مؤلف كتاب رياض الصالحين السيرة الذاتية ، من الأسئلة التي تصنف في الثقافة العامة للإنسان، كتاب رياض الصالحين من أشهر الكتب الإسلامية في تاريخ الإسلام. لذلك كان على كل مسلم أن يقرأ هذا الكتاب المهم الذي يحتوي على مجموعة من المعلومات الإسلامية الهامة للغاية، ويهتم بإلقاء الضوء على إجابة السؤال معلومات عن مؤلف كتاب رياض الصالحين ومهتم به يتحدث عن خصائص هذا الكتاب ومؤلفه بشكل عام.
حول كتاب رياض الصالحين
يعتبر كتاب رياض الصالحين من كلام سيد الرسل من أهم وأشهر الكتب الإسلامية في التاريخ الإسلامي. المسلمون، ولا يقتصر على موضوع معين، وقد رتب المؤلف هذا الكتاب في فصول وأبواب مختلفة ليسهل على القارئ البحث عن أحاديث في الكتاب.
يتضمن كتاب رياض الصالحين من كلام سيد الرسل حوالي 1903 حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أقوال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كما يراها أصحابه الكرام، كما اقتبست هذه الأحاديث بعض أفعال وأقوال الصحابة التي اعتادوا القيام بها على غرار رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله تعالى أعلم.
مؤلف كتاب رياض الصالحين السيرة الذاتية
في الإجابة على سؤال معلومات عن مؤلف كتاب رياض الصالحين، يمكن القول إن مؤلف كتاب رياض الصالحين هو الإمام النووي، واسمه الكامل أبو زكريا يحيى بن شرف الحزامي، – نواوي الشافعي، فقيه من فقهاء المسلمين وعلمائهم عبر التاريخ، وهو من أبرز فقهاء المذهب الشافعي، اشتهر الإمام النووي بالعديد من كتبه وكتاباته وأعماله في الفقه واللغة والترجمة وفي العلوم الحديثة على وجه الخصوص، توفي الإمام النووي – رحمه الله – سنة 676 هـ وهو الموافق سنة 1277 م، والله تعالى أعلم.
أهم خصائص كتاب رياض الصالحين
تميز كتاب رياض الصالحين على لسان سيد الرسل بالعديد من الأشياء التي كانت فيه ولم تكن في غيره، ومن أشهر الخصائص والمميزات التي بدت جلية في كتاب رياض الرسل، الصالحين هم
- في الكتاب، حقق الإمام النووي في اختيار الأحاديث الصحيحة فقط، ولم يُدرج في الكتاب أيًا من الأحاديث الجيدة أو الضعيفة.
- في هذا الكتاب اتبع الإمام النووي نهج الإمام البخاري. وذكر الآيات القرآنية أولاً، ثم الأحاديث النبوية.
- وقد قسم النووي الكتاب إلى عدة فصول وفصول ليسهل على القارئ الوصول إلى ما يريد في الكتاب.
- حمل الكتاب أشهر الأحاديث النبوية التي تناولت الحديث عن الآداب والأوامر والنواهي. كان هذا الكتاب أشهر كتب المسلمين بين جميع كتب السنة النبوية، والله تعالى أعلم.
من شيوخ الإمام النووي
كان الإمام النووي تلميذاً لكثير من المشايخ والعلماء والفقهاء حتى أصبح فقيهاً شافعيًا واسع الاطلاع على أمور الدين والفقه والأحاديث واللغة، وسمع أبو إسماعيل بن أبي إسحاق إبراهيم بن أبي اليسر، وسمع أبو العباس أحمد بن عبد الدايم، وأبو البقاع خالد النابلسي، وأبو محمد عبد العزيز بن عبد الله محمد بن عبد المحسن الأنصاري، – ضياء بن تمام الهيسي، والحافظ أبا الفضل محمد بن محمد البكري، وأبو الفضائل عبد الكريم بن عبد الصمد، وخطيب دمشق، وأبو محمد عبد الرحمن بن سالم يحيى الأنباري، أبو زكريا يحيى بن الفتح الصيرفي الحراني وآخرون علماء الفقه والدين واللغة والحديث والله تعالى أعلم.
أشهر كتب الإمام النووي
كتب الإمام النووي العديد من الكتب في الفقه والحديث وعلوم أخرى. وفيما يلي قائمة بأشهر مؤلفات الإمام النووي في الفقه وعلم الحديث وغيرهما
- كتاب منهج الطالب.
- كتاب الروضة.
- الكتاب النووي الأربعون.
- تصحيح التنبيه.
- اختصار الذنب لرافي.
- أدب المفتي والمفتي.
- مشاكل في الإقلاع عن التدخين.
- إذن التكريم والقيام به.
- آداب وجيزة للاستسقاء.
- مسألة نية الاستيلاء.
- رؤساء القضايا.
- كتاب يرشد الطلاب إلى الحقائق لمعرفة أفضل طرق الخلق.
- كتاب التقريب والتيسير في علم سنن البشير سلفه.
- كتاب شرح صحيح مسلم.
- أسد الغابة كتاب موجز.
- تحفة كتاب فضائل الطالب.
موت الإمام النووي
لم يعيش الإمام النووي طويلاً، لكن في هذه الحياة القصيرة ألف العديد من الكتب والمؤلفات التي لا تزال تشهد على علمه وفهمه الواسع للدين والشريعة، وكان موته في مدينته نوى في سوريا، ومات بعد زيارة والده في فلسطين، وبعد إعادة الكتب التي استعارها من الأوقاف رحمه الله تعالى، والله تعالى أعلم.