عشر موضعًا في القرآن الكريم، وإبليس مخلوق من نار، كان يجلس مع الملائكة ويسجد معهم لا من نوعهم، ولما أمر الله ملائكته بالسجود لآدم، خالف أمر ربه بالتكبر على آدم بزعمه أن النار التي خلق منها أفضل من الطين الذي خلق منه آدم عليه السلام، فكان جزاء هذا الانتهاك أن الله أخرجه من باب رحمته، وأطلق عليه الشيطان، وأخبره أنه بائس الرحمة، وأنزله من السماء مكروها، وطرده إلى الأرض.
طلب الله أن ينظر إليه يوم البعث، فأنتظره حليم الذي لا يعجل على العصا، عندما ضاع الأمن ليوم القيامة فتغلبوا على التمرد، وقال {قال إني أكيد أجمعين لكنهم عبيد مخلصون} كما قال تعالى {بينما أخرتن إلى يوم القيامة أنكن نسل قليلًا}، وهؤلاء قد استثناهم في قوله تعالى عبادي ليس عندك قوة وكفى برابيك وكيل} أحد الشياطين من الجن، والد الشياطين والمحرك لهم لإغراء الناس وإغراءهم، وقد أطلق على القرآن اسم الشيطان في كثير من الأماكن.
النبي الذي قتل إبليس
والنبي الذي قتل الشيطان هو نبي الله زكريا صلى الله عليه وسلم، فقد ورد أنه لما قتل يحيى – عليه السلام – على يد أحد ملوك بني إسرائيل أرسل هذا الملك ليحضره، فاختبأ الأب زكريا – عليه السلام – فاختبأ عنهم، فدخل بستان ومارًا بشجرة بالقرب من أورشليم، فدعته الشجرة بإذن الله، وعندما جاءها عليه السلام، انشقت بقدرة الله وإرادته، فدخلها، وانغلق عليه، وبقي – صلى الله عليه وسلم – في وسطها، فشكل لهم على صورة رجل فقال لهم ماذا تريدون قالوا نطلب زكريا، فقال لهم إنها سحر هذه الشجرة، فتفتحت له فدخلها، فقالوا له لا نصدقك! فقال لهم عندي علامة تصدقونني بها، فأريتهم نهاية عباءته، فأخذوا الفؤوس وقطعوا الشجرة وقطعوها بمنشار، فكان نبي الله زكريا، استشهد فيها.
والله تبارك وتعالى أنزل عليهم أشرار الأرض فانتقم منهم والله قدير بالانتقام. لقد أخبرنا الله تعالى في الكتاب المقدس عن إجرام اليهود وقتل الأنبياء، فقال تعالى {وأعطينا موسى الكتاب وتبعنا من بعده الرسل وأعطينا عيسى بن مريم دليلًا وأيدوه به، الروح القدس أفكلما يأتون إلى الرسول بما لا تدعوا أنفسكم يستكبرتم ففريفيا كذبوا وفريقوا يقتلون * وقالوا قلوبنا الخليجية لكن لهم الله الكفار فكليلي ما يؤمنون}، قال الله هذه الأخبار عن اليهود قتلة الأنبياء {العقل إن الأمور نقضهم عهدهم وكفرهم بآيات الله وقتل الأنبياء ظلماً وقول قلوبنا الخليج، ولكن الله طبع عليهم الكفار لا يؤمنون إلا قليلاً}.
من هو النبي الذي قتله ابليس
بعد أن نعرف من قتل النبي على يد الشيطان نذكر لمحة موجزة عن نبي الله زكريا صلى الله عليه وسلم حيث ينتهي نسل النبي زكريا – صلى الله عليه وسلم – بيعقوب بن إسحاق السلام عليهم، كان عهد النبي زكريا قريبًا من عهد النبي عيسى عليه السلام، وكان زكريا هو من رعى مريم أم عيسى عليه السلام، وقد ورد اسم النبي زكريا في القرآن الكريم في سبعة مواضع، وردت أحداث قصته في ثلاث سور قرآنية سورة العمران، وسورة مريم، وسورة الأنبياء، وروى الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (كان زكريا نجارًا).
