معلومات عن النبي الذي يقتل المسيح الدجال ، ذلك الرجل الذي يظهر في آخر الزمان ويغوي الناس، فهو أكبر فتنة يواجهها المسلمون عبر التاريخ، حيث يجيب على هذا السؤال بتعريف النبي الذي سينقذ الناس والعالم من فتنة ذلك الدجال الكذاب، النبي ومجيئه ونحو ذلك.
معلومات عن النبي الذي يقتل المسيح الدجال
النبي الذي يقتل المسيح الدجال هو نبي الله عيسى بن مريم عليه السلام، ويقتل من ينصر المسيح الدجال من اليهود والنصارى الذين خدعهم اليهود بإيمان هؤلاء المسيحيين في التوراة المحرفة والإنجيل الذي يؤمن به اليهود والمسيحيون ؛ حيث أن كل من اليهود والمسيحيين ينتظرون المسيح الذي سينزل في نهاية الزمان، يؤمن المسيحيون بنزول مسيحهم، الله وابن الله، حاشا، لا قدر الله، يؤمن اليهود بنزل ملك السلام، وهو المسيح الدجال ذو العين الواحدة، الذي يعتقدون أنه سيقتل المسلمين والمسيحيين، بينما يؤمن المسلمون بنزول المسيح ابن مريم الذي يكسر الصليب ويقتل. المسيح. المسيح الدجال وأعوانه والله أعلم.
حديث الرسول في نزول المسيح عيسى عليه السلام
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في حديث طويل في صحيح مسلم عن أحداث آخر الزمان وظهور المسيح الدجال، وبعده نزول المسيح الحق عيسى بن عيسى، مريم عليه وعلى أمه عليه الصلاة والسلام، يقول صلى الله عليه وسلم
“كما أنه كما أرسل الله المسيح بن مريم، سينزل على المنارة البيضاء شرق دمشق، بين محرودان، واضعًا يديه على جناحي الملائكة، إذا انحنى رأسه بقطر، وإذا رفعه أسفله جومان مثل اللآلئ، لا يجوز للكافر أن يجد ريح نفسه إلا مات، وبنفس النهايات حيث ينتهي طرفه، بل إنه يدرك باب الصمام، ويقتله، ثم يأتي عيسى بن مريم على قوم الله قد أسمنهم، يمسح من وجوههم ويخبرهم درجاتهم في الجنة “.
تفسير كيف نزل عيسى عليه السلام
يروي النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث ظهور المسيح عيسى بن مريم عليهما السلام في آخر الزمان وقت ظهور المسيح الدجال، نزل في مكان ما شرقي دمشق عند مئذنة بيضاء، فوضع يديه على جناحي ملاكين، ويصف الرسول صلى الله عليه وسلم أن عيسى عليه السلام سيتعرق، تتساقط منه كأنها حبات فضية كبيرة مصنوعة على شكل لؤلؤ يسمونه جمان.
ومن علامات صدقه أن هذا هو المسيح، أنه إذا شم الكافر برائحة السيد المسيح – عليه السلام – يموت، وتصل ريح المسيح – صلى الله عليه وسلم – إلى حيث تنتهي، فالمسيح – صلى الله عليه وسلم – يطلب المسيح الدجال ويركض خلفه حتى يمسك به في مكان في فلسطين، وله باب لود يقتله المسيح – عليه السلام – وينقذ الناس منه ومن شره واضطهاده، ثم يذهب المسيح – عليه السلام – إلى الناس المعصومين من المسيح الدجال، لذلك فإن نبي الله – صلى الله عليه وسلم – يجلس معهم ويخبرهم عن بيوتهم في الجنة ويعزيهم ويتحدث عن كرمهم الله عز وجل وجنائه مما يجازيهم على صبرهم.
سبب تسمية المسيح الدجال بهذا الاسم
سمي المسيح الدجال على اسم المسيح لأنه مسح عينيه، وقيل أنه مسح الأرض في أربعين يوماً، ويفضل العلماء القول الأول لوجود حديث نبوي يؤيد ويدعم هذا القول الذي قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول صلى الله عليه وسلم كفر يقرأه كل مسلم. سمي بالمسيح الدجال لأنه كثيرا ما يكذب ويخدع ويستر على الناس بكفره وكذبهم وخداعهم وخداعهم والله أعلم.
موت المسيح الدجال
وقد دلت الأحاديث النبوية على أن المسيح الدجال قتل على يد نبي الله عيسى بن مريم عليه وعلى أمه صلى الله عليه وسلم، الذي بنى عليه اليهود الصهاينة مطار تل أبيب في فلسطين المحتلة، فلما التقى المسيح – صلى الله عليه وسلم – بضد المسيح الأعور يقتله هناك، والمسيح يكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويحكم المسلمين، ويهاجر إليه المسلمون من شرق وغرب الأرض، والله أعلم.
الحكمة من نزول عيسى عليه السلام في آخر الزمان
الحكمة المطلقة لنزول عيسى بن مريم عليهما السلام في آخر الزمان لا يعرفها إلا الله تعالى، لكن مجموعة من العلماء قالوا إن الحكمة في ذلك هي إظهار أمر الدين، عن الإسلام على سائر الديانات المشوهة التي يعتنقها أهله، فالمسيح – صلى الله عليه وسلم – من أعظم الأنبياء الذين اختلفت الديانات فيهم، فنزل نصير المسلمين ودينهم، ونزل قتالًا ضدهم، اليهود وقاتل سيدهم الدجال، ونزل ليثبت الحق بين النصارى ويلزمهم باتباعه فيكسر صليبهم ويقتل الخنزير وينقض أقوالهم.
في الحديث “ويدي ليوشكن أن تنزل فيك يا ابن مريم، مجرد حكم، كسر الصليب وقتل الخنزير ووضع الجزية والفيضان وحتى المال لا يقبله أحد، فكن سجدة واحدة، خير من الدنيا وأين، ثم يقول أبو هريرة وتقرأ إن شئت {وليس من أهل الكتاب إلا الذين آمنوا به قبله}. [النساء: 159]”.
كما أشار حديث الإمام ابن حجر – رحمه الله ورضي عنه – إلى حكم آخر استنبطه بعض العلماء، قال في فتح الباري قال العلماء الحكمة في نزول السيد المسيح دون غيره من الأنبياء رد اليهود في ادعائهم أنهم قتلوه، فشرح الله تعالى أكاذيبهم وأن من قتلهم.، أو نزوله إلى قرب مدته ليدفن في الأرض ؛ إذ ليس لمخلوق من التراب أن يموت في غيره، وقيل إنه صلى الله لما رأى صفة محمد وأمته أن يجعله منهم، فاستجاب الله صلاته وحفظه. حتى ينزل في آخر الزمان مرة أخرى لأمر الإسلام، ويتزامن ذلك مع ظهور المسيح الدجال ويقتله، والأول هو وجهه “. والله أعلم.