السورة التي تعدل ربع القرآن الكريم ، فالقرآن الكريم بجميع آياته وسوره، محط أنظار جميع المسلمين، أملا في الأجر الذي يحصل عليه المسلم من تلاوة القرآن الكريم، القرآن الكريم، اسم وفضل أن يقرأها.
السورة التي تعدل ربع القرآن الكريم
والسورة التي تعادل ربع القرآن الكريم هي سورة الكافرون وهي من السور التي رزقنا الله بها وجعل لها نعمة وأجرًا وأجرًا عظيمًا، (من قرأ فقل أيها الكافرين فقد مثلت له ربع القرآن، ومن قرأ فقل هو الله فقد تساوت له ثلث القرآن)، والله أعلم.
عن سورة الكافرون
وهي من السور المكية التي نزلت على الرسول – صلى الله عليه وسلم – قبل المدينة المنورة، نزلت بعد سورة الماعون، وهي تعادل ربع القرآن الكريم، في هذه السورة لم يرد ذكر كلمة جلالة ولا كلمة لأي من صفات الله تعالى أو أسمائه.
ما سبب تسمية سورة الكافرون
بعد أن تحدثنا عن ماهية السورة التي تعادل الربع سنتحدث عن سبب تسميتها، وقد سميت هذه السورة بهذا الاسم لأنه في آياتها كلام موجه للكافرين وكافري دين الإسلام وهم كفار قريش، وقد ورد ذلك في أول السورة في قوله تعالى { قل يا من كفر! } وأعطي لهذه السورة اسم آخر وهو سورة الجحد، لأنه يظهر حقيقة الكفر والإنكار والإنكار والعناد الذي كان يعيش فيه كفار قريش.
أسباب نزول سورة الكافرون
وسبب نزول هذه السورة أن كفار قريش عرضوا على النبي – صلى الله عليه وسلم – أن يتبع دينه ويعبد الله تعالى ويقبل ما أتى به بشرط أن يتبع دينهم، والمشاركة في عبادة آلهتهم وأصنامهم لفترة من الزمن، لذلك نزلت سورة الكافرون لإنهاء كل جدل وتفاوض لا يؤدي إلى إنهاء الشرك وعبادة الله وحده، محمد! تعالوا نعبد ما تعبدون، وتعبدوا ما نعبد، ونشرككم في كل شؤوننا، الله {قل أيها الكافرين} حتى تطول السورة “. والله أعلم.
ما فضل سورة الكافرون
لهذه السورة فضائل كثيرة منها
- البراءة من الشرك وردت أحاديث صحيحة عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – في فضل سورة الكافرون في البراءة من الشرك، ومنها الحديث الذي ورد عن نوفل بن فروة بن فروة. الأشجعي أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال لنوفل اقرأ {قل يا! أيها الكافرين} ثم ناموا في نهايتها. إنه تحرير من الشرك “.
- أجر قراءته يعادل ربع القرآن الكريم وقد ثبت ذلك في حديث الرسول – صلى الله عليه وسلم – في قوله (من قرأ فقل أيها الكافرين أنتم). ينصفه بربع القرآن، ومن قرأ القرآن يزيده عليه “.
وهي الآية التي تعادل ثلث القرآن الكريم
سورة الإخلاص هي السورة التي تعادل قراءتها تلاوة ثلث القرآن الكريم من حيث الثواب، قال رضي الله عنه “سمع الرجل رجلاً يقرأ قل الله مكررة، فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له كأن الرجل اتقالها قال رسول الله”، صلى الله عليه وسلم وهي يدي إلى ثلث القرآن وفي حديث آخر قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه هل يعجز أحدكم عن قراءة ثلث من القرآن في ليلة، فكان يشق عليهم، فقالوا من يقدر يا رسول الله، قال الله الواحد، الملجأ الأبدي، ثلث القرآن.