ما هي عاصمة الدولة السعودية الأولى، والتي تُعد من أقدم الدول العربية في التاريخ الحديث، والتي يهتم الكثيرين من أبناء الشعب السعودي والعربي بالبحث عن جميع المعلومات الخاصة بالدولة السعودية الأولى، كنوع من التعرف على تاريخ السعودية الحديثة ومعرفة كيفية وأسباب نشأتها ونهوضها، وحول عاصمة الدولة السعودية الأولى وتاريخها وبعض الأحداث والجوانب الأخرى المتعلقة بالعاصمة الأولى، سنتطرق عبر هذا المقال المُقدم من في محاولة منّا في توفير كافة الإجابات على تساؤلات وأسئلة زوار موقعنا
الدولة السعودية الأولى
الدولة السعودية الأولى أو إمارة الدرعية كما تُعرف في التاريخ، هي دولة أسست في شبه الجزيرة العربية في الفترة ما بين 1157 هـ 1233 هـ والموافق 1744 م 1818 م على يد محمد بن سعود بن محمد بن مقرن أمير وحاكم الدرعية، ومنذ نشأتها بدأت الدولة السعودية الأولى في التوسع حتى نهاياتها على الجيش العثماني بقيادة إبراهيم باشا، وكان قد تولى الأمير محمد بن سعود حكم البلاد في عام 1139 هـ/ 1727 م ومنذ توليه قاد البلاد إلى مرحلة مختلفة وجديدة تمامًا في تاريخ المنطقة العربية، حيث قام بتأسيس الدولة السعودية الأولى والذي أصبحت فيها الدرعية ذات ثقل ومركز قوي في المنطقة وفي الدولة الناشئة.
دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب
انتقل الشيخ محمد بن عبد الوهاب إلي مدينة الدرعية في 1157 هـ/1744 م وترك على إثرها مدينة العيينة، وفور انتقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب إلى الدرعية قام أميرها محمد بن سعود بمناصرته وتأييده وذلك عبر الاتفاق المعروف تاريخيًا باسم (ميثاق الدرعية) من نفس العام الذي استقر فيه بالدرعية، وهذا الميثاق أصبح هو المنطلق الأساسي لتأسيس الدولة السعودية الأولى، حيث منه انطلقت وقامت دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب الإصلاحية في الدولة الناشئة على أساس إفراد الله بالعبادة، ومحاربة كافة أنواع وأشكال الشرك وتطبيق الشريعة الإسلامية والقضاء على البدع ولاقت الدعوة انتشارًا وتأييد من الأمير محمد بن سعود الذي أسس الدولة التي استطاعت حماية الدعوة.
كما استطاع أئمة الدولة السعودية الأولى من توحيد وضم معظم مناطق شبه الجزيرة العربية ودخولها إلى عصر الاستقرار والأمان، وعلى إثر تأسيس الدولة السعودية الأولى أنشئت النظم الإدارية والمؤسسات والتي ساعدت على تبوء الدولة السعودية الأولى مكانه سياسية كبيرة؛ بالنظر إلى رقعتها وقوتها، وذلك قبل انتهاء عصرها في 1233 هـ الموافق 1818 م على يد الحملات العثمانية بقيادة إبراهيم باشا، الذي قام بهدم وتدمير العديد من المدن السعودية وأهمها الدرعية ونجد وما حولها.
ما هي عاصمة الدولة السعودية الأولى
عاصمة الدولة السعودية الأولى هي الدرعية، والتي أسسها مانع بن ربيعة المريدي وأطلق عليها ذلك الاسم نسبة إلى بلدتهم التي جاؤوا منها وهي بلدة الدرعية وهي قرية صغيرة بجوار القطيف، ويرجع نسبها وتسميتها إلى جدهم الأكبر درع وقدم إليها مانع المريدي إلى هذه المنطقة بعد دعوة ابن عمه ابن درع إلى حجر اليمامة من اجل أخذ منطقة قريبة من منطقة وادي حنيفة وهما (غصيبة والملبيد)، وبعد وفاة مانع بن ربيعة خلفه من بعد ابنه ربيعة بن مانع الذي ترأس القوم، وفي عهده تكاثر الخلق وسكان الدرعية مما دفع ربيعة بالتفكير في التوسع والاستحواذ على جزء من أراضي آل يزيد حيث استولى عليها بالقتال على النعيمة والوصيل المجاورتان للدرعية.
