ما فضل قول لاحول ولاقوة الا بالله في تحقيق الامنيات ، فضائل وفوائد قوله لا حول ولا قوة إلا بالله، ويساعدنا في معرفة المعلومات الشرعية الهامة والمفيدة، والأحكام والأدعية.

ما معنى لا حول ولا قوة الا بالله

وهي كلمة شاملة وعامة، وهي الاستسلام والتفويض لله سبحانه وتعالى، والاعتراف بالاستسلام له، ولا حول ولا قوة إلا بالله يستعين به، ولهذا يسن للمسلم أن يقولها إذا قال المؤذن عش في الصلاة، ولهذا يأمر من يخاف العين أن يقولها، لأنه قال – العلي – “ولولاك قلت ما شاء الله، ولكن ما شاء الله” أقل من المال وطفل منك “.

ما فضل قول لاحول ولاقوة الا بالله في تحقيق الامنيات

وقول “لا حول ولا قوة إلا بالله” سبب من أسباب إجابة الدعاء والشهوات التي يرغب العبد في تحقيقها، وأحد أسباب قبول العبادة. قال لا إله إلا الله وحده ليس هيركله ملكه وحمده وهو على كل شيء والحمد لله عز الله لا إله إلا الله والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال اللهم اغفر لي، دعا ؛ أجبه، فإن توضأ وصلى تقبل صلاته. العار هو الاستيقاظ بالكلام.

فضائل قول لاحول ولاقوة الا بالله

لقول لا حول ولا قوة إلا بالله فضائل كثيرة منها

  • وهو سبب للتكفير عن الذنوب والسيئات، وقد جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم “ما من إنسان في الأرض لا إله إلا الله أكبر الله سبحانه وتعالى”. الحمد لله، ولا حول ولا قوة إلا عند الله، إلا أن ذنوبه تكفر عنه، ولو كانت أكثر من زبد البحر “.
  • الإصرار على هذا الذكر يساعد الخادم ويمنحه القوة الجسدية. قال ابن القيم رحمه الله “سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يذكر أثرًا في هذا الباب وهو” الملائكة لما أمروا احمل العرش، فقال يا ربنا كيف احمل كرسيك وعظمتك وجلالك قال قل لا حول ولا قوة إلا عند الله العلي العظيم، فلما قالوا حملوها.
  • وهو سبب للحماية والتحصين من الشيطان، فقد جاء في حديث أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا خرج من بيته قال بسم الله توكلت على الله هناك. لا حول ولا قوة الا بالله. فيقابل إبليس شيطانًا آخر ويقول له كيف يكون لك رجل كافٍ ومرشد ومحمي
  • وهي من أبواب الجنة، وهذا ما ورد عن نبي الأمة صلى الله عليه وسلم.
  • وقد جعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم بأذكار أخرى بدلاً من القرآن لمن لم يقرأه جيداً.

من فوائد القول لا حول ولا قوة الا بالله

لقول (لا حول ولا قوة إلا بالله) فوائد عظيمة، فهي من أفضل الذكريات، وقد أصر الرسول – صلى الله عليه وسلم – على هذه الذكرى في جميع أحوالها عظمة فضلها وأجرها، وهذا الذكر من كنوز الجنة، وهذا ما رُوي عن النبي – صلى الله عليه وسلم – وهو في سفر مع الصحابة، لو كانوا أطول لكبروا، فقال الرسول – صلى الله عليه وسلم – أيها الناس احترموا أنفسكم، فإنكم لا تدعو الصم ولا الغائب، بل تدعو إلى السمع البصيرة “. ثم جاء إلى أبي موسى الأشعري. ويقول لا حول ولا قوة إلا بالله في نفسه، فقال يا عبد الله بن قيس! قل لا حول ولا قوة إلا عند الله، فهو من كنوز الجنة.