حكم العلاقة الزوجية عبر الانترنت او الهاتف، من الأمور التي يتساءل عنها كثير من الوافدين، وفي هذا المقال نوضح حكم العلاقة الزوجية عبر الإنترنت أو الهاتف. التعرف على المعلومات والأحكام الشرعية الهامة التي تفيد المسلم في مختلف جوانب حياته.
الزواج وشرعيته
تعريف الزواج في المصطلحات اللغوية هو الجمع والجمع والمتداخلة، والزواج يسمى الزواج، لأنه يتضمن انضمام أحد الزوجين إلى الآخر. وأما الزواج في اصطلاحه الشرعي فهو عقد ينص على جواز تمتع الرجل بالمرأة إلا إذا كان مانعًا شرعيًا يمنعها من الزواج بها، وقد شرع الله تعالى، والزواج رحمة ومودة بين الزوجين، و العفة لهم، واستمرار النسل، وأما شرعيته، قال – العلي – في كتابه العزيز “ومن آياته أنه خلق لكم من أنفسكم رفقاء، فتعيشون فيهم. ”
حكم العلاقة الزوجية عبر الانترنت او الهاتف
الأصل أن يسمح للمرأة لزوجها بعد عقد الزواج، ولكن هناك محاذير قد تحدث إذا مارس الزوجان العلاقة الزوجية عبر الإنترنت أو الهاتف، وهذا الأمر أن أحدهم يسمع هذا الكلام، وهذا النوع. من الكلام يستبدل بالخلوة، فالهاتف شرح طريقة غير آمنة للحديث عن أمور الجماع. من السهل التنصت على هذه المكالمات وتسجيلها. بل إن شركات الاتصالات والإنترنت طرف ثالث بين الزوج والزوجة، وقد أتى بعض الأزواج لتسجيل هذه المكالمات والفيديوهات، وبعد طلاقهم يبتزون زوجاتهم معهم !! وهذه الأمور لا بد من التحفظ عليها، وقد فسر بعض أهل العلم اللباس في قوله تعالى (إنهم لباس لكم وأنتم لباسهم). إنهم يشبهون الفستان “. وهناك سبب آخر للتحريم، وهو أن الزوجين قد يقعان في شيء ممنوع بعد هذا الكلام، كالعادة السرية. حرام، لذلك يجب على الزوج الابتعاد عن هذه الطرق غير الآمنة في العلاقة الزوجية التي قد تؤدي إلى المحرمات.
هل الطهارة تبطل العلاقة الزوجية عبر الإنترنت أو الهاتف
لا تنتقض الطهارة بمجرد العلاقة الزوجية عن طريق الإنترنت أو الهاتف، ولكن إذا ترتب على ذلك خروج السائل المنوي بطل التطهير الأكبر ووجوب الغسل. الصغرى الطهارة تبطل، ويجب إزالة النجاسة والوضوء، والمذي ماء أبيض لزج يخرج عند التفكير في الجماع أو الرغبة فيه، والخروج منه لا يجد شهوة ولا نفورًا ولا يتبعه فتور، هذا للرجال والنساء وهو عند النساء أكثر من الرجال.