ما فضل دعاء لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ، في ما يبحث عنه المسلمون، ليستفيدوا من فضل هذا الدعاء بكل ما فيه من خير، إنه عظيم، وهو أصل كل العبادات التي فرضت على المؤمنين، وأكثرهم عباداً ودعاءً لله تعالى هم الأنبياء والمرسلين عليهم السلام.

ما هي أهمية الدعاء في حياة المسلم

الدعاء أصل العبادة وقلبها، وغايتها، الدعاء هو استجداء العبد واستغاثته وتضرعه لمن له قوة عظيمة ومطلقة وهو الإله الوحيد الذي خلق النفوس وخلق الأكوان العظيمة والدعاء هو حلقة الوصل بين العبد وربه عز وجل، وهي الوسيلة الفريدة التي يتم من خلالها تلبية الاحتياجات، ويرتاح الهموم وتتغير المصير بسببها، فقد أمر الله تعالى بالدعاء وأثنى على الداعين إليه ووعدهم بالصالحين والصالحين، لأنهم على اتصال دائم بالله تعالى بتضرعاتهم لهم، له في كل وقت وزمان.

الدعاء في الإسلام من أفضل الأعمال وأعظمها، لما لها من فضل وثواب وقرب من الله تعالى، إذا التزم المتصل بآدابه وشروطه لينال بواسطتها ما يشاء من الله تبارك وتعالى، فقد شرع الإسلام على المسلم أن يدعو بما يشاء، سواء كان يدعو ويسأل الله سبحانه وتعالى القضايا، مثل كثرة الرزق أو الدعاء لأمور أخرى مثل دعاء الاستغفار أو دخول الجنة أو لقاء الرسول صلى الله عليه وسلم فلا حرج عليه في شيء إطلاقاً، وله أن يدعو كما يشاء والله أعلم.

ما فضل دعاء لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

فضل الدعاء عظيم وعظيم، وأثره واضح في حياة المسلم الذي يتضرع ويدعو الله تعالى باستمرار في كل وقت، ومن فضائل الدعاء تغيير المصير وتغييره وتخفيف الهموم. والآلام في أوقات الشدة، صلى الله عليه وسلم لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.

وفيما سيأتي فضل الدعاء لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين كما ورد عن النبي – صلى الله عليه وسلم – في حديث صحيح عن سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (دعاء الراهبة، دعاء الراهبة)، فلما صلى بها في بطن الحوت لا إله إلا أنت، سبحانك إني كنت من الظالمين، فلا مسلم يتضرع بها بشيء إلا يستجاب، ففضل هذا الدعاء عظيم، أعطاه ما سأله وسأله، وهو قادر على كل شيء.

ما قصه دعاء لا اله الا انت سبحانك

قصة الدعاء أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ورد ذكرها في روايات كثيرة، وأفضلها وأصحها ما جاء في مسند أحمد البزار، حيث ذُكر أثناء مرور سعد بن أبي وقاص بالمسجد النبوي، لما رأى عثمان بن عفان رضي الله عنه، فسلم عليه ولم يرد عثمان، فاشتكى سعد من ذلك إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

فاستغفر الله تعالى وبرر ما فعله بقوله إنه يذكر حديثاً لنبي الله – صلى الله عليه وسلم – في أول دعاء أخبرهم به. وألقى – على دعاء ذو ​​النون الذي تحدث في فضل الدعاء لا إله إلا أنت، سبحانك إني كنت من الظالمين، إنه الدعاء الذي دعاه يونس عليه السلام لما ابتلعه الحوت، فناشد الله تعالى أن ينقذه ويخرجه من بطن الحوت، فاستجابه الله تعالى وأنقذه من كربه، ويخفف كربه بهذا الدعاء العظيم.

حول شرح الدعاء لا إله إلا أنت سبحانك كنت من الظالمين

حث الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه على الإكثار من الدعاء بدعاء ذيول النون.

  • لا إله إلا أنت إنه توحيد الله تعالى، وتفرزه بالله. لا إله سواه.
  • وأما المجد لك فهو من تمجيد الله تعالى، وهو تعظيمه لجميع النواقص والعيوب.
  • وأيضاً أنني كنت من الظالمين إنه اعتراف يونس عليه السلام بأنه مذنب بارتكاب الذنب وظلم نفسه.
  • عندما اعترف يونس أنه أخطأ وظلم نفسه، طلب المغفرة من ربه وتاب إليه وتاب عن خطيئته. وهذا هو الشرط الأول للتوبة النصوح، والله أعلم.

من عجائب الدعاء لا اله الا انت سبحانك انا كنت من الظالمين

وقد ورد في حديث الرسول الكريم أفضل دعاء عند الله عز وجل وهو دعاء يونس عليه السلام وهو في بطن الحوت عندما قال داعيا الله تعالى لا إله إلا أنت، سبحانك إني كنت من الظالمين “، وفي هذا الدعاء عجائب يراها الطالب ويشعر بها بمجرد أن يتضرع، إنه دعاء عظيم يحمل بين أقواله كلمات كثيرة ويجمع أشياء كثيرة، وهي

  • الشعور بقرب الله تعالى.
  • والشعور بالراحة والطمأنينة والصفاء.
  • وكذلك زوال الحزن.
  • وكذلك تخفيف الضيق وإطلاق الهم والكآبة.
  • والحمد لله سبحانه وتعالى.
  • وينطبق الشيء نفسه على الله سبحانه وتعالى.
  • وكذلك توضيح أولى خطوات التوبة النصوح للمؤمن.

ما هي أفضل أوقات الصلاة

لقد وضع الإسلام الدعاء مكانة عظيمة وسامية، وحث المسلمين عليه وزيادته لما فيه من فضائل كثيرة وصلاح، وأن المؤمنين يسعون لأفضل وأفضل أوقات الدعاء، والأوقات التي دل فيها على أنها ساعة، من الاستجابة والدعاء، كما ورد من أهل العلم أن أفضل أوقات الدعاء ليلة القدر، وهي أعظم ليلة في شهر رمضان وأفضل ليلة في العام كله، وكذلك آخر ليلة عند الفجر وبعد الانتهاء من صلاة الفريضة، وتستجاب الدعاء في آخر ساعة من يوم الجمعة أي قبل غروب الشمس بساعة، وبين الأذان والإقامة ونوم المسلم في حالة الطهارة ويستيقظ في أي وقت من الليل يدعو الله تعالى، كما أن شهر رمضان كله من أفضل أوقات الدعاء، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالمثابرة على الدعاء، وأن تكون جميع أوقات أي يوم ومن أي شهر موضوع الدعاء والله أعلم.