تبدأ قصة زكريا – صلى الله عليه وسلم – عندما كبر، وأخذ الشيب من رأسه، كما تقدمت زوجته في السن، ولم تلده من ولد يرضي عينه، فطلب من الله ولدا يكون نبيا من بعده وكان زكريا أكثر كرما عليه، منع الله دعوته من رفض دعوته، فجاءت إليه الملائكة بشرى {يا زكريا، بشرنا بغلام اسمه يحيى.
كيف مات يحيى بن زكريا عليه السلام
كان لأحد ملوك بني إسرائيل ابنة أخت يحبها، وأراد أن يتزوجها، وكان عليها أن تشبع كل يوم، وعندما وصل ذلك إلى والدتها، قالت لها إذا دخلت الملك، ويطلب منك حاجتك فقل حاجتي أن تضحي لي يحيى بن زكريا، فلما دخلت عليه سألها حاجتها، فقالت حاجتي أن تذبح يحيى بن زكريا، فكانت. قال اسأل غير هذا! قالت أنا فقط أسألك هذا، وعندما رفضته دعا يحيى، ودعا إلى حوض فذبحه، فسيلت قطرة من دمه على الأرض، واستمر الغليان حتى أرسل الله منديل لهم، بنفسه أن يقتل بدمهم حتى يسكن ثم قتل سبعين ألفًا منهم وعاش وهذه القصة كاملة في الإنجيل واسمه فيها هو يوحنا.
عن النبي الذي دفنه إبليس
النبي الذي دفنه الشيطان هو نبي الله شيث عليه السلام وهو من بني آدم عليه السلام، قبل وفاة آدم – صلى الله عليه وسلم – بأحد عشر يومًا، مرض فوارثه لسيث من بعده، وكان سيث هو أفضل أبناء آدم وأشبه بأبيه، وقد نزل الله تعالى عليه خمسون ورقة، وبعد أن تولى قومه واستقر في الجبل منع قومه من الاختلاط بأهل أخيه قايين الذي كان يسكن في السهل، لأن إبليس ضللهم وأخذ آلات موسيقية وألعابًا، وغرقوا فيها. ويقال إن قومه اتفقوا مع الشيطان وجمعوه ودفنوه حياً.
أهم صفات لوسيفر
وفي ختام الحديث عن النبي الذي قتل على يد الشيطان نذكر بعض صفات الشيطان، ورد في القرآن الكريم العديد من الأوصاف التي وصف الله بها الشيطان، نذكر منها
اتباع نظام غذائي
وقد قال الرب هذا الوصف في عدة مواضع في القرآن، قال تعالى عن الشيطان بعد أن أبى أن يسجد لآدم {فَقَالُوا إِخْرُجُوا أَنْتُمْ لَعِينًا}، وقال تعالى إِذا قرأتُ القرآن، الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم}، وقال أيضا {وما هو كلام الشيطان، ومعنى الشيطان الرجيم، أي لعنون الكواكب، وقيل ملعون ملعون موبخا، لعنة وطرد وطرد، وهو قول أهل التأويل، لأنه مطرود من رحمة الله، متهرب منها بسبب عصيانه وعصيانه وإغرائه لآدم ونسله، ولأن الشياطين تقذف بالنيازك، حيث يرمونها عندما يحاول أحدهم سرقة خبر الجنة.
الجني
وقد ورد هذا الوصف للشيطان في مواضع بالقرآن، أي قوله تعالى {وَالْعَاصِيرَ مِنْ كُلِّ شَيْطِينٍ عاصٍ}، {ويتبعه كل شيطان متمرد}، {وذاك الذي يدعو الظاهر، والمتمرد هو المتمرد وهو المتمرد، بأمر ربه وانحرف عن طاعته بمخالفته بعدم السجود لآدم عليه السلام.
مهووس
قال الله تعالى في وصف الشياطين {من شر المحاصر الوسوس * من الوسوس في نفوس الناس * من الجنة والناس}. يخدع وإذا نسي يهمس. قال هذا ما قاله الوسواس الوسواس، ومعنى الوسواس المخادع، أي من توسس بالدعاء لطاعته في نفوس الناس، حتى يستجيب له، وإذا دعا إلى طاعته، رد على من خانه وتوقف عن الهوس.