فيما سقت السماء من الحبوب والثمار عند الزكاة، التي فرضها الله تعالى على عباده المسلمين، تطهيراً لهم وقرباً منه تعالى. تختلف قيمة الزكاة على المحاصيل باختلاف شرح طريقة سقايتها. كانت تُروى بتكلفة مادية، وفي هذه المقالة سيتم تفصيلها بالتفصيل مع تعريف الزكاة وشروط زكاة المحاصيل.

الزكاة في الإسلام

ومعنى كلمة الزكاة في اللغة نعمة، وزيادة، ونمو، وثناء، وثناء، واستقامة، وطهارة أخلاقية وحسية. ويعتبر حقاً معلوماً إلى حد معلوم، فتجب الزكاة في أموال الزكاة وزكاة الفطر، وهي ركن من أركان الإسلام الخمسة، وأهم العبادات فيها ؛ لأنها صدقة أو مال ذلك. وقد ألزم الله تعالى النفقة، والصدقة تصرف كل ما يفرضه من أموال وغيرها.

كما تسقى السماء بالحبوب والثمار عند إخراج الزكاة

تقدر قيمة الزكاة على الحبوب العشر والفاكهة المروية بالسماء، أي 10٪ من إجمالي المحصول، لأن قيمة الزكاة على الحبوب والثمار تختلف باختلاف شرح طريقة سقيها. وقيمة زكاة الحبوب والفاكهة التي يكلفها الإنسان وينفقها من ماله في الري نصف العشر أي 5٪ من مجموع المحصول. العشر عشور وما يسقي بالماء نصف العشر “.

أدلة وجوب زكاة الحبوب والثمار

زكاة الحبوب والثمار واجبة على المسلم بإجماع العلماء من أهل العلم. عن ابن قدامة – رحمه الله – قال في المغني أجمع أهل العلم على وجوب الصدقة على الحنطة والحنطة والحنطة والحنطة قال ابن المنذر وابن عبد. البر “الدليل آية واجبة في سورة الأبقار” من خلق حدائق مروكات وغير مروكات والنخيل وزرع مختلف الثمار والزيتون والرمان المتشابهة والمتباينة أكل الثمار إذا ثمرها ودفعها باليوم المناسب. الحصاد والهدر لا يحب الإسراف “، كما دلت عليه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم – رواه ابن عمر – رضي الله عنه – بقوله (وَإِنَّ السَّمَاءَ وَالْعُشُورُ عَشْرٌ وَتُجِبُ). سيتم التعرف عليهم بالتفصيل.

متطلبات وجوب زكاة الحبوب والثمار

هناك عدة شروط لوجوب زكاة الحبوب والثمار. زكاة الحبوب والثمار لا تشترط مرور سنة. فيما يلي شروط زكاة الحبوب والثمار بالتفصيل/

  • بلوغ النصاب تجب زكاة الزروع والثمار عند بلوغ النصاب. ويقدر نصاب الحبوب والفاكهة بخمسة وسق يساوي 612 كيلوغراماً للكيلو، وهذا ما قاله الجمهور، ورأى أبو حنيفة أن زكاة الثمار والحبوب تجب في كثير منها وقليل منها بشرط أن تزيد. من نصف صاع.
  • كيل يعني أن الغلال والثمار مما يؤكل، فلا تجب الزكاة الزكاة التي لا تقاس، كأنها ثمار أو حبوب.
  • الصالحة للادخار يجب أن تكون المحاصيل التي تجب الزكاة مناسبة للادخار كالحبوب. وأما ما لا يُدخر فلا زكاة فيه، كالخضر والفاكهة، فلا زكاة فيه لعدم الادخار.
  • التملك عند وجوب الزكاة يجب على الإنسان أن يمتلك المزروعة وقت وجوب الزكاة، لأن ملكه من بعده لا يكون في زكاة، ويصبح وقت الزكاة واجباً بظهور خير الثمار، والدليل. هذا هو قوله تعالى لا يحب الإسراف.
  • القوت اشترط الشافعيون هذا الشرط، وهو أن تكون الزكاة في الزكاة، وهو ما يعيش به الإنسان كالعدس والأرز.

أنواع الحبوب والثمار التي تجب فيها الزكاة

يتم توضيح أنواع الحبوب والفواكه التي تجب فيها الزكاة على النحو التالي

  • الحنطة والشعير حبوب أجمع الفقهاء على ذلك، ونقل الإجماع ابن المنذر وابن عبد البر وابن رشد والشنقيطي.
  • والزبيب والتمر من الثمار اتفق عليها الخطابي والنووي وغيرهما.
  • المقياس والوديعة ذهب الحنابلة وابن باز وابن عثيمين إلى هذا القول، ودليلهم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لا صدقة بأقل من خمس أوقيات. من الذد، وليس أقل من خمس أوقيات من الضد صدقة، ولا تقل عن خمسة أوقية صدقة محسوب.

وقت دفع زكاة الحبوب والفاكهة

تجب الزكاة على الحبوب والثمار بعد أن يتقوى الحب وبعد أن يصرف الماء والري. وأما الثمار، فإن وقت الزكاة عليها هو ظهور الخير والصلاح. العنب طيب وجيد عندما يظهر فيه طعم الحلاوة. اصفرار ثمارها مقاسا بباقي الثمار.

كيف تحسب زكاة الحبوب والفاكهة

في زكاة الحبوب والفاكهة لا تحسم المصروفات والتكاليف، وهذا ما أجمعت عليه المذاهب الأربعة في الإسلام الحنفي والمالكي والشافعي والحنبلي، بالإضافة إلى المذهب الظاهر، ودليلهم. هو أن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل عُشر ما سقيت السماء ونصف ما أنفق على سقايتها، وذلك تفريغ من الله تعالى، فكان أن لا يتم التخفيف مرة أخرى، حيث يمكن استخراج الزكاة من مصدر المحاصيل أو من سعرها.

حكم زكاة الزروع والثمار

فرض الله تعالى على المسلمين الزكاة بشكل عام وزكاة الزروع والثمار للعديد من الأحكام التي يعلمها الله تعالى، والتي سوف نذكرها في الآتي

  • تنقية النفوس تنقي الزكاة أرواح المسلمين من البخل والبخل، وتعودهم على الإنفاق في سبيل الله. بقوله مثل المؤمنين في المودة والرحمة والعطف كالجسد. إذا اشتكى منه أحد الأعضاء، يستجيب له باقي الجسد والجسد.
  • شاكرا الله على النعم إذا جنى المسلم محصوله الذي رزقه الله تعالى يعبر عن شكره لله بإعطاء الزكاة وإعطاء الفقراء حقوقهم من هذا القوت الغزير، فيفرح الفقراء والمحتاجون بإذن الله. جعله سبحانه وتعالى سعيدا.
  • طاعة الله تعالى لأن الزكاة واجبة، وتؤدى بطاعة الله تعالى، وامتثالاً لأوامره، فهي من أسباب مغفرة الذنوب، ونيل الثواب العظيم، ورضا الله تعالى.