أمراء الدرعية فيما قبل الدولة السعودية الأولى
بموت ربيع بن مانع تولى ابنه موسى بن ربيعة الذي وطد أمور الحكم وقضى على شوكة آل يزيد، الذي استولى على قريتهم وضمها للدرعية ليتولى من بعده ابنه إبراهيم بن موسى ومن بعد مرخان بن إبراهيم، وبعد وفاة مرخان تولى ابناه ربيعة ومقرن الحكم سويًا ثم من بعدهما تولى ابناهما وطبان بن ربيعة بن مرخان ومرخان بن مقرن بن مرخان، ثم توالى على الحكم بعد ذلك ناصر بن محمد وبعده محمد بن مقرن ليتعاقب بد ذلك حكم إبراهيم بن وطبان وبعده إدريس بن وطبان، ثم أعقبهما موسى بن ربيعة بن وطبان عام 1121 هـ/1709 م، فتولى من بعده سعود الأولى بن محمد بن مقرن الذي توفى في 1137 هـ/ 1725 م، ليخلفه من بعده الأكبر سنًا زيد بن مرخان بن وطبان والذي قتل في 1139 هـ/ 1726 م، ليتولى بعد ذلك محمد بن سعود بن محمد بن مقرن إمارة الدرعية ليصبح بعد ذلك هو أول أمراء الدولة السعودية الأولى.
خريطة شبه الجزيرة العربية قبل تأسس الدولة
تتألف شبه الجزيرة العربية من عدة مناطق وهي/
- الحجاز.
- عسير.
- نجد.
- المخلاف السليماني.
- اليمن.
-
الأحساء. فكانت تسيطر الدولة العثمانية على شبه الجزيرة العربية بالكامل، فيما التوزيع الداخلي والسيطرة الفعلية تحت حكم الدولة العثمانية فكان معظم أجزاء الحجاز وتهامة تخضع لحكم الأشراف في مكة المكرمة، فيما خضعت نجد لنفوذ بعض الأسر الحاكمة مثل
- سيطرت آل سعود على مدينة الدرعية.
- وسيطرت المليحي على العماريه والملقا.
- فيما خضعت عرفه للمشبعي.
- وكذلك سيطر آل خريف على الحلوة والقواوده في منطقتي نعام والحريق.
- وسيطر آل ماضي على روضة سدير.
- وآل سلوم على العطار.
- آل سعيد على منفوحة.
- وسيطر ودهام بن دواس على الرياض.
- كما خضع الحائل لآل جفران.
- وسيطر بن زيد على الوشم.
- وآل غليظ على منطقة الشقراء.
- وخضعت العرض لسيطرة البرازات.
- فيما سيطر آل معمر على العيينة.
- وآل جراح على القصيم.
- أمّا منطقة شمال نجد والتي عاصمتها حائل سيطر عليها آل علي.
- أما المخلاف السليماني المعروفة بجازان وقعت تحت حكم آل خيرت.
- وإمارة عسير تحت نفوذ آل يزيد.
- ووقع إقليم الأحساء تحت سيطرة أسرة زامل الجبري، ومن بعدهم الدولة العثمانية ثم بني خالد.
- وسيطر الفياحين على القطيف.
- أما دولة قطر حاليًا كانت تقسم وتسمى مناطق (فريحة، اليوسيفية، الحويلة، الرويضة، الزبارة) كانت خاضعة لحكم لأسرة آل مسلم من بني خالد ثم تلاهم على حكمها الفياحي.
