هل يجوز الترحم على الحيوانات، من الأحكام التي يتبعها المسلمون في تربية الحيوانات الأليفة في بيوتهم، خاصة وأن رعاية الحيوانات ورحمتهم من أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم، والإسلام دين الرحمة والإسلام، لا فرق بين رحمة الحيوان أو الإنسان لأنه ليس منهم. جائز، لذا فهو مهتم بالحكم في هذا الأمر في الشريعة الإسلامية وتفاصيل ذلك في هذه المادة.
هل تجوز الرحمة بالحيوان
ليس من السنة الدعاء للحيوانات بالرحمة بعد موتها، وأن هذا الفعل لم يرفضه أهل السلف، والسبب في ذلك أن الحيوان لا يحاسب بعد موته على بعض الأمور. التي يحاسب عليها الإنسان إلا في موضوع المظالم ثم يصبح ترابًا بعد ذلك، ومما يجدر الإشارة إلى أن المظالم لا يوجد فيها شفاعة ولا ينقص دعاء المسلم لها بالرحمة ؛ لأن من حق الحيوانات الأخرى فيها، وبالتالي فالجواب على السؤال هل تجوز الرحمة بالحيوان، والله في كل ذلك أسمى وأعلم.
هل يجوز أن نقول رحم الله القطط
القطط من الحيوانات المألوفة للناس ويمكنهم تربيتها في منازلهم. وهكذا فإن للحيوان حق على الإنسان في أن يطعم ويسقى، ولا يتأذى ولا يؤذيه، كما أخبره عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال “امرأة دخلت النار في قطة تسجنها، ولم تطعمها، ولم تتركها تأكل من حشرات الأرض.” أما إذا ماتت القطة بحكم الله دون أن يضرها أحد فلا يرحمها ؛ لأن ذلك لم يأت من كلام أهل السلف، والله أعلم.
هل يجوز دفن الحيوانات بعد موتها
بعد الحديث عن جواز الرحمة بالحيوان، لا بد من الحديث عن موضوع دفن الحيوانات. إذا أضر به المسلم واستاء من رائحته، فالواجب دفنه، أو حتى إلقائه عن طريق الناس وطريقهم، كما يشرع دفن الحيوان لدفع الأذى. عن سلطة عامة المسلمين، ليس بسبب وفاته فقط، وقد ذكر في فتاوى اللجنة الدائمة في هذا الشأن “الأمر في ذلك واسع ؛ لأنه لا نص في الشريعة على شرعية دفنها، ولا على تحريم ذلك، والأفضل دفنها حتى لا يضرها أحد. والله في كل ذلك أعلى وأعلم.
هل يجوز البكاء على الحيوان
قد يحزن المسلم على بعض الحيوانات التي رعاها بعد موتها، ولا شك أن الموت أمر من الله تعالى لا يصح أن يغضب الإنسان عليه، ومسألة الحزن. أو حتى البكاء على نفوق حيوان لا يلومه الإنسان، وذلك في حالة واحدة إذا لم يتم بلوغ الحد. أن الحزن يؤدي إلى السخط، لكن الأفضل للمسلم أن يثير همومه من التعلق بالحيوان أو المبالغة في ذلك، ويستحق أن يحاول الانشغال بما فيه خير الأمة وصلاحها.
هل تجوز الرحمة بالحيوان
الرأفة بالحيوان أمر يقتضيه الشريعة الإسلامية، وخير دليل على ذلك هدى الرسول صلى الله عليه وسلم في رحمة البهائم، حيث أن هناك ميزانًا يجمع بين نفعه. الرجل بالرحمة واللطف. وعدم إهمال حاجته من الطعام والمعيشة، ولم يسمح رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعبث بالحيوانات أو حتى إلحاق الأذى بها أو تكليفها بما يشق عليها، فالشريعة الإسلامية هي الشريعة. من الرحمة والأمان.
حكم الدعاء للشفاء من البهائم
تجوز الدعاء للحيوان للشفاء العاجل، وللمسلم أن يقرأ الرقية على الدواب، فقد يصيبها شيء من العين أو نحوها، مما يقتضي الدعاء والرقية. والله العظيم يصيبه بكل مرض أو بلاء أو موت أو حياة يشاء، والله أعلم بذلك.