معلومات عن شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم ، هو المحور الذي تدور حوله هذه المقالة، فقد برع العرب منذ القدم في اللغة العربية وأدبها، وخاصة في الشعر وتنظيم القصائد، والتمديدات، وهو شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد ذكر في الشعر سيرته وموقع الإسلام وحكمته.

عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

وبعث الله – تبارك وتعالى – أنبياء يهدي الناس إلى الصراط المستقيم والصراط المستقيم، وآخرهم وخاتمهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم. أرسله الله بالحق إلى العالمين وجعله رحمة لهم، لم يستطع جده عبد المطلب أن يرسله ليتعلم، فكان أميًا صلى الله عليه وسلم، إذ أن الله أوكله إليه منذ صغره ورعاه وحفظه من عادات الجاهلية والشرك، وحررته من الخصال السيئة وغير المرغوبة، وخلقته كل الأخلاق والأخلاق الحميدة، ويشهد على ذلك كل أهل مكة.

وكان رسول الله يجلس في غار حراء ويفكر في عظمة من خلق الكون من حوله، وكانت تلك عبادته حتى نزل عليه الوحي بأمر ربه، يأمره بما الله تعالى، أنزل من القرآن الكريم، وعلمه بالشرع، وبطل رسالة ربه -تعالى- بأنه النبي المنتظر وخاتم الأنبياء، فحمل الرسالة وسلمها بأمانة وإخلاص وساعده أصحابه الكرام في ذلك رضي الله عنهم.

معلومات عن شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم

شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم هو الصحابي الجليل حسن بن ثابت رضي الله عنه ورضاه، جاء ذلك في آيات القرآن الكريم، كما أثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الكريم والمبارك، وعينه حسن بن ثابت رضي الله عنه ليدافع عنه من الإسلام ويعينه، بشعره وسخرية الكفار والرد على من قذف الرسول – صلى الله عليه وسلم – أو الإسلام، وكذا كثيرين، ومن الشعراء ابرزهم حسان بن ثابت رضي الله عنه ورضاه والله اعلم.

من شعراء الرسول صلى الله عليه وسلم

لم يكن حسان بن ثابت رضي الله عنه الشاعر الوحيد للرسول، بل كان هناك العديد من الشعراء من الصحابة الكرام رضي الله عنهم جميعًا، ومن الشعراء الذين أيدوا الإسلام والنبي – صلى الله عليه وسلم – صلى الله عليه وسلم – بأشعارهم وقصائدهم، ومن حارب فيها الكفار والكفار

  • كعب بن مالك تخصص شعره في ذكر المعارك والغزوات التي خاضها المسلمون، ووصف قتالهم ضد المشركين وحربهم عليهم.
  • عبد الله بن رواحة، الذي كتب في شعره هجاء الكفار واستهزاءهم بكفرهم، وربطهم باللوم عليهم، فقبله جماعة من الكفار لآية قالها عنهم.
  • أما حسن بن ثابت فقد كان يسخر من الكفار ومن يسخرون رسول الله صلى الله عليه وسلم ويذكر في شعره عيوب الكفار وشرورهم.
  • وقد قيل في أهل العلم أن شعرهم كان نوعاً من الجهاد، وهو الجهاد باللسان، والله يدينهم ويجزهم على ذلك، والله أعلم.

عن حسن بن ثابت

يعود حسن بن ثابت إلى قبيلة الخزرج التي هاجرت من اليمن إلى الحجاز واستقرت في المدينة المنورة، هو حسن بن ثابت بن المنذر بن حرام الخزرجي، عاش نبلاء المدينة وشاعر المغازلة والتسلية في فترة ما قبل الإسلام ستين عامًا قبل أن يسلم، ارتبط ببني غسانين ارتباطًا وثيقًا من خلال شعره ومدحه لهم، وهم بدورهم يكرمون ويمنحه الهدايا والهدايا والهدايا.

تفاصيل اعتناق حسن بن ثابت الإسلام

بلغ حسن بن ثابت سن الستين وانتشر الإسلام في هذه الفترة وسمع عنه حسن بن ثابت فاندفع إليه ودخله ونصب نفسه مدافعًا عنه وعن الرسول صلى الله عليه وسلم، له – فسخر من الكفار، وسب عليهم وعلى شرفهم، ووبخهم على أيام الهزيمة وخيبات الأمل التي كانوا وما زالوا يتعرضون لها. على يد أعدائهم، ووقف إلى جانبه كثير من الشعراء المسلمين وساندوه ودافعوا عنه من أجل الخمر ودين الإسلام الصحيح، ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نصرته، والله بالروح القدس فاستجاب له رب العالمين ودعم حسن بن ثابت بالروح القدس.

وكذلك قسَّم الرسول عليه نصيباً من غنائم المعارك وأعطاه الهدايا والهبات، قيل عن أهل العلم أن الحسن لم يشارك في أي حملة أو مشهد مع الرسول أو أي معركة، فكان قلبه رقيقًا وضعيفًا، لا يستطيع خوض الحروب، وصراعه بلسانه ما كان إلا دفاعًا ووقفًا، دعوة دين الإسلام وقال له رسول الله – صلى الله عليه وسلم – مرة واحدة، عندما طلب منه أن يشوه مشرك قريش (مازال الروح القدس معك ما دمت تتوسل)، باسم الله ورسوله “، يحب الشعر كثيرا فكان يكرس بعض الوقت للاستماع إلى شعره والله أعلم.

موت شاعر الرسول

هذا الصحابي العظيم عاش نصف عمره في ظل الإسلام وحمل لقب شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، مدافعا عن الإسلام ورسوله الله، وسانده في جهاده بالروح القدس، بأمر الله سبحانه، بعد سنة من دخوله الإسلام، عاش مائة وعشرين سنة كاملة، ويذكر أنه توفي في عهد معاوية بن أبي سفيان بالمدينة المنورة عام أربعة وخمسين من الهجرة النبوية المباركة ودفن فيها والله أعلم.

حكم الشعر في الإسلام

حكم الإسلام في الشعر وجعل له ضوابط وضوابط، وكما قال الشافعي رحمه الله إن الشعر حسن، وقبح قبيح. والفساد والكفر منتشران ومباحان عند المسلمين، وهذا ما ورد في شعر شعراء الرسول رضي الله عنهم، من كتب الشعر ينزع عنه نيته وغايته، وإن كان حسنًا كان له الأجر.