لماذا سميت سورة الفاتحة بالسبع المثانى، إحدى السور المكية، وهي أول سورة في القرآن الكريم، تليها سورة البقرة، وعدد آيات سورة الفاتحة 7 آيات. – سبحانه – الإرشاد إلى الصراط المستقيم، والابتعاد عن ضلال اليهود والنصارى، ولهذا فتح الله تعالى كتابه الغالي به.

لماذا سميت سورة الفاتحة بالسبع المثانى

وردت أسماء عديدة لهذه السورة المباركة. الأسماء التي اشتقها العلماء من فوائدها ومعانيها خمسة عشر، ومن هذه الأسماء السبعة المثاني. من ابو هريرة. أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال (هي أم القرآن وهي السبع المثاني وهي القرآن العظيم). سبب دعوتها بهذا الاسم لأنها تُقرأ في كل ركعة، أي تكرارها. لأنها سبع آيات، وقيل أنها تحتوي على سبع آداب، ومن أسمائها أيضا الحمد، النور، الصلاة، أم القرآن.

مواضيع سورة الفاتحة

ذكرت هذه السورة المباركة جملة من المواضيع، وفيما يلي أهم محاور سورة الفاتحة/

  • وعرضت سورة الفاتحة بعض صفات الله تعالى، مثل الرحمن، الرحمن الرحيم.
  • وقد ذكرت السورة اليوم الأخير، وأشارت إلى أن الله تعالى هو صاحب هذا اليوم ومراقبته.
  • أوضحت السورة أن على المسلم أن يميز الله تعالى في العبادة، من خلال الاستعانة به، والاعتماد عليه، والصلاة إليه.
  • أوضحت الآيات طريق الحق والهداية، وهو الصراط المستقيم. كما أظهروا أن على المسلم الحقيقي أن يجتنب طريق من أغضبه وضلاله.

فضائل سورة الفاتحة

إنه شيء عظيم جدًا، وإليكم بعض تلك الفضائل/

  • هي أعظم سورة في القرآن الكريم، لأن أبي سعيد بن المعلا قال للنبي – صلى الله عليه وسلم (ألم تقل لي إني أعلمك سورة هي أعظم سورة في). القرآن” قال صلى الله عليه وسلم “الحمد لله رب العالمين.
  • لم يقتصر فضل سورة الفاتحة على كونها أعظم سورة في القرآن، بل ورد في السنة النقية أنها لم تنزل في الكتب السماوية. مثلها.”
  • هي السورة الوحيدة في القرآن العظيم التي يجب على المسلم أن يقرأها في كل ركعة يؤديها، فهي من أركان الصلاة التي لا تصح بدونها، ويجب على المسلم أن يقرأها. أكرر ما لا يقل عن سبع عشرة مرة كل يوم حسب قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم – (لا صلاة لمن لا يقرأ فتح الكتاب).