من الصحابي الذي اذا ذكرت اسمه كُتبت لك ثلاثين حسنة ، وما قصة هذا الصحابي، ومن هم الصحابة الذين أنزل عليهم القرآن ليُتلى إلى يوم القيامة.

من الصحابي الذي اذا ذكرت اسمه كُتبت لك ثلاثين حسنة

الصحابي الذي إذا ذكرت اسمه يكتب لك ثلاثون عملاً صالحاً هو الصحابي العظيم زيد بن حارثة رضي الله عنه، والسبب في ذلك أنه الصحابي الوحيد الذي اسمه، ورد في القرآن الكريم في قوله تعالى (خبأ الله في نفسك ما يخشى الله على الناس والله، مستحقا ذلك الخوف لما قضى زيد منهم وكان هناك زجنقية ​​حتى لا ينتقد المؤمنون، أزواج أديئهم إذا قضيت عليهم وكان هناك، وكان أمر الله مفعولا}، فقم بقراءة كل حرف من القرآن الكريم حسن وخير عشرة مثله، عن أمر عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن الرسول قال الله – صلى الله عليه وسلم – (من قرأ حرفا من كتاب الله فله عمل صالح، والعمل الصالح مثله عشرة) رسالة”.

زيد بن حارثة

بعد أن عرفنا معلومات عن الصحابي الذي ذكر اسمه يكتب لك ثلاثون عملاً صالحاً نتعرف على قصته هو زيد بن حارثة بن شراحيل من بني قضاعة وأبو أسامة الحب، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أسير في الجاهلية فاشتراه حكيم بن حزام لخديجة بنت خويلد، رضي الله عنها، فأعطتها لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – فتبناه وهو في الثامنة من عمره، وذهب معه لما تبناه إلى قريش. قائلًا “هذا ابني وريث وميراث”، يشهدون على ذلك، شراحيل لها لارجاع ابنه ولكن زيد بن حارثة رفض العودة مع والده وعمه واختار البقاء مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.

رضي الله عنه زينب بنت الجحش رضي الله عنهما قبل أن يتزوجا من رسول الله صلى الله عليه وسلم أنزل الله تعالى قائلًا {آخِذْ لَهَ أنَ اللَّهَ رَزَقَهُ وَبَارَكَهُ مَسكَكَ، الزوج اتق الله واختبئ في نفسك ما يخاف الله من الناس والله مستحق ذلك الخوف لما قضى زيد منهم وكان هناك زجنكيا لكي لا تنتقد المؤمنين في اوديهم ازواجا اذا قضيت عليهم وكان هناك الله، أمر الأثر}، فيتزوجع رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمر الله، وكان رضي الله عنه أولاً الأمراء الذين أمرهم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في غزوة، وأعد مؤتة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – جيشا قوامه ثلاثة آلاف مقاتل لمحاربة الرومان، وأمره زيد بن حارثة، ابن رواحة رضي الله عنهم أجمعين ثم انطلق جيش المسلمين واستغرب كثرة الرومان، العدة في السنة الثامنة للهجرة ويبلغ من العمر خمسة وخمسون سنة.

ما تفسير الآية التي ذكر فيها زيد بن حارثة

قال تعالى أَخْذُكُمْ لِمَنْ بَارَكَ اللَّهُ أَمْسكَ بِزُوجَتَكَ وَقَالَ اللَّهَ وَتَخْبِئَ فِي مَا يُخْشِفُ اللَّهُ وَاللَّهُ أَحْقٌ لِتَخْشِيَهِ لِمْ قَضَى يَدُهُمْ وَتَرْعَى زَوْجَنَخَهَا فَأَمَرْ بِلاَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ. هرجي في آزوزج أودا یایهم إذا صرفتهم وكان أمر الله أن ينفذ، وقد جاء في تفسير هذه الآية وحينما تقول – يا رسول – لمن رزقه الله ببركة، الإسلام، وأعطيتِه العتق، والمقصود زيد بن حارثة رضي الله عنهما لما جاءك مستشار في أمر زوجة ابن زينب في طلاق زوجته، تقول له امسك زوجتك ولا تطلقها، واتق الله بالامتثال لأوامره، والابتعاد عن نواهيته، والستر في نفسك يا رسول ما أنزل الله عليك من زواجك من زينب خوفا من الناس. والله سيبين لها طلاق زيد ثم زواجك منها، والله أول من يخافه في هذا الأمر، فلما رضي زيد عنها وأرادها وطلقها تزوجناها بها، بحيث وما كان للمؤمنين إثم في الزواج من زوجات أولادهم بالتبني، إذا طلقوهن وانقضت فترة عدتهم، وكان أمر الله تأثيرا لم يمنعه، ولم يكن هناك ما يمنعه.

