من هي السيدة التي ابوها نبي واخوها نبي وزوجها نبي وابنها نبي ، وأخوها نبي، وزوجها نبي، وابنها نبي. وتجدر الإشارة إلى أن العديد من النساء لهن مكانة عظيمة ومكانة عظيمة عبر التاريخ وفي الإسلام، ومن المفيد للمسلم أن يتسلح بالمعرفة والثقافة ليعلم ويتعلم عن هؤلاء النساء، يجيب على السؤال من هي المرأة التي يكون والدها نبيًا، وأخوها نبي، وزوجها نبي، وابنها نبي، كما أنها ستفصل حياتها.
من هي السيدة التي ابوها نبي واخوها نبي وزوجها نبي وابنها نبي
والمرأة التي والدها نبي، وأخوها نبي، وزوجها نبي، وابنها نبي، السيدة ليا أو رحمة زوجة نبي الله أيوب عليه السلام، السيدة ليا أو كما ذكر اسمها رحمة أو آلية حسب كثير من أقوال العلماء، هي بنت نبي الله يعقوب – صلى الله عليه وسلم – أما زوجها فهو نبي الله أيوب – عليه السلام – أما ابنها وهو نبي فهو نبي الله ذيول، – الكفل – عليه السلام – أما أخيها فيعتبر السيدة ليا من أفضل النساء، كانت امرأة صالحة، نشأت وترعرعت وعاشت في بيئة جيدة، كما عاشت مع زوجها أيوب – عليه السلام – وصبرت معه في محنته، كانت خير مثال على الزوجة الصالحة، وكانت خير مثال للمرأة الصابرة والمخلصة، قدر الله وقدره، امتحنها الله هي وزوجها فيما ابتلي بهما، لقد تحليوا بالصبر واجتازوا الاختبار الإلهي بصبرهم.
حول سيدة ليا ابنة سيدنا يعقوب
وبعد معرفة من هي المرأة التي والدها نبي، وأخوها نبي، وزوجها نبي، وابنها نبي، وهي السيدة ليا بنت سيدنا يعقوب عليه السلام أخت يوسف أم ذو الكفل زوجة أيوب عليها الصلاة والسلام، وروى بعض الأقوال عن أهل العلم أنها ليئة بنت إفرايم بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم – عليه السلام – وقال آخرون إنها رحمة بنت، مشاع بن يوسف بن يعقوب النبي – صلى الله عليهما – ولم يثبت ذلك ببيانه بنص صريح، تم أخذها من بني إسرائيل، وتذكر هؤلاء الإسرائيليين للاستشهاد وليس الإيمان، لكن الرأي الغالب أن اسمها ليا بنت سيدنا يعقوب عليه الصلاة والسلام والله أعلم.
هل ورد ذكر السيدة ليا في القرآن
لم يذكر القرآن صراحة أي امرأة إلا السيدة مريم بنت عمران، وذلك في سورة مريم في قوله تعالى {واذكروا مريم في كتابها لما انسحبت من أهلها إلى جهة شرقية.} واتسم القرآن الكريم بأسلوب الإعجاز الإعجازي، وبالتالي تعريف الأشخاص، تتم في القرآن بثلاث طرق الاسم واللقب واللقب، ورد ذكر المرأة في القرآن الكريم في مواضع كثيرة بشكل مباشر وغير مباشر، وفي ذكر السيدة ليا في القرآن الكريم قال تعالى في سورة الأنبياء {فَأَجِبْنَا لَهُ فَكْشَفْنَا أَذَهِ وَأَوْقِنْنَاهُ لأَهْلِهِ وَأَمْثَالَهُمْ، وقد ذكر بعض العلماء أن اسم زوجته رحمة، أخذوا هذا من سياق الآية الكريمة، وقيل ذكرها أهل الكتاب. وهذا أيضاً صحيح عنهم، ولكنه لا يؤمن به ولا ينكر، والله ورسوله أعلم.
