ما هي قصة نوح عليه السلام مختصرة ، من أروع القصص التي تحتوي على دروس ودروس كثيرة، سيدنا نوح – صلى الله عليه وسلم – بقي في نداء قومه ألف سنة دون خمسين سنة، ومعجزة الفلك حيث سنشرح عذاب الله على قوم نوح، وتساعدنا في معرفة القصص الإسلامية، والمعلومات والأحكام الشرعية المهمة.
ما هي قصة نوح عليه السلام مختصرة
قوم سيدنا نوح – عليه السلام – بنو راسيب، وكانوا يعبدون الأصنام، وكان سبب عبادتهم لهذه الأصنام أن مات فيهم من الصالحين، فبنوا لهم تماثيل لتخليدها ذكراهم، لتذكيرهم بهم، ولم يعبدوا هذه الأصنام في البداية، بل جاء جيل آخر من بعدهم، الشيطان همس لهم أن أجدادهم كانوا يعبدون هذه التماثيل، ثم بدأ هذا الجيل يطلق على هذه الأصنام، واتخذهم آلهة، وعبدوهم، واستعانوا بهم، وطافوا حولهم، فغرقوا في الخطأ. وهو لا يأتي لينقذ ولا يعيق ولا نسر “.
مهمة نوح عليه السلام
الله سبحانه وتعالى أرسل نوحا – صلى الله عليه وسلم – إلى قومه، وهم أهل بني راسيب، بعد انحرافهم عن الفطرة، وظهور الضلال فيهم، وإنكارهم، فكان – صلى الله عليه وسلم – أول رسول أرسله الله إلى الناس.
دعوة النبي نوح لقومه
بدأ نبي الله – صلى الله عليه وسلم – بدعوة قومه لعبادة الله وحده وعدم مخالطةهم، لكنهم أصروا على كفرهم وعنادهم، فهربوا من نبي الله ووضعوا أصابعهم في آذانهم؛ حتى لا يسمعون كلامه، وكانوا مغطاة بملابسهم، واستمر رسول الله في دعوتهم إلى دين الله لتسعمائة وخمسين عامًا، لكن قلة قليلة فقط آمنوا به، ومعظمهم من وبقي قومه على كفرهم، فصلى عليهم نوح – عليه السلام – أن يهلكهم الله، ولا يترك أحدهم على وجه الأرض، فقال – العلي – على لساننا، السيد نوح “يا رب، لا تترك بيتًا للكافرين على الأرض.”
الفلك معجزة نوح
استجاب الله – العلي – لنداء نبي الله، وأوحى له -تعالى- أن لا أحد يؤمن معه إلا من آمن به من قبل، وأمره -عليه- أن يؤمن به، فابدأوا ببناء السفينة لحكمة الله العلي وبناء السفن بعناية من عند الله قال تعالى “واجعلوا الفلك أمام أعيننا وبوحينا”، وابتدأ نبي الله ببناء السفينة، وإذا مر عليه أحد الكافرين يستهزئون به، ويرد عليهم نبي الله أنهم يستهزئون اليوم فقط، ولكن غدا يسخر منهم نبي عندما يجلس الله، الباخرة وبعد أن رآهم منتهين من صنع السفينة أمره الله أن يحمل المؤمنين وأهله عليها وألا يحمل معه في السفينة الكافرين.
عقاب شعب نوح
عندما صعد نوح ومن معه من المؤمنين إلى الفلك، بدأ الطوفان، ونزل الماء الغزير لدرجة أن البشرية لم تر مثله من قبل، وبدأ الماء ينفجر من الأرض، حتى التقى الماء المنحدر من السماء الماء يأتي من الارض، * ونسفنا الينابيع على الأرض فوجد الماء أمرًا قد أمر به، وكان مع الذين بقوا من الكفار بن نوح، أنه غرق مع الكفار، وغرق جميع الكفار في هذا الطوفان، ثم أمر الله تعالى أن تبتلع الأرض الماء عليها، وأن تتوقف السماء عن إرسال الماء، وأمر السفينة بالرسو، وجفت الأرض، وهرب المؤمنون، فكان نوح – صلى الله عليه وسلم – يدعو الله تعالى “يا رب اغفر لي ولوالدي، ومن دخل بيتي مؤمنًا، ومؤمنين، ومؤمنين، وخطاة. ”
من الدروس والعبر المستفادة من قصة نوح
وفي قصة نوح صلى الله عليه وسلم العديد من الدروس والنكهات، وفيما يلي بعض منها
- أن ينادي جميع الأنبياء والمرسلين بعبادة الله وحده وعدم الشراكة معه. قال -تعالى- قال يا شعبي اعبدوا الله، ليس لكم إله غيره.
- من الضروري أن يستخدم المتصل كل الوسائل لدعوة الناس لعبادة الله، لذلك كان نبي الله نوح يدعو قومه في السر والعلن ليلا ونهارا، كما استخدم أسلوب التشجيع والتخويف، فيشتهيهم. أن يعبدوا الله بإخبارهم أجر الدنيا والآخرة من مال وأولاد ومطر ودخول الجنة، ويخيفونهم من شركائهم، ويذكرهم بعذاب الله لمن عصوه، ويثبت الأدلة والحجج على ذلك. صدق النداء والرسالة.
- صدق جميع الأنبياء في دعوتهم، قال الله تعالى على لسان سيدنا نوح عليه السلام “يا شعبي ما أسألكم مال عليها إن كانت أجرتي لله فقط. “
- ذكر الله والتعلق به في كل الأحوال. فلما صعد نوح – صلى الله عليه وسلم – الفلك قال بسم الله مجراه ومرسواه.
- الصبر من أعظم صفات المسلم. صبر نوح عليه السلام في دعائه مدة ألف سنة دون خمسين سنة.