متى تكون درجة حرارة الطفل خطيرة، هذا هو السؤال الذي سنناقشه اليوم. ترتبك الأمهات بشأن درجة الحرارة ويتساءلون عما إذا كان يجب أن يقبلن العلاجات المنزلية لها أو الذهاب إلى الطبيب. يقدم كل شيء عن درجة الحرارة المرتفعة التي يمكن أن تكون مقلقة، ويدعو للطلب، للحصول على استشارة طبية عاجلة، قد يكون منقذ هذا الطفل من مضاعفات خطيرة.
متى تكون درجة حرارة الطفل خطيرة
قد يبدو ارتفاع درجة الحرارة الذي قد يتعرض له الأطفال بشكل متكرر أثناء مرحلة النمو من بين الأشياء التي تثير قلق الأم، لكن الكثير منهم لا يعرفون متى تكون درجة حرارة الطفل خطيرة هذا ما سنكتشفه أدناه/
- تعتبر زيادة درجة حرارة الطفل علامة على أن الطفل يعاني من مشكلة صحية.
- الجلد الساخن هو أحد أعراض الحمى، ومن أهم العوامل التي تدل على وجود خلل في درجة حرارة جسم الطفل.
- في حالات الرضع، يمكن للأم أن تتحسس صدر الطفل أو المنطقة الخلفية لمعرفة ما إذا كانت هناك درجة حرارة ظاهرة أم لا.
- إذا وصلت درجة الحرارة إلى أكثر من ثمانية وثلاثين درجة مئوية، يجب استشارة طبيب أطفال متخصص.
- إذا تجاوزت درجة الحرارة 39 درجة مئوية، فيفضل أن يستحم الطفل في حمام مائي فاتر، ويمكن القيام بذلك في درجات حرارة منخفضة.
درجات حرارة طبيعية لكل مرحلة عمرية
فيما يلي بعض الاطمئنان إلى درجات الحرارة الطبيعية للأطفال في المراحل العمرية المختلفة/
- المولود الجديد حتى يبلغ من العمر سنتين تكون درجة الحرارة فيه خمسة وثلاثين ونصف، وقد ترتفع لتصل إلى السابعة والثلاثين والنصف.
- يتراوح العمر بين ثلاث وعشر سنوات، ومتوسط درجة حرارة الجسم من 35.5 إلى 37.5.
- المولود الجديد حتى يبلغ من العمر سنتين تكون درجة الحرارة فيه خمسة وثلاثين ونصف، وقد ترتفع لتصل إلى السابعة والثلاثين والنصف.
- المؤشرات الحرارية السابقة هي عندما نقرأ درجة الحرارة بوضع الترمومتر في فم الطفل.
- تختلف القراءة لتلك الفئات العمرية إذا تم قياس درجة الحرارة من خلال المستقيم.
- تتراوح درجة حرارة الطفل من سن ثلاث إلى عشر سنوات عند قياسها من المستقيم من 36 إلى 38 درجة.
- بالنسبة للرضع منذ الولادة وحتى عمر السنتين، إذا تم قياس درجة الحرارة من خلال المستقيم، فإنها تتراوح بين نفس قيمتي السعرات الحرارية السابقتين.
- درجات الحرارة التي تقع خارج حدود هذه القيم المذكورة هي إذن مؤشر على وجود خطر على صحة الطفل.
- قد تكون الحمى احدى علامات ظهورها على الطفل وهي اصفرار شديد في البول.
- يعتبر تبول الطفل أقل من المعتاد علامة خطر على أن الجفاف وشيك.
- يجب عليك الذهاب إلى الطبيب لمحاولة إيجاد الحل الأنسب لخفض درجة حرارة جسم الطفل.
الأعراض التي تدل على تطور مخاطر الحرارة إلى الحمى
قياس درجة الحرارة هو ما يدل على إجابة السؤال وهو متى تكون درجة حرارة الطفل خطيرة، وهذا معروف بكون درجة الحرارة المقاسة أعلى من الحدود العادية المذكورة، من بين الأعراض التي تدل على وجود الحمى ما يلي/
- الخمول والنعاس، مع فقدان القدرة والنشاط العام لفعل أي شيء.
- تتمثل الحمى عند الأطفال ببعض الخارجية مثل احمرار الوجه وجفاف الشفاه، مع الحرارة التي قد تشعر بها الأم عند لمس جبين الطفل.
- قشعريرة يعاني منها الطفل، مع إحساس بالرعشة في جميع أنحاء جسده.
- قد يصاب الطفل بسيلان الأنف ونزلة برد مع سعال وكل هذه الأعراض من علامات الحمى.
- – الرغبة في التقيؤ والشعور بالغثيان، مع احتمالية حدوث إسهال وتهيج، وربما يظهر لدى بعض الأطفال نوع من الطفح الجلدي، مما قد يسبب احمرار الجلد وقد يصاحبه حكة.
- يمتنع الأطفال الأكبر سنًا عن تناول الطعام، مع فقدان كامل للشهية.
- يعد البكاء المستمر مع احتقان الأنف والفم من أكثر الأعراض شيوعًا عند الأطفال.
المقاييس المستخدمة لقياس درجة حرارة مريض الحمى
تعتبر موازين الحرارة أدوات فعالة لقياس درجة حرارة الطفل، ولها أنواع عديدة. نتعرف عليها من خلال متابعة النقاط التالية/
- موازين الحرارة الرقمية هي الأكثر دقة، وتصدر صوتًا مميزًا عند الانتهاء من قراءة درجة حرارة جسمك.
- يتم وضع طرف الترمومتر في مكان ثابت تحت الإبط، مع توجيه ذراع الطفل لأسفل.
- الترمومتر المستخدم من خلال الأذن، ومن خلاله نستطيع معرفة درجة الحرارة، وهو مقياس لنوع الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من الأذن، ويجب وضع الترمومتر داخل الأذن بالشرح طريقة الصحيحة.
- يعتبر الترمومتر الإلكتروني من أفضل الأنواع عند التعامل مع الطفل، وهو سهل الاستخدام.
- قد تكون نتيجة مقياس الحرارة الإلكتروني غير دقيقة عند قياس درجة حرارة الطفل في عمر أقل من ثلاثة أشهر.
- إذا كانت الأذن بها إفرازات شمعية زائدة، فهذا يؤثر على دقة قراءة درجة حرارة الجسم بهذه الشرح طريقة.
- مقياس الحرارة الزئبقي هو شكل أنبوب مصنوع من زجاج شفاف مملوء بعنصر أو مادة الزئبق.
- يوضع ميزان الحرارة الزئبقي هذا تحت لسان الطفل المصاب، ونتيجة للحرارة الزائدة في جسم الطفل، يرتفع مستوى الزئبق داخل هذا الأنبوب الزجاجي.
- قد يكون استخدام مقياس حرارة زئبقي أمرًا خطيرًا، حيث إن درجة الحرارة المرتفعة قد تتسبب في كسر الأنبوب الزجاجي وانتشار شظاياه مع انتشار الزئبق السام.
- يمكن استخدامه تحت الإبط، ومن خلال فتحة الشرج، يقيس مقياس الحرارة الزئبقي درجة الحرارة بدقة.
- قيمة درجة الحرارة المقاسة من خلال فتحة الشرج هي نصف درجة أعلى من درجة الحرارة المقاسة من خلال الفم.
- قياس قيمة درجة الحرارة عن طريق وضع ميزان حرارة تحت الإبط غير دقيق مقارنة بالطرق الأخرى.