من هو رفيق الرسول في رحلة الهجرة ، في رحلة هجرة الرسول الكريم من مكة إلى المدينة المنورة، خاصة أن هجرة الرسول الكريم من مكة إلى المدينة المنورة كانت حجر الزاوية في قيام الدولة الإسلامية بقيادة رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم، فيهتم بعرض هذه التفاصيل من أقوال الأئمة وأهل العلم، وكتب السيرة النبوية الشريفة، وتفاصيل ذلك في هذا المقال.
من هو رفيق الرسول في رحلة الهجرة
رفيق الرسول في رحلة الهجرة هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه، وقد بنى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – اختياره لذلك الرفيق العظيم بسبب شخصية أبو بكر الصديق رضي الله عنه، خاصة وأنه من أقرب الناس إليه وهو أبو بكر رضي الله عنه يطيع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في قوته وضعفه، ولا يعصيه أبدًا.
قصة هجرة الرسول من مكة إلى المدينة المنورة
كانت الهجرة بمثابة خلاص للمسلمين من الأذى الذي يتعرضون له الآن في مكة، خاصة وأن علاقتهم في مكة أصبحت مهددة من قبل المشركين، لذلك اختار رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الهجرة، إلى المدينة المنورة مع أصحابه، واختار له رفيقاً في رحلته أبو بكر، ذهب الصديق رسول الله صلى الله عليه وسلم مع رفيقه دون أن يلاحظها أحد.
فدركه المشركون فلم يروه، فسمع أبو بكر الصديق نعليهم يرتطم بالأرض ويقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نظر أحدهم إلى المكان، قبل رجليه كان يراهم، ولكن في ذلك الكهف لم يكن الأمر مجرد رجلين يختبئان، بل كان الأمر إقامة دولة إسلامية عظيمة بعد ضعف، وأكمل الله نوره، حتى لو كره الكافرين، وكان طريق الهجرة مليئًا بالأحداث والمعجزات التي حدثت فقط مع نبي حقيقي من حلب، وشاة لم تحصل على لبن، وارتداد الرجل بعد أن أراد رسول الله – صلى الله عليه وسلم. – كاد الرمل يبتلعه.
من الذي رافق النبي في هجرته
والجدير بالذكر أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ما كان ليهجر مع الصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه لو كانا بمفردهما، و من يتقصى أخبار الهجرة يجد أن الطريق بين مكة والمدينة شائك وطويل، ولا بد من وجود شخص آخر يساعدهم في رحلتهم، لذلك أخذوا معهم الصبي الذي سيساعدهم في رحلتهم، عمر بن فهيرة، وفي الطريق كانت هناك حاجة إلى دليل لمساعدتهم على اتخاذ الطريق الصحيح للوصول إلى المدينة المنورة بأمان.
ماذا كان دليل الرسول للهجرة إلى المدينة المنورة
كان هادي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في هجرة الرسول الكريم من مكة إلى المدينة رجلاً اسمه الرقيت، استأجره أبو بكر رضي الله عنه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليكون دليلاً لهم في الطريق، وكانت الرحلة إلى المدينة المنورة صعبة، لفترة طويلة، وكثرت فيه المصاعب، لدرجة أن أبو بكر الصديق رضي الله عنه، كاد أن يكلفه حياته، ولكن الله سلام.
من نتائج الهجرة النبوية إلى المدينة المنورة
كانت لهجرة الرسول الكريم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة نتائج عظيمة، من أهمها
اجتماعيا
وكان الماخاه الراسخ أن يقدم الصحابي لأخيه من ثروته ويشترك فيه ديفيس بإرثه وكل شيء يصل إلى جمعية الإيمان أقوى من رابطة الدم، والله سبحانه وتعالى في سورة الحشر {الذين تبوا بيت الإيمان قبلهم هاجروا إلى حبهم، لهم ويجدون في قلوبهم الحاجة التي أعطيت وتأثر بالقول بأنفسهم، حتى لو كانت لديهم حاجة، ومن نجا من اكتفائه الذاتي، فهو الناجحون.}
على الصعيد السياسي
كان الله – صلى الله عليه وسلم – رأس الدولة الإسلامية، وقيادته بتكليف من الله تعالى، فهو النبي العظيم، وقد وضع حدود المهاجرين والأنصار وحتى، يتعامل اليهود مع بعضهم البعض، لأن اليهود هم العنصر الوحيد غير الإسلامي الذي يتغلغل بينهم.
على الصعيد الاقتصادي
هم هم المسؤولون عن التجارة، وكان السوق المعتاد للجميع هو سوق بني قينوقة، لذلك قرر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – تغيير هذا الوضع وإقامة سوق خاص به، المسلمون فكان المسؤولون عنها مسلمين، وإدارتها فيها إسلامية، وبيعها وشرائها بشرح طريقة إسلامية، ففقدها المسلمون.
على المستوى العسكري
إن القضية الآن بين الكفار والمسلمين بعد هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة المنورة قضية عسكرية، خطط الحرب.
ما اصل التقويم الهجري
بدأ فكر التاريخ في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عندما أرسل إليه أبو موسى الأشعري يطلب منه تأريخ كتبه، فكتابه يصلها عادة ويوجد، لا يوجد تاريخ في ذلك، وهذا يؤدي بالضرورة إلى عدم معرفة التوقيت، والخطاب خليفة رضي الله عنه، فاقترحوا أن يكون التاريخ من الهجرة النبوية الشريفة لوجود فرق بين الحق والباطل، وكان هذا هو الحال.