من هو اول من ركب الخيل ، من أكثر الأسئلة شيوعًا بين الناس وأكثر الأسئلة شيوعًا في الألغاز والمسابقات، من المعروف أن للعرب على وجه الخصوص تاريخًا رائعًا مع الخيول، كانت بلاد فارس والرومان قارب المقاتل في الحرب، لذا فهو مهتم بالإجابة على سؤال من كان أول من ركب خيلًا في التاريخ، بالإضافة إلى الحديث عن الخيول في الإسلام، والتحدث عن فوائد ركوب الخيل من حيث حسنا.
ما مكانة الحصان في الإسلام
لطالما كان للخيول في الإسلام مكانة ومكانة مرموقة ونبيلة، لأنها أكبر حيوان لديه الشجاعة والقوة، ولأنها مجمع المسلمين في غزواتهم وحروبهم وفتوحاتهم، في الآية {ودايات إلها * فموريات الكأس * فالمغريات سبها * فطرن بها نقاء * فوستن بها حشد} في هذه الآية قسّم الله بالعاديات ومريات الحوافز ومحفزات النقع، وكلها خيول وصفات، الله تعالى يقسم الخيول وما لها، صفات هذه الآية، ولكن هذا القسم يدل على المكانة العظيمة للحصان في الإسلام.
والجدير بالذكر أن الحصان المذكور في القرآن لم يقتصر على العاديات، بل ورد في سورة العمران في كلام الله تعالى إن أهل الزين يحبون شهوات النساء والأولاد والقناطر ممرات من ذهب وفضة، والخيول المصومه والبقر التي تحرث ملذّات الحياة، والله عنده حسنة المعب »وقال تعالى في سورة النحل {والخيول والبغال والحمير لراكبيهم عليها. والزينة، وهو يخلق ما لا تعلمون.} وكل هذه الآيات دليل واضح على أهمية الإسلام.
من هو اول من ركب الخيل
أول من ركب خيلاً في التاريخ هو نبي الله إسماعيل بن إبراهيم عليهما الصلاة والسلام. جاء هذا القول في كتاب الأولين لأبي هلال العسكري، وفيه قال (أول من ركب الجواد إسماعيل عليه السلام)، وأضاف أبو هلال العسكري في كتابه «قبل ذلك كانت الخيول بهيمة فأخذها وصنعها فنسيها وعلّم ابنه أن يصنعها منه فظل علمه فيها ولأجل، لهذا السبب تم إختيار العرب لمعرفتهم بهم، وهم يمتدحون لارتباطهم “، والله تعالى أعلم.
أول ركب الحصان في سبيل الله
وقد ورد في كتاب الطبقات الكبرى لابن سعد، وكتاب المنتظم في تاريخ الملوك والأمم لابن الجوزي، وكتاب “تهذيب الكمال” للمازي، رجل عازم الفرس معه في سبيل الله تعالى كان الصحابي المقداد بن الأسود رضي الله عنه ورضاه، وكان هذا في غزوة بدر الكبرى عندما هاجم المقداد آل- قال البغوي أول من جاهد جواده في سبيل الله مقداد بن الأسود، وقال القاسم بن عبد الرحمن أول من قاتل جواده في سبيل الله، كان المقداد بن الأسود “والله تعالى أعلم.
الخيول عند العرب
من أيام الجهل كان للخيول أهمية كبيرة للعرب في حياتهم، حيث كانت قاربهم وميزان الفخر بينهم، حيث تفاخر العرب بالفروسية، وكانت كل قبيلة من العرب تفتخر بعدد فرسانها إن كانوا كثيرين، لذلك كانت الخيول من أسباب عظمة الإنسان وقوته ومكانته، لكن هذا الاهتمام الكبير بالخيول نابع من سمات هذا الحيوان، حيث تتميز الخيول بالشجاعة والقوة في البناء وقوة الجلد والصبر، لدرجة أن ابن خلدون كان يقول إن العرب أخذوا الفروسية والشجاعة والصبر من الخيول، فهم مضرب مثل هذه الصفات الحسنة، ولهذا كان العرب يهتمون كثيرا بالخيول ويمجدونها ويربونها المكانة، حتى يكون لهم مرتبة عالية بين جميع القبائل العربية.
من فوائد ركوب الخيل
استخدم الإنسان العريق والعرب القدماء على وجه الخصوص الخيول في كثير من الأمور وأشهرها السفر والتنقل بين المناطق واستعمالها في المعارك وسحب المركبات وفي السباقات ومع ذلك، لها مكانة عاطفية في قلوب الناس. على الرغم من أهميتها القديمة في الحرب والسفر إلا أنها تحتل مكانة بارزة في قلوب الناس لما لها من صفات وجمال أيضًا، في هذا السياق، من الضروري الحديث عن فوائد ركوب الخيل على الإنسان بشكل عام، ويمكن حصرها. أدناه
- يحافظ ركوب الخيل على توازن وقوة جسم الإنسان.
- تزيد هذه الرياضة من قوة المفاصل والعضلات في جسم الإنسان.
- يزيد من قوة العديد من الأجهزة الحسية في الجسم، مثل الجهاز العصبي وحاسة البصر.
- تكتسب المتعة البشرية والتسلية التي ستخفف من الضيق النفسي.
- يزيد من ثقة الشخص بنفسه ويقوي إيمانه بشخصيته.