نظام الحكم في الدولة السعودية الأولى
كان نظام الحكم في الدولة السعودية الأولى وقبل اتساعها هو نظام الشورى، ويُلقب الحاكم بالأمير أو الإمام ليعطيها الصفة الإسلامية، وكان من أهم واجبات الإمام تحقيق الأمن والاستقرار وتطبيق الشريعة الإسلامية، فكان الأمير محمد بن سعود يستشير ويأخذ بنصيحة ورأي الشيخ محمد بن عبد الوهاب في المسائل والأحكام، وكان يقوم الحاكم بالإشراف على جميع المكاتبات التي تصله من جميع عماله وولاته في الأقاليم المترامية للدولة، كما كان يتولى الأمير محمد بن سعود الإشراف على الأمن ومعاقبة المخالفين والعابثين بأمن الدولة السعودية الأولى، كي يكونوا عبرة لغيرهم، وكذلك كان يملي على كتابه المراسلات ويستشير أهل العلم، فخلال حكمه عمّ الأمان وأمن الناس على أنفسهم وأهاليهم، حتى أصبح الفرد قادرًا على السفر إلى جميع أجزاء الدولة دون أيخشى شيء.
أئمة الدولة السعودية الأولى
- محمد بن سعود بن محمد آل مقرن، تولى الحكم في الفترة ما بين 1744/ 1765 م.
- عبد العزيز بن محمد بن سعود، تولى الحكم في الفترة ما بين 1765/ 1803 م.
- سعود الكبير بن عبد العزيز، تولى الحكم في الفترة ما بين 1803/ 1814 م.
- عبد الله بن سعود الكبير، تولى الحكم في الفترة ما بين 1814/ 1818 م.
نظام ولاية العهد في الدولة السعودية الأولى
اتبعت الدولة السعودية الأولى في نظام ولاية العهد نظام الحكم الوراثي، فكان الأبن الأكبر للإمام أو الحاكم هو من يتولى حكم البلاد بعد وفاته والده أو الأمير، وذلك عبر أخذ البيعة له قبل وفاته الإمام حتى تسلم البلد من الخلافات وحركات التمرد، وكانت من مهام ولي العهد ما يلي
- يُسند إليه ولاية العهد في حياة الإمام أو الأمير.
- كما كان هو المسؤول عن قيادة الجيوش.
- وكذلك ينوب عن والده في بعض مهام الدولة أثناء غيابه أو في الغزو أو تعرضه للمرض.
- التعرف على مشاكل وهموم الناس وذلك خلال التمرس في إدارة شئون الدولة الإدارة للتدريب على الحكم.
ولم يتم إسناد إي إمارة لأي إقليم لأبناء الحكام أو أقاربهم، واقتصر دورهم على قيادة الجيوش، وإبداء الرأي في مسائل الحكم التي تُعرض عليهم؛ وهذه الإجراءات كان لخوف صاحب الدرعية من استبداد وانفراد أراد الأسرة الحاكمة بالسلطة، أو يسيئون للرعية وكذلك لضمان ولائهم كما أن وجودهم بقربه في الدرعية سندًا له إذا ما احتاجهم في الغزو أو مشورتهم في أمور الحُكم.
اقرأ أيضًا
حُكام الأقاليم في الدولة السعودية الأولى
بعد أن توسعت مساحة الدولة السعودية الأولى وأصبحت بحاجة إلى تعين ولاة على المناطق الجديدة، من أجل ضبط أمور الحكم فيها ل يقوم حُكام الدرعية بتعيين أي من أمراء الأسرة الحاكمة على أي إقليم؛ بل أسندوا ولاة المناطق إلى أميرها السابق حتى في البادية استمر حك رؤساء العشائر والقبائل في رئاسة وإخضاع العشائر التابعة لآل سعود كونهم هم أكثر الناس قدرة على ضبط أهالي منطقتهم، وكانت من واجبات أمير المنطقة ما يلي
- العمل على تطبيق الشرع والشريعة بين سكان منطقته.
- مساعدة عمال الزكاة على جمعها وإرسالها للحاكم.
- كذلك إعانة الحاكم ومساعدته في جمع المحاربين إذا قامت المعارك.
- كما كان من مهام أمراء المناطق أخذ البيعة من جميع الأقاليم للإمام الجديد أو لولي العهد.
- كما كان يُعين قاضيًا من الدولة السعودية ليكون بجوار الأمير ويتعاطى راتبه من خزينة الدولة؛ إعانته على الأمور الشرعية والفقهية.
- ومن أهم مهام الأمير مسؤوليته التامة عن تنظيم أمور المنطقة إداريًا وماليًا وهو المسؤول الأول أمام الحاكم.
- جمع الزكاة وتوزيع عطايا الحاكم على أهالي المنطقة.
