ما فضل دعاء ربي اني مسني الضر ، من الأدعية الهامة جدا، وقد ذكره سيدنا أيوب – صلى الله عليه وسلم – وهو يضرب به مثالا في صبره، أيوب وملخص موجز لسيرته صلى الله عليه وسلم يساعدنا في التعرف على المعلومات والأحكام الشرعية الهامة التي تفيد المسلمين.

ما هو فضل الاستغفار في رفع البلاء

ومن رحمه الله لعبيده، شرع لهم الاستغفار لتطهيرهم من الذنوب، وإراحة الذنوب عنهم، لأن الله تعالى قال “وما عذبهم الله وأنتم منهم، قالت الآية اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فامطر علينا حجارة من السماء أو أعطنا عذاب أليم، خاف المسلمون من العذاب، فاستغفروا من الله تعالى، فلما تركه المسلمون عاقب الله الكفار، وظهر أثر الاستغفار في صد البلاء قبل وقوع العذاب، وقام النبي – صلى الله عليه وسلم – وصلى، وأطال الوقوف والركوع والسجود، ثم أمر المسلمين بالاستغفار من الله، وذكره، ودعوته لرفع هذه البلاء.

ما فضل دعاء ربي اني مسني الضر

ومن حسنات دعاء “ربي يمسني الشر” ما يلي

  • أولاً ورد في القرآن الكريم على لسان سيدنا أيوب قال – تعالى – «لما نادى أيوب ربه أصبتني بضرر، وأنت أرحمكم. رحيم.” والبقر والمحاريث، وكان له نسل كثير ومنازل مرضية، فجربه الله تعالى في كل ذلك، ثم أصابه بدنه. في سبب غضب هذا الدعاء.
  • ثانيًا من أسباب رفع البلاء قال ابن القيم – رحمه الله – في كتابه الفوائض هذا الدعاء جمع ما جمعه من التوحيد والافتقار والإقرار برحمة الله والتضرع. هو محبة القرب والألفة، فلما وصل العبد المسلم إلى هذه المرحلة من الملجأ يكرمه الله ببيان ما عليه “قال الله تعالى أجبناه ونزع عنه ضرره وأعطاه أهله ومن أمثالهم بالرحمة. لنا وذكرى عابدين “بفضل دعاء النبي أيوب عليه الصلاة والسلام ودعوا الله تعالى أن يعوض ما ضاع في الدنيا من مال وأبوين وطفل، وشفاه في جسده رحمة له”.، وتذكيراً لمن يعبده أن يقتدي به، وأن يصبر على صبره.

حول مرض نبي الله أيوب

كان مرض نبي الله أيوب – صلى الله عليه وسلم – طويل المدة، فقال ثماني عشرة سنة، وقيل ثلاث عشرة سنة، وقيل سبع سنين فأكثر على روايات، إن نبي الله أيوب – صلى الله عليه وسلم – قدوة عالية ومعروفة في الصبر على الشدائد والبلاء، حتى صار مثلًا. من الخطأ الذي يشاع بين الناس أن مرض سيدنا أيوب كان بشرتي التي نفرت الناس وشوهت بدنه، وهذا غير صحيح لأن الأنبياء معصومون من الأمراض البغيضة حتى يتمكنوا من الدعوة. الناس إلى الله تعالى.

نبي الله أيوب عليه السلام

وهو من الأنبياء الذين أرسلهم الله تعالى ليدعو العالمين ليعبدوه وحده، وهو أيوب بن أنوس، وقال ابن عباس رحمه الله سمي أيوب لأنه إنه أب لله عز وجل في كل حالة “، ورد اسمه في كتاب الله عز وجل أربع مرات في سورة النساء، وسورة الأنعام، وسورة الأنبياء، وسورة س. يعقوب بن إسحاق عليهم السلام، وكان بيته أرض عوص من جبل سعير أو أرض أدوم، وقيل كان قبل موسى، أو قبل إبراهيم بأكثر من مائة سنة، وقال ابن إسحاق، “صحيح أنه من بني إسرائيل، ولا صحة في نسله إلا أن اسم أبيه آموص” وأمه من بني لوط عليه السلام وكان بارًا، تقي، رحيم بالفقير، ورعاية الأيتام، والأرامل، وتكريم الضيف، وإعلام العابر، وشكر الله تعالى على نعمة الله، وتبسيط الدنيا له، وتكاثر أهله وماله، وكان له سبعة أبناء، وسبع بنات، عوضًا عما أنجب الله، أصابه من المحنة في نفسه، وزوجته رحمة بنت إفرايم بن يوسف، وقيل ماخر بنت ميشا “منسا” بن يوسف، وقيل ليا بنت يعقوب.