معنى كلمة امين التي يسن قولها بعد قراءة الفاتحة ، فحكم قراءة سورة الفاتحة في الصلاة واجبة، ولا تصح الصلاة إلا بها، سنشرحها في هذا المقال، وتساعدنا في معرفة المعلومات والأحكام الشرعية المهمة التي تفيد المسلمين.
ما حكم قول “أمين” بعد قراءة الفاتحة
أجمع العلماء على أن حكم قول الأمين بعد قراءة الفاتحة في الصلاة سنة لمن يصلي وحده والمصلي، كما أنه سنة لمن قرأ الفاتحة خارج الصلاة، وإحدى الروايتين عن مالك، وأن الإمام يؤمن به، ويدل عليهما قول النبي – صلى الله عليه وسلم – (إذا آمن الإمام فافعلوا ذلك)، اختلف العلماء في حكم الخطابة بكلمة “أمين” بعد أن فرغ الإمام من قراءة الفاتحة في الصلاة على قولين.
- أن التابع يؤمن في الخفاء هذا ما قاله الإمام أبو حنيفة رحمه الله.
- أن يؤمن التابع علانية هذا قول الإمامين الشافعي وأحمد وبعض المالكيين، واستندوا في ذلك إلى قول عطاء – رضي الله عنه – لسماع الأئمة ابن الزبير ومن بعده يقولون آمين ومن ورائهم آمين حتى للمسجد مقعد.
معنى كلمة امين التي يسن قولها بعد قراءة الفاتحة
ودائما يكرر المصلون لفظ “آمين” بعد أن ينتهي الإمام من تلاوة السورة، فتشمل سورة الفاتحة أفضل الدعاء وأشمله، يجب على المسلم قراءة الفاتحة يومياً في صلاته، أما معنى كلمة “آمين” التي يرددها المسلمون بعد قراءة سورة الفاتحة، فيعني أن هذا الدعاء المبارك قد استجاب يا ربنا، ومن قالها بعد الدعاء كأنه دعا بما يؤمن له.
سبب تسمية سورة الفاتحة بهذا الاسم
ووردت أسماء كثيرة لهذه السورة المباركة، إلى الحد الذي ذكره الإمام السيوطي في كتابه “الإتقان” خمسة وعشرون اسماً لها، وهذا يدل على كرامتها، تعدد الأسماء يدل على شرف الاسم، وأشهر اسم لهذه السورة المباركة هو “” وسميت بهذا الاسم لأنها أول ما يُفتح به القرآن الكريم، وأول شيء، الذي فتحه من يتلو القرآن الكريم، وأول سورة تلا في الصلاة، وقيل لأنها أول سورة نزلت. وقيل لأنها أول سورة مكتوبة في اللوح المحفوظ، وقد ورد هذا الاسم في حديث صحيح عن النبي – صلى الله عليه وسلم – بقوله (هي أم القرآن). وهي فتح الكتاب وهي السبعة المثاني.