من هو الصحابي الذي تسلم عليه الملائكة ، وقبل البدء في موضوع المقال لا بد من ذكر معنى وتعريف الصحابي، وهو كل من عاش في عهد النبي، – صلى الله عليه وسلم – واستقبله وآمن بما نزل عليه، ومات بعد ذلك إيمانا. عنده هذه الأمور، وكان يُدعى بالرفيق، ويهتم بذكر سيرة أحد أعظم الصحابة الكرام، وصفاته ومواقفه من حياته.

ما فضل الصحابة على باقي الناس

الصحابة الكرام – رضي الله عنهم – خير الناس وخير البشر بعد الأنبياء والمرسلين، وهم التابعون القريبون منهم في الدنيا والآخرة، وقد ذكرهم الآخرة والله تعالى في كتابه العظيم في مواضع وآيات كثيرة.

كما خصهم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بذكر بعض أحاديثه الشريفة، ومن الأحاديث التي ذكروا فيها وشرح فضلهم، وعلوهم ومكانتهم عند الله تعالى. بقية الناس، وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم “خير هذه الأمة القرن الذي بعثت فيه، ومن تبعهم، ثم من تبعهم، ثم أقسم بسلام”. الناس الذين تسبق شهادتهم يمينهم، وأقسمهم شهادتهم “.

الصحابة الكرام هم من أخذ علم الرسول وحفظه ودوّنه ونقله إلى باقي الناس علمًا صحيحًا ودقيقًا لا تحريف فيه ولا تزوير. مشقة، وشاركوا معه في فتوحاته على المشركين والكفار رضي الله عنهم ورضاهم.

من هو الصحابي الذي تسلم عليه الملائكة

وكان الصحابي الذي سلمت عليه الملائكة عند رؤيته عمران بن حسين رضي الله عنه ورضاه، – صلى الله عليه وسلم – قد تعهد أمام الله أن يديه لن تمس إلا الحسنات وما يرضي الله تعالى، فاستقبلته الملائكة من شدة تقواه وإخلاصه لعبادته، وبعد ترك الكدمات عادت الملائكة لتسلم عليه وتصافحه رضي الله عنه.

ولهذا نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الكي بالشفاء لما فيه من كراهية. صار كأنه من الملائكة الذين لم يخلقوا إلا لعبادة الليل والنهار.

عن عمران بن حسين

هو عمران بن حسين بن عبيد بن خلف بن عبد نهم بن سالم بن غذرة بن سلول بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو بن ربيعة الخزاعي، تميزت الهريرة رضي الله عنه بمعرفة وفطنة وفطنة، إذ كان زاهدًا ومخلصًا، وكثيرًا من النصائح للناس رضي الله عنه، قال يا رسول الله نجست ولم أجد ماء.

وكان له – رضي الله عنه – أثرا كبيرا على غيره من المسلمين، وقيل إنه تجنب الفتنة ولم يشترك فيها ودعا الناس إلى عدم المشاركة في القتال بين جيشي علي ومعاوية، رضي الله عنهما كليهما، بلال بن يحيى وثابت بن أسلم والله أعلم.

صفات عمران بن حسين

كان الصحابي عمران بن حسين – رضي الله عنه – قويا في الإسلام، وكان من سادة الصحابة الكرام رضي الله عنهم جميعا، أرسله أمير المؤمنين عمر بن الخطاب إلى البصرة في العراق لتعليم الناس أصول الدين، ومن خصائص عمران بن حسين ما يلي

  • وسلمت عليه الملائكة، وهذا الأمر لا يحدث إلا مع شخص بلغ مكانة عالية عند الله تعالى.
  • وكذلك كان عمران بن حسين صاحب العلم الغزير، وتفرغ للعلم، وأمضى حياته في تعليم الناس، حيث تعلم الكثير من طلاب العلم.
  • كان – رضي الله عنه – ذكاء وسرعة البديهة.
  • صدقه على نفسه ومع الله ورسوله كان يحب الله والرسول.
  • لقد كان تقيًا وتقويًا وصبورًا، ولهذا أحبه أهل البصرة كثيرًا.

موت الصحابي الذي سلم الملائكة

عاش عمران بن حسين حياة مليئة بالدعوة إلى الله، ووصل إلى مكانة عالية عند الله تعالى حتى استقبلته الملائكة، حتى أصيب بمرض شديد لمدة ثلاثين عامًا وصبر معه وتحمله حتى لُسع، وكفت الملائكة عن السلام عليه حتى ترك الكي ورجع حتى اشتد، مرض ومات سنة اثنتين وخمسين للهجرة. وبعد وفاته أوصى بربط الفراش بعمامته، وأن يمشي مسرعًا في جنازته، وألا تصرخ النساء بوفاته، وأمر بذبحه وإطعام الناس بعد دفنه رحمه الله. رحمه الله ورضاه.

لمحات من حياة عمران بن حسين

تحية الملائكة على الصحابي عمران بن حسين دليل على مكانته الرفيعة ومرتبه، وكانت حياته مليئة بمواقف مع الرسول – صلى الله عليه وسلم – ومع أصحاب الشرفاء، الحسين ليخاطب عمران، فذهب إليه، لكن عمران لم يلتفت إليه ولم يقف معه، وتناقش معه في الإسلام حتى أسلم الحسين.

ومن مواقفه مع أصحاب الشرفاء أن عمران جلس وناقش سمرة، فذكر سمرة أنه حفظ صمتين عن النبي في الصلاة، ونفى عمران ذلك، فوجهوا رسالة إلى المدينة المنورة يسألون أبي بن كعب، فأجابهم أن سمرة صادقة وحفظ.

بذكائه وحدسه السريع يجد حلاً لكل جدال يعارضه، وهذا واضح في هذا الموقف الذي رواه حبيب المالكي عندما قال قال رجل لعمران بن حسين يا يا أبو نجيد، أن تتحدث إلينا بأحاديث لا نجد لها أساسًا في القرآن، درهم ومن كل ماعز وكذا وشاة ومن كل كذا وكذا ناقة كذا وكذا هل وجدت هذا في القرآن هو قال لا” قال “فمن أخذتم منه هذا أخذتم منا وأخذناه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم”، وذكر أشياء مشابهة لهذا، وكان رضي الله عنه من أفضل الناس الذين أتوا إلى البصرة.