زواج السيدة ليا من النبي أيوب
عند التعرف على المرأة التي يكون والدها نبيًا، يكون أخوها نبيًا، وزوجها نبي، وابنها نبي، هي السيدة ليا بنت نبي الله يعقوب – صلى الله عليه وسلم – وهذا يدفع القارئ المسلم للبحث عن زواج السيدة ليا من سيدنا أيوب – صلى الله عليه وسلم، ابنة سيدنا لوط – صلى الله عليه وسلم – التي كانت متزوجة من أيوب، وكان يمتلك أراضٍ كبيرة، ومواشي، وغيرها، اختارها لأصلها ونسبها، أحبها لجمالها وعلمها، وبالمثل، أعدها الله تعالى لتكون زوجة تقية صالحة وصابرة، نشأت في بيوت الأنبياء.
صبر السيدة ليا على مرض زوجها
بعد زواج السيدة ليا من نبي الله أيوب – صلى الله عليه وسلم – الذي كان يعتبر من الأغنياء. كان الكثير من المال، وبارك الله عليه كثير من الأبناء والآباء. كما كان يعيش مع زوجته في منطقة حوران في بلاد الشام. هو وأولاده الذين رزقه الله بهم. كان لديه أيضًا الكثير من الأراضي التي قام بزراعتها والتي أنتجت أفضل الثمار، كان يملك رؤوس مواشي من أبقار وماعز وغنم وإبل وخيل وغيرها، كما رفعه الله إلى مكانة في العالم باختياره النبوة، حتى أراد الله سبحانه أن يمتحنه وإيمانه، سلبه كل ما لديه وبالمثل، سخر الشيطان من الناس ليهمسوا أنه لو لم يكن أيوب مباركًا من الله، لما كان سيعبده، استجاب الناس لوساوس الشيطان وبدأوا يكرهون أيوب بعد أن أحبوه.
ثم أرسل الله تعالى صواعق في حقوله فاحترقوا. أرسل لصوصًا على مواشيه فسرقاها، وأخذ الله أرواح جميع أبنائه. ثم أصابه الله بجسده، فأصابه مرض خطير، وأصبح رجلاً هرب منه كل من رآه، فطرده أهل حوران من بيوتهم، عدا زوجته الطيبة ليا التي رافقته وصبرت معه بصبر، وكانت تساعده وتدعمه، وأعدت له متكئًا من العريش، وكانت تخدمه وتساعده في هذا الموقف لكثيرين. سنوات، وكانت تبحث عن عمل لنفسها لإعالة زوجها، حتى دعا أيوب ربه، وعاد إليه النعيم والصحة والشباب. وبالمثل، أعاد الله سبحانه وتعالى الشباب بقدرته على زوجته ليا، وقيله مثل ما كان له من مال وأولاد، وقيل ولكن أكثر، وهذا ما صبر عليه نبي الله أيوب – صلى الله عليه وسلم – وامرأته ليئة.
حول وفاة السيدة ليا
القارئ الذي عرف من هي السيدة التي والدها نبي، وأخوها نبي، وزوجها نبي، وابنها نبي، وهي السيدة ليا بنت يعقوب زوجة أيوب أخت. لابد أن يوسف والدة ذو الكفل – عليهم الصلاة والسلام – علمت أنها تزوجت سيدنا أيوب – عليه السلام – وعاشت معه وصبرت على ما أصابه به الله مثل الفقد. من المال وموت الأولاد والمرض الشديد، وأنها خدمته وساعدته حتى كرمهم الله بصبرهم، ورزقهم بالصحة والمال والشباب والنسل، وعاشت معه حتى الله سبحانه وتعالى هو، العلي – وافته المنية، يرحل الله عن نبيه أيوب – صلى الله عليه وسلم – وقيل أنها عاشت بعده بقليل، وماتت ودُفنت في بلاد الشام، والله ورسوله أعلم.