من هو الصحابي الذى ذكر اسمه في القران صريحا ، من أسئلة شائعة، فهو من أوائل الصحابة الذين أسلموا، وهو من الصحابة الذين كان لهم فضل كبير في إرساء أسس هذا الدين العظيم، كما نذكر أبرز فضائله وقصة إسلامه وموته ونسبه، وسيساعدنا في معرفة المعلومات والأحكام الشرعية التي تفيد المسلمين.
من هو الصحابي الذى ذكر اسمه في القران صريحا
والصحابي الوحيد الذي ذكر اسمه صراحة في القرآن هو الصحابي العظيم زيد بن حارثة رضي الله عنه في الآية 37 من سورة الحفلات التي قال فيها تعالى “فلما قضى زيدهم وكان هناك زجنقية، حتى لا ينتقدوا المؤمنين في أزواج أوديائهم عندما أوجدوا حاجة لهم وكان أمر الله ساري المفعول “، كان النبي صلى الله عليه وسلم قد تبنى زيد بن حارثة وزوجته من ابنة خالته زينب بنت جحش الأسدية – صلى الله عليه وسلم – لنقض التبني الذي كان واحدًا، من عادات العصر الجاهلي.
عن زيد بن حارثة
هو زيد بن حارثة بن شراحيل، من قبيلة عربية قحطانية، وهو محب لرسول الله، ولقبه “الحب بن الحب”. ولو بقي بعده لخلفه ” أَخَّو الرسول صلى الله عليه وسلم بين زيد وحمزة بن عبد المطلب، – نالها لما سألها، ففرج عنه النبي، وقبل النبوة تبناه، فقال له زيد بن محمد، زيد بن حارثة في فترة الجاهلية اختير بين أبيه ورسول الله، فاختار رسول الله، وقال له لست أنا من اختارك عليك، الأب والعم، وبقي اسمه زيد بن محمد حتى نهى التبني، ونزلت الآية الكريمة “ادعوهما إلى آبائهما، فهو أعدل عند الله.
إسلام زيد بن حارثة
لما نزل الوحي على النبي – صلى الله عليه وسلم – كان زيد بن حارثة في الرابعة والثلاثين أو الثلاثين من عمره، فأخبره النبي – صلى الله عليه وسلم – عن الإسلام فآمن بلحظتها، وزيد بن حارثة – رضي الله عنها – كان ثاني من دخل في الإسلام.
استشهاد زيد بن الحارثة
خرج المسلمون في جمادى الأولى من السنة الثامنة للهجرة لقتال الرومان بسبب قتلهم لرسول الله، زيد ثم جعفر، وإذا قتل جعفر فعبد الله بن رواحة. عندما وصل المسلمون إلى البلقاء، بدأ القتال بينهم وبين الرومان.