ما هو التشهد الاول ، وما هو شكله الصحيح، وما حكمه، وحكم الجلوس له، وما معاني كلامه، وما هو الموقف الصحيح من الجلوس أثناء التشهد، والعديد من المعلومات الأخرى التي يظهرها لك في هذه المادة بالإضافة إلى بيان حكم من نسي التشهد بالسهو أو عمدا.
ما هو التشهد الاول
التشهد الأول الدعاء الذي يكون وسط الصلاة، ويكون بعد إتمام السجدة الثانية في الركعة الثانية من كل رباعي أو ثلاث، الصحابة رضي الله عنهم على أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد سمي بهذا الاسم لاحتوائه على الشهادتين، من باب تسمية شيء بهما، اسم من جانبها.
ما هي صيغة التشهد الأول
بعد أن أجابنا على سؤال ما هو التشهد الأول نتعرف على شكله الصحيح، ومن أصح ما جاء في صور التشهد
- الثيات فالسلفات فالطيبات الله، صلى الله عليه وسلم نبي رحمة الله vbrkath الله، عيسى، رحمه الله، إيلينا عباد الشمس، جاعلاً مؤشره إلا الله، محمد فاشهد فرسفله .html.
- الثيات المباركات، السلفات الطيبات الله، صلى الله عليه وسلم نبي رحمة الله vbrkath الله، عيسى، رحمه الله، إيلينا عباد الشمس، جلب مؤشره إلا الله، النبي محمد فاشد.
- الثيات الطيبات السلفات صلى الله عليه وسلم نبي يحيى رحمة الله vbrkath الله عيسى رحمه الله ايلينا عباد الشمس جاعلاً مؤشره إلا وشهد الله محمد فرسفله .html.
ما حكم التشهد الأول والجلوس عليه
التشهد الأول والجلوس واجبا، وهذا قول الحنفية والحنابلة ورواية عن مالك وقول داود وذهب إليه جمهور الحديث، وهو قول ابن باز، وابن عثيمين والدليل على ذلك من السنة
- قال عبد الله بن بحينه رضي الله عنه صلى الله عليه وسلم قام في الركعتين الأوليين قبل أن يجلس، فانصرف في صلاته، وإذا قضى صلاته انتظر تسليم الناس. كبر وتكبر وسجد قبل التسليم ثم رفع رأسه ثم كبر وسجد ثم رفع رأسه وسلم وسجد النبي صلى الله عليه وسلم للسهو بخروج التشهد الأول دليل على ذلك. واجب.
- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى أحدكم فليقل السلام على الله، النعم والخير.
- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال (إذا جلست في كل ركعتين فقل السلام على الله …).
- عن عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – قال (إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد كما يعلمنا سورة من القرآن). ا. والصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله.
شرح معاني كلام التشهد الأول
وبعد أن نعرف ما هو التشهد الأول نتعرف على معاني أقواله، وهي كالتالي
- التحية جمع التحية، والتحية التمجيد، والسلام في التحية ينفع عامة الناس. كل نوع من التحية لله.
- لله علام في (الله) ينفع بالكفاءة والاستحقاق، فلا أحد يستحق التحية على الإطلاق إلا الله تعالى، فلا أحد يسلم عليه البتة إلا الله.
- والصلاة أي الصلوات الخمس اليومية، أو جميع الصلوات المعبودة، أو جميع العبادات، والدعاء، وأنواع العبادة الأخرى، كالخوف والأمل والاعتماد والتوبة والخوف عليه سبحانه وتعالى. هو يستحق ذلك، ولا يليق به إلا هو.
- الخيرات ولها معنيان الأول ما يتعلق بالله فله سبحانه أحسن الأقوال والأفعال والأوصاف، والمعنى الثاني ما يتعلق بأفعال الله. العبيد حسن الأقوال والأعمال.
- السلام عليكم ايها النبي المراد بالسلام هنا اسم الله عز وجل، فالمعنى الله على الرسول الحفظ والرعاية. أهوال يوم القيامة ونسأل عن سنته وشريعته من أيدي المسيئين.
- ورحمة الله الرحمة هنا تشمل ما هو مرغوب فيه وما يخشى يزول.
- البركات جمع النعم، وهو كثير من الخير.
- وعلينا السلام أي على الحاضرين من الإمام والجماعة والملائكة. قيل المراد السلام على الأمة الإسلامية جمعاء.
- وعلى عباد الله الصالحين هذا تعميم بعد تحديد، لأن خدام الله الصالحين هم كل عبد صالح في السماء والأرض، أحياء أو أموات من البشر والملائكة والجن.
- أشهد أن لا إله إلا الله أي، أعترف وأعترف في قلبي، متكلمًا لساني، أنه لا إله إلا الله.
- أشهد أن محمدا عبده ورسوله طاعته في أمره، واجتناب ما نهى عنه، ونهى عن عبادة ما شرعه، وتصديق ما قال.