الصحابة الذين نزل عليهم القرآن

قبل أن نختتم المقال من الصحابي الذي إذا ذكرت اسمه يكتب لك ثلاثون عملاً صالحاً، سنتحدث عن الصحابة الذين نزل عليهم القرآن ليُتلى إلى يوم القيامة، الآيات التي نزلت عن الصحابة ولم تذكر أسمائهم صراحة، ومن هؤلاء الصحابة

  • قال أبو بكر رضي الله عنه نزل فيه تعالى {ويمنع الأتقي * من يدفع ماله يتذكي * وما أجره الإنسان من نعمة * إلا لمواجهة ربه أعلى * وأنت ستفعل. أشبع}، الذي نزل أيضًا {يقول لجاره لا تحزن أن الله معنا}.
  • سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أنزل قوله تعالى {وأوصينا الإنسان والدا والدته وهنا على الضعف والفطام في عامين شكراً لي ولوالديك لتقرير المصير * وأنهم يجتهدون في إشراكي ما أنت لا تعلم أنه لا توجد وجهة نهائية في العالم معروفة وتتبع طريق من يلتفت إلي، ثم إليّ عودتك، وسأبلغك بما كنت تفعله}.
  • نزل صهيب بن سنان الرومي رضي الله عنه قوله تعالى {ومن الناس من باع نفسه لرضا الله، والله يرحم عباده}.
  • نزل عباس بن مطلب رضي الله عنه قوله تعالى {يا أيها النبي قل لمن في أيدي الأسرى أن الله أعلم قلوبكم في خير يوتكم من أخذكم وغفر لكم والله غفور رحيم.
  • أبو عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه نزل قوله تعالى لا تجد قومًا يؤمنون بالله ويوم يعوضون بالله ورسوله حتى لو كانوا آبائهم أو أبنائهم أو إخوانهم أو عشيرتهم هؤلاء. كتب في قلوبهم الإيمان وساندهم بروحها وأدخلهم في جنات تحتها الأنهار يبقون فيها إلى الأبد رضي الله عنهم ويرضون به. هؤلاء هم حزب الله إلا أنه حزب الله.}
  • نزل عبادة بن الصامط رضي الله عنه في قوله تعالى {ومن تولى الله ورسوله ومن آمن فانتصر حزب الله بالتأكيد}.
  • نزل طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه، وفيه قال تعالى {من المؤمنين رجال مخلصون لعهدهم مع الله.
  • نزل أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه قوله تعالى {وَلَوْ لَمْ تَسْمَعْهُمْ لَفَكَرَ الرَّجُلُ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنُونَهُمْ خَيْرًا لَهُمْ، فَقَالُوهُ. }
  • كعب بن مالك ومرير الربيع بن هلال بن أمية، رضي الله عليهم أنزل فيهم آية {وعلى الذين تركوا الثلاثة ولو ضاق عليهم الأرض كما رحبت بهم وضاقتهم بأنفسهم وظنوا أنه لا ملاذ من والله إلاه ثم تاب عنهم إلى التوبة والله الرحمن الرحيم}.
  • نزل عنهم حسان بن ثابت وعبدالله بن رواحة وكعب بن مالك رضي الله عنهم قوله تعالى {إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرًا وانتصروا مما جاء بعدهم}. .