إدارة الدولة السعودية الأولى
كانت تُدار الدولة السعودية الأولى بطريق محكمة وأنظمة تم وضعها في شتى المناحي السياسية والإقتصادية والإدارية، وفق مجموعة من الأسس والأعتبارات التي رأتها الأسرة الحاكمة في ذلك الوقت ومن بين هذه الأمور ما يلي
الشؤون العسكرية في الدولة السعودية الأولى
في الدولة السعودية الأولى لم يكن هناك جيش دائم أو قوة عسكرية نظامية، بل كان الموجود حينها قوات محاربة يتم تكوينها بشرح طريقة إلزامية أو تطوعية وذلك بحسب الحاجة ‘ليها، فكان عند نشوب حروب أو معارك يقوم الحاكم أو نائبه في الغزو بتكليف أمراء المناطق ومشايخ القبائل بتجميع عدد معين من المقاتلين لينضموا للغزو، وعلى الأمير أن ينفذ ذلك ويجمع هذا العدد كما كان هناك عدد من المتطوعون يشاركون دون تكليف؛ وهذا نابع من تدينهم أو رغبة في الحصول على الأموال والغنائم.
وعن حرس الحكام في الدرعية والأمراء في المناطق كان يتولاه جنود دائمون، وكان هؤلاء الجنود يقضون فترات طويلة في الحرس تطول أو تقصر بحسب الظروف لكل منطقة، وكانوا مثل المرابطون على الحصون التي على حدود الدولة في الأماكن التي لم تفتح بعد، أو في المناطق التي لا تطمئن الدولة لولاء سكانها، وأمّا عن أساليب القتال العسكرية فكانت معتمدة على سرعة الحركة، وتضليل الخصوم وسرية التحركات بالإضافة إلى بناء القلاع والقصور بقرب المناطق التي تطول مقاومة سكانها حتى يخضعوا لولاء الحكام، وكانت الأسلحة المستخدمة خلال فترة الدولة السعودية الأولى تتكون من (سيوف، نبال، رماح، خناجر، بنادق، مدافع) ممن غنموها من أعدائهم والتي استفادوا منها واستخدموها ضد الحملات العثمانية عليهم.
نظام القضاء في الدولة السعودية الأولى
منذ اللحظات الأولى لقيام الدولة السعودية الأولى أسست على نظام ديني وفق أحكام الشريعة والقرآن والسنة، لهذا كان لمنصب القاضي شأن عظيم وكان من المناصب الحساسة وذات أهمية كبيرة في الدولة؛ ذلك لاحتكاكه المباشر بالناس والرعية ومصالحهم الشخصية، وكان لا بد من توافر بعض الشروط في القاضي حتى يتم توليه المنصب، منها
- أن يكون القاضي من علماء الشرع والدين.
- لا بد أن يمتلك القاضي خبرة طويلة في ممارسة العلوم الشرعية؛ كي يتمكن من الفصل في المنازعات والشكاوى التي تُعرض عليه.
- أن يُشهد للقاضي المرشح للمنصب من المشهود لهم بالنزاهة.
- وكان منصب القاضي يلي منصب الأمير في الأقاليم، ومنصبه ثابت وذلك بعكس المناصب السياسية الأخرى التي تتأثر بالمتغيرات التي تطرأ على الدولة.
وكانت مهام القاضي تقوم على تنفيذ أحكام الشرع على المخالفين بحسب ما ترتئيه المصلحة العامة، وكان يقضي بالمذهب الذي يراه أقرب للعدل والصواب.
أبرز قضاة الدولة السعودية الأولى
ومن أبرز من تولى شؤون القضاء في أقاليم الدولة السعودية الأولى،
- والذي عُين من جانب الإمام محمد بن سعود الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الحصين الذي أسند له قضاء منطقة الوشم والذي ظل قاضيًا فيها في عهد الأئمة الثلاثة (عبد العزيز بن محمد آل سعود، سعود بن عبد العزيز، عبد الله بن سعود) كما صار خطيبًا ومفتي لهذه المنطقة والمنهاج الأسي في أمور الشريعة.
- وعين الشيخ عبد الله أبا بطين قاضي على منطقة عمان وذلك في عهد الإمام عبد الله بن سعود.