كيفية الجلوس للتشهد الأول
يسن الفطر في التشهد الأول، وهذا مذهب الشافعية والحنابلة، وهو قول ابن القيم وابن باز وابن عثيمين، والإفطار للمصلي، أن يضع قدمه اليمنى منتصبة على أطراف أصابعه، ويضع بطون أطراف أصابعه على الأرض ورؤوسهم باتجاه القبلة، ويفرك قدمه اليسرى بإلصاق ظهرها بالأرض ويجلس، على باطنها، ويسن أن تجلس بالتشهد الأول في الصلاة الرباعية والثلاثية، وعند الجلوس بين السجدتين، وعند التشهد الأخير في الصلاة المزدوجة، يذكرنا صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم أبو حامد السعدي بقوله “كنت أحفظكم لأدعو رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأيته حجمًا جعل يديه حذاء كتفيه، وإذا ركع ممكن يديه” من ركبتيه، ثم يحصر ظهره، فإذا رفع رأسه عاد إلى الوراء كل مكان يفقره، إذا كان يعبد وضع يديه غير مفترح كبدهما، واستقبل الأطراف إلى أصابع قدميه، فإذا جلس في رأسه جلس عليه. المصافحة له اليد اليسرى، والمُسرِّع الأيمن “.
حول الأصابع والأيدي في التشهد
ووضع اليدين في التشهد خاصتان الأولى أن يضع المصلي راحة يده اليمنى على فخذه اليمنى، وكفه اليسرى على فخذه اليسرى مشيرة بإصبع السبابة. عليه أن يضع راحة يده اليمنى على ركبته اليمنى، مشيراً بإصبعه، ويضع راحة يده اليسرى على ركبته اليسرى، ويطعم ركبته بيده، وضع الأصابع في التشهد خاصتان، الأول هو قبض جميع أصابع راحة اليد اليمنى، والإشارة بإصبع السبابة، ومد كف اليد اليسرى، والثاني هو إمساك الخنصر والبنصر، ودوران الإبهام بالإصبع الأوسط، والإشارة بإصبع السبابة، و بسط راحة اليد اليسرى.
رفع أصبع السبابة في التشهد
اختلف الفقهاء في بداية ونهاية رفع السبابة في التشهد، وبياناته على النحو التالي
- وعند بعض الحنفية رفعه إلى “لا إله إلا الله”. قالوا الرَفْع للنفي، ولَوضعُ الإِثْبَتِ.
- عند المالكيين يرفعها وهو ينقلها من أول التشهد إلى نهايته، أي من أوله، وهو السلام على الله إلى آخره، وهو عبده ورسوله.
- وعند الشافعية يرفعها بقوله “إلا الله” إلى القيام من التشهد الأول أو السلام بعد التشهد الثاني.
- عند الحنابلة يرفعها عند ذكر الله تعالى، قال ابن مفلح في الفروع يشير بإصبعه في التشهد إلى تكرار التوحيد عند ذكر الله.
ما حكم نسيان التشهد الأول
إذا نسي المصلي التشهد الأول وذكره قبل قيامه مستقيما، ثم جلس للتشهد ولا يسجد للسهو، أما إذا تذكره وأتمه واقفا فلا يرجع إلى التشهد، بل يكمل صلاته ويسجد سجدتين للسهو قبل السلام عن عبد الله بن بهينة رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم قام في، الركعتين الأوليين قبل جلوسه انصرف في صلاته، فلما قضى صلاته انتظر أن يسلم الناس ويتضخم ويسجد قبل أن يسلم، ثم يرفع رأسه ثم يكبر وينحني ثم يرفع رأسه، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إذا قام أحدكم بالركعتين ولم يكمل، فليجلس، أحمد، والثانية إذا رجع قبل القراءة، صلاته ن وتبطل، وهو الرواية المشهورة عن أحمد، وإذا رجع بعد القراءة تبطل صلاته، ورجح القول الأول، والله أعلم.
حكم ترك التشهد الأول عمداً
اختلف العلماء في صحة صلاة من ترك التشهد الأول عمدًا، عند المالكية تصح صلاته ولكنه آثم، ولا يصلح لهم سجوده، وعند الحنفية تصح صلاته ولكن مع وجوب إعادة الصلاة، إذا توافقت العمد والعلم مع الحكم، علما أن ترك التشهد الأول عمدا يعتبر تقصيرا في الصلاة، والاستخفاف بها، والاستخفاف بالصلاة من صفات المنافقين، قال تعالى {فويل للمصلين *، تهاون في صلاتهم، وما هو أول ما تارك الصلاة، فالعبد يوم القيامة لا نجاح ولا نجاح لمن يأتي مضيعة لها.
ما حكم من قال الصلاة الإبراهيمية في التشهد الأول
قبل نهاية المقال ما هو التشهد الأول سنتحدث عن حكم الصلاة على النبي في التشهد الأول، وإن فعلها عمدًا ؛ لأنه ذكر الصلاة في الصلاة، فإنها تخرج في مكانها، ولا يشرع سجود السهو في حال وقوعها بالخطأ أيضًا، وقيل يستحب له، قال ابن قدامة في المغني “الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأول بغير نيته تبطل الصلاة”. وخلاصة أن زيادة الصلاة الإبراهيمية هنا لا تبطل الصلاة، ولا يشرع السجود إذا فعلها عمدا، ولا تبطل الصلاة إذا فعلها جهلا لأنه معذور من الجهل.