من اول من وضع قواعد البيت الحرام ، في الشريعة الإسلامية، وهو من الأمور التي يبحث عنها المسلمون كثيرًا، حيث أن الكعبة من أقدس الأماكن على وجه هذه الأرض، ومن أراد تقويتها علاقته بربه، يلجأ إلى بيته، والحج إليه ركن من أركان الإسلام لمن استطاع ذلك، فيهتم بتوضيح كل هذه التفاصيل بدقة بناءً على أقوال العلماء، وذلك سيكون في هذه المقالة.
الكعبة المشرفة
الكعبة هي بناء في وسط المسجد الحرام يستخدمه المسلم كقبلة ليصلي خمس مرات في اليوم، من حيث المال أو البدن، يرتبط المسلم ارتباطًا وثيقًا بالكعبة المشرفة، فهي أقدس مكان على وجه الأرض، ويجذب المسافر للصلاة هناك.
من اول من وضع قواعد البيت الحرام
أول من وضع قواعد البيت الحرام هم الملائكة، كما قال جماعة من العلماء، ولكن هذه المسألة ليست نهائية فيه، فلا نص قطعي فيه، لا في السنة الجليلة ولا في، والإمام بدر. وقد ورد ذكر الدين العيني في هذا العدد كما ورد في شرح عمدة القاري في صحيح البخاري “واختلفوا في أول من بنى الكعبة، بناها سيث عليه السلام وبركاته، وبهذا تظل هذه المسألة محل خلاف بين عامة أهل العلم، والله تعالى يخبر عباده بما يشاء، ويخفي عنهم ما يشاء لحكمته، فيعطى الجواب الكامل لمن يشاء، ضع أولاً قواعد البيت الحرام.
أول الأنبياء ساهم ببناء الكعبة
والنص الوارد في موضوع بناء أول نبي للكعبة في القرآن الكريم يذكر أن نبي الله تعالى إبراهيم عليه السلام هو الذي فعل ذلك، يرفع إبراهيم القواعد من البيت، وإسماعيل ربنا يقبل منا السلام، فأنت السميع، السميع، العليم، العليم، القدير، ابن الله.
حول بناء الكعبة المشرفة في العهد النبوي
رُمم بناء الكعبة المشرفة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن كان ذلك في العصر الجاهلي، أي أمام الله صلى الله عليه وسلم، أرسل نبيا. ثم جاء سيل عظيم اخترق جدران الكعبة، فكانت قريش خائفة جدا من ذلك وعقدت العزم على جمع المال فيما بينهم حتى يصلحوه، واشترطوا أن لا يشمل هذا المال ممنوعات، يضع الحجر الأسود، فوضع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الحجر الأسود على رداءه، وحملت كل قبيلة جانبًا واحدًا، ثم وضعه في مكانه بيديه الكرامتين.
أبرز معالم الكعبة المشرفة
بعد الحديث عن من كان أول من وضع قواعد البيت الحرام لا بد من الحديث عن ملامح الكعبة المشرفة، حيث أن ملامح الكعبة المشرفة عديدة، بعضها مرتبط بها والبعض الآخر منفصل، منه وتفاصيل الميزات كالتالي
- الحجر الأسود الحجر الأسود هو الحجر الذي أنزله الله تعالى من الجنة، وهي قريش التي كادت أن تقاتل بعضها البعض على أمل أن تنال شرف وضعها مكانها.
- حجر إسماعيل وهو جدار صغير لا يمكن الطواف بدونه، وهذا لا يصح، وهو جزء من الكعبة.
- الشزروان وهي أيضا جزء من الكعبة لا يصح الطواف بدونها. وهو أيضًا مبنى خفيف يلتصق بجدار الكعبة المشرفة وقريبًا من أساساتها.
- المزراب وهو مصب صغير وهو من سطح الكعبة المشرفة ويقع من أجل تصفية المياه إذا هطل المطر أو غسلت الكعبة لتنقيتها.
- المطلّم الحاجب بين الركن والباب، وهو من الأماكن التي يقف فيها عباد الله تعالى، يذرفون الدموع ويرفعون الدعاء إلى الله.
- مقام إبراهيم الصخرة التي وقف عليها إبراهيم صلى الله عليه وسلم ليبنى الكعبة المشرفة بعد أن ارتفعت فوق ارتفاعها تسمى مقام إبراهيم.
- الركن اليمني وهو الركن الذي على جانب اليمن، والسنة في الطواف أن يلمسها الحاج دون تقبيلها أو الإشارة إليها.
- الركن العراقي ويسمى ايضا بالركن الشامي وهو كالركن اليمني. ليس من السنة التقبيل أو الإشارة.
- ستارة الكعبة المشرفة وتعرف أيضا بغطاء الكعبة، ويذكر أن أول من غطىها كان إما الملك الطباع أو نبي الله إسماعيل عليه السلام.
- الخط المقابل للزاوية تم وضع الخط المقابل للزاوية مؤخرًا، والمبدأ هو أن وضعه كان بسبب التوجيه إلى موقع الحجر الأسود عندما يتكاثر الناس.
من أسماء الكعبة المشرفة في القرآن الكريم
بعد الحديث عن من كان أول من وضع قواعد البيت الحرام، لا بد من ذكر بعض أسماء الكعبة المشرفة، حيث ورد ذكر العديد من أسماء الكعبة المشرفة في القرآن الكريم، منها
- البيت تظهر كلمة البيت في القرآن الكريم، وتظهر هذه الكلمة في أماكن أخرى من القرآن الكريم، في سورة التوبة وسورة العمران وغيرهما.
- البيت الحرام ورد لفظ البيت الحرام في القرآن الكريم، وقد قال الله تعالى {جعل الله الكعبة بيتاً حراماً}.
- بيت محرم وصلتني كلمة بيت حرام في كلام نبي الله إبراهيم صلى الله عليه وسلم، حيث قال ربنا أسكنت وادي دريتي غرسًا محرمًا في بيته سائلين الله أن يحيا فاجعله. قلوب الناس تنزل عليهم وارزقهم من الثمار التي قد يشكرونها}.
- البيت القديم ورد ذكر لفظ البيت القديم في القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى في سورة الحج {فيه لك فوائد لمصطلح معين، فاستبدله بالبيت القديم}. .
ما فضائل الكعبة
للكعبة فضائل كثيرة، ولابد من ذكر أهمها هنا
- جعلها الله تعالى ملاذا آمنا حتى تجتمع الوحوش في الحرم ولا تؤذي بعضها البعض.
- حفظ الله عز وجل الكعبة المشرفة وأهلها من أصحاب الفيل، رغم أنهم كانوا مشركين، ولكن بسبب قدسية البيت المقدس أنقذهم الله.
- جعل الله تعالى الكعبة المشرفة في مكان قاحل لا يوجه الانتباه إليها كأن هناك ثروات أو غير ذلك من الثروات ولا يجذب إليه الأعداء فمن ذهب إليها فهو قصد ربه. ولا شيء غير ذلك.