كم عدد السجدات في القران الكريم مع ذكرها،كم عدد السجدات في القران الكريم مع ذكرها هو سؤال يتكرر دائما على المواقع والشبكات. يحرص المؤمن على التعرف على دينه من جميع جوانبه، لذلك يهتم بشرح مفهوم سجود التلاوة، وبيان المواطن الذي يشترط فيه سجود التلاوة. وقد قيل ذلك من قبل أهل العلم والكفاءة.
مفهوم سجود التلاوة
قبل الخوض في إجابة عدد السجدات في القرآن الكريم مع ذكرها، لا بد من توضيح مفهوم سجود التلاوة، سجود التلاوة هو سجدة الصلاة، وليس السجود الرئيسي في الركعة. فقط عندما يقرأ المؤمن إحدى آيات السجدة.
كم عدد السجدات في القران الكريم مع ذكرها
وذكر العلماء أن عدد السجدات في القرآن الكريم خمس عشرة. وهي توزع في عدة مواضع من آيات القرآن الكريم.
مواطنو السجدات في القرآن الكريم
بعد الإجابة على الشق الأول من السؤال عن عدد السجدات في القرآن الكريم مع ذكرها، لا بد من ذكر مواضع السجود في القرآن الكريم، وآيات السجود خمس عشرة آية/
- يقول تعالى {إن الذين مع ربك لا يتكبرون في عبادته، ويمجدونه ويسجدون له.}
- وكذلك قوله تعالى في سورة الرعد {ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وبكرا وظلالهم صباحا وبعد الظهر.}
- كما يقول في سورة {وعبادة الله في السموات وعلى الأرض مخلوق ولا يستكبر الملائكة عليهم * يخافون ربهم فوقهم ويفعلون ما يأمرون به}.
- في سورة الإسراء {قل آمني به أو لا تصدق أن الذين علموا قبله إذا تلاوا لهم يسجدون على وجوههم * فسبحان ربنا وقول ذلك كان وعد ربنا بالتأثير * و تسقط على وجوههم تبكي وتزيد من تواضعهم}.
- قال تعالى في سورة مريم {الذين باركوهم من أنبياء نسل آدم ونوح معنا من نسل إبراهيم وإسرائيل الذين هددناهم وأجتبينا إذا تلاوا آيات الرحمن فسجدوا وبكوا}.
- فقال فكزلك يقول {الله أعلم يسجد مادي القيء في السماء وفي الأرض دى شمس فالقمر فالنجفم فالجبال فالشجر فالدباب فكسير دي فقسير أهل الظاب السلام أحمد يهن الله المومياء دي بركات الله ما يفله قال}.
- كما قال تعالى في سورة الحج {يا أيها الذين آمنوا اركعوا وسجدوا وعبدوا ربك وافعلوا الخير لتنجو}.
- وجاء في سورة الفرقان {فلما قيل لهم سجدوا للرحيم قالوا والرحيم لا تسجد لما أمرتنا. وزادهم.
- وكذلك سورة النمل القدير {لا تعبدوا الله الذي يخرج في السماوات والأرض ويعلم ما تكشفه وما تخفون * لا إله إلا الله رب العرش العظيم}.
- قال الله سبحانه وتعالى في سورة السجدة {إلا الذين آمنوا بآياتنا لما يذكرهم يسجدون ويمجدون بحمد ربهم}.
- وفي قوله تعالى {قد ظلمك بسؤال نجتك لنعجة كثير من الخلطات لقضاء العطلة إلا من آمن وعمل الصالحات، وقليل ما ظنوا داود فتناه لي أن فاستغفر ربه سقط راكعا واستدار. }.
- وكذلك يقول الله تعالى في سورة مفصولة {ومن آياته ليلا ونهارا والشمس والقمر لا تسجد للشمس ولا للقمر، وتعبد لله الذي خلقها إذا عبدت له * تستهزئ بمن عند ربك يمدحه ليلا ونهارا وهم لا يصومون}.
- أو في سورة النجم قال تعالى {فَإِسْجَدُوا لِلَّهِ وَاسْتَعَدُّوا}.
- وكذلك في سورة الانشقاق قال العلي {واذا قرأ عليهم القرآن لم يسجدوا}.
- وأخيراً قال تعالى في سورة العلق {لا لا تطيعوه ولا تسجدوا ولا تقربوا}.
حكم سجود التلاوة
حكم سجود التلاوة سنة لا واجبا ولا واجبا، وسجود التلاوة خمس عشرة سجدة في القرآن الكريم. وإذا مر المؤمن على أحدهما، وجب تكبيره في أول السجدة. ثم يسجد ويذكر الله تعالى كما يذكره في سجود الصلاة.
حكم سجود التلاوة لمن ليس في طهارة
وقد يتساءل البعض عن حكم سجود التلاوة لمن ليس في طهارة أو لا يقبل القبلة الشريفة والحكم أنه من السنة أن المؤمن إذا اجتاز آيات السجود ولم يكن في حالة طهارة فلا حرج عليه أن يسجد لها، لا تشترط الطهارة في آيات السجدة.
وأما استقبال القبلة أثناء سجود التلاوة، فيسنن استقبال القبلة أثناء السجود إذا كان ذلك يسير على الإنسان. وأما إذا لم يكن ذلك هيناً على المؤمن، فلا حرج عليه أن يسجد كما يشاء، والله ورسوله أعلم.
شروط سجود التلاوة
وبالمثل بعد بيان عدد السجدات في القرآن الكريم مع ذكره لا بد من بيان شروط سجود التلاوة. وقد أوضح العلماء والمختصون أن شروط سجود التلاوة هي نفسها التي تتطلبها صلاة الفريضة. وهذا على أقوال أكثر العلماء.
لكن الإمام ابن باز أصدر فتوى بأن شروط سجود التلاوة هي شروط الصلاة إلا الطهارة. ولا يشترط لسجود التلاوة أن يكون طهوراً. والله ورسوله أعلم.
كيفية التكبير بسجود التلاوة
وأما كيفية التكبير بسجود التلاوة، فالتكبير في التخفيض فقط، والمؤمن لا يكبر عند القيام من السجود، وقال عبد الله بن عمر – رضي الله عنه – “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا القرآن، وإذا تجاوز السجود كبر وسجد وسجدنا”. وأرجع العلماء ذلك إلى أن سجود التلاوة من عبادة الوقف، وهو مبني على ما ورد فيه فقط. والله ورسوله أعلم.
فضل سجود التلاوة
وفي الختام وبعد بيان عدد السجدات في القرآن الكريم بذكره لا بد من ذكر فضل سجود التلاوة كما ورد في السنة النبوية الشريفة. وروى أبو هريرة – رضي الله عنه – في صحيح الحديث، قول النبي صلى الله عليه وسلم (إذا قرأ ابن آدم سجدا وسجد، انسحب الشيطان من البكاء، يقول ويل له، وقد نص أهل العلم على أن ذلك من فضل سجود التلاوة للمؤمن. والله ورسوله أعلم.