- وكذلك أصبح الشيخ محمد بن طراد الدوسري قاضيًا معتمدًا في بلدته حوطة سير وأوكلت إليه أمور الإفتاء والتدريس، بعد قرأته على علماء دمشق عام 1177 هـ.
التعليم في الدولة السعودية الأولى
في فترة حكم الدولة السعودية الأولى أزدهر التعليم خلال هذه الحقبة كثيرًا، وأقيمت في العاصمة الدرعية مكتبات قيّمة ضمت أمهات الكتب من شتى الأمور العلمية، وكان تجاه العليم متوجه بشكل أساسي على التوحيد والعبادة، هذا بالإضافة إلى العلوم الشرعية مثل
- التفسير.
- الحديث.
- السيرة النبوية.
- الفقه.
ومن أبرز العلماء في هذه الحقبة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وتلاميذ وأبناؤه وأحفاده، والذين تركوا للمكتبة العربية والإسلامية الكثير من الكتب القيمّة في مجال التوحيد والعقيدة.
النظام الاقتصادي في الدولة السعودية الأولى
كان النظام المالي في الدولة السعودية الأولى مشابه بدرجة كبيرة للنظام المالي والاقتصادي في الفترة المبكرة من تاريخ الإسلام، وكان من أهم مصادر الدخل للدولة ما يلي
- الزكاة كان دخل الزكاة في الدولة يزداد بزيادة الرقعة الجغرافية والتوسعات.
- الغنائم كما جرت العادة في دولة الإسلام الأولى خمس الغنائم لخزائن الدولة والباقي يتم توزيعه على المقاتلين وفق أحكام الشريعة.
- الفَيء وهي الأموال التي تؤخذ من الأعداء بدون حرب، مثل أملاك أهل الرياض الذين هربوا عن سيطرة عبد العزيز بن محمد عليها.
أبرز أمراء وقادة الدولة السعودية الأولى
كان هناك الكثيرين من أمراء وقادة الجنود الذين ساهموا في توسعات وحروب الدولة السعودية الأولى، وكذلك كان لهم عظيم الأثر في الزود والدفاع عن الدولة الناشئة ومن بين أبز هذه الأسماء
- سليمان بن عفيصان العايذي.
- إبراهيم بن سليمان بن عفيصان العايذي.
- فهد بن سليمان بن عفيصان العايذي.
- محمد بن سويلم العريني.
- سعيد بن عمران العريني السبيعي.
- فراج أبو ثنين السبيعي.
- حجيلان بن حمد التميمي.
- محمد بن دغيم العماني.
- عثمان المضايفي العدواني.
- هادي بن قَرملة القحطاني.
- عبد الوهاب أبو نقطة المتحمي.
- طامي بن شُعَيب المتحمي.
- مطلق بن محمد المطيري.
- غصَّاب بن شرعان العتيبي.
- فيصل بن سعود الكبير الحنفي.
- مسعود بن مضيَّان الظاهري.
- بخروش بن علاس الزهراني.
- رحمة بن جابر الجلهمي.
- حمد بن راشد العريني السبيعي.
- الشريف جابر بن جبارة الحسني.
- مسلط بن قطنان السبيعي.
- سالم بن شكبان الشهراني.
- فايز بن دغيم المليحي السبيعي.
- محمد بن دهمان الشهري.
- ربيع بن زيد المخاريم.
- محمد آل علي السبيعي.
- حباب بن قحيصان المطيري.
- غالية بنت عبد الرحمن البقمية.
نهاية الدولة السعودية الأولى
بعد عدة حملات متتالية على عاصمة الدولة السعودية الأولى سقطت الدولة على يد والي مصر محمد علي باشا وبجيش على راسه ابنه إبراهيم باشا، حيث استطاع أن يصل بحملته الثالثة إلى وسط الجزيرة العربية، وإلى الدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى حيث قام بتدميرها وأنهى وجود الدولة الأولى، وأمسك بالإمام عبد الله بن سعود ومجموعة كبيرة من أسرة آل سعود وقادهم إلى إستنبول حيث عدموا هناك، قام إبراهيم باشا قبل انسحابه من الأراضي السعودية بإعدام مجموعة كبيرة من القادة والعلماء وذلك عام 1233 هـ/ 1818 م.