الفيروسات التى تتضاعف بدورة التحلل تكون عدوى غير نشطة ، حيث أن الفيروسات عبارة عن جزيئات صغيرة جدًا لا يمكنها التكاثر أو النمو دون الحاجة إلى خلية حية، يدخلون الخلايا الحية ويستخدمون المواد الكيميائية الخاصة بهم للبقاء على قيد الحياة والانقسام مع تكاثر الخلايا، وتنشأ هذه القدرة من احتمال حدوث طفرات في عملية انقسامهم عندما يختلف الفيروس المسبب لمرض معين في الشكل من شخص لآخر مع ظهور أعراض متشابهة، وفي هذا المقال على موقع المنهاج سيتم الرد على السؤال المطروح، وكذلك للحديث عن الفرق بين الفيروسات والجراثيم.
مقدمة عن الفيروسات
الفيروسات طفيليات مجهرية أصغر بكثير من البكتيريا، وليس لديها القدرة على التكاثر والنمو خارج جسم المضيف وغالبًا ما تكون سبب انتقال العدوى إلى جسم الإنسان، يمكن أن تؤدي بعض أنواع الفيروسات إلى أمراض خطيرة وأحيانًا الموت، مثل تفشي فيروس إيبولا عام 2014 في غرب إفريقيا، وفيروس أنفلونزا الخنازير في معظم دول العالم، والفيروسات، مثل جميع خلايا الكائنات الحية، تحتوي على الحمض النووي أو الحمض النووي الريبي، لكنهم يفتقرون إلى القدرة على قراءة ومعالجة المعلومات الواردة في هذه الأحماض النووية بشكل مستقل، والدور الرئيسي للفيروس هو توصيل الحمض النووي أو جينوم الحمض النووي. فيروس RNA إلى إنسان، وتختلف أحجام وأشكال الفيروسات من نوع إلى آخر.
الفيروسات التى تتضاعف بدورة التحلل تكون عدوى غير نشطة
التكاثر في الفيروسات هو علم واسع جدًا، حيث تتفرع منه العديد من الدورات التي يتكون منها الفيروس، تمر دورة حياة الفيروس عبر مسارين مهمين، وهما دورات التحلل والاندماج، أما السؤال الوارد في منهج علم الأحياء فكان الجواب كالتالي
- سؤال الفيروسات التي تتكاثر في دورة التحلل هي عدوى خاملة، صحيحة أم خاطئة
- الجواب خاطئ.
ما الفرق بين الفيروسات والجراثيم
على الرغم من أن الفيروسات والميكروبات لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، وأن البشر يحتاجون إلى مجاهر تكبر آلاف المرات لرؤية بعضهم البعض، فإن الاختلاف في الحجم بين الميكروبات والفيروسات مشابه للاختلاف بين الزرافة والسمكة الصغيرة، والبكتيريا هي كائنات دقيقة معقدة وحيدة الخلية محاطة بجدار خلوي وغشاء سيتوبلازمي يحيط بالمكونات الداخلية في الخلية، يمكن للبكتيريا أن تتكاثر من تلقاء نفسها، وقد تم العثور على آثار للبكتيريا التي كانت موجودة منذ 3.5 مليار سنة، ويمكن أن تتعايش مع الظروف المناخية المختلفة مثل البرودة الشديدة والحرارة والإشعاع النووي، وبالتالي يمكن أن تعيش في جسم الإنسان، ومعظم أنواع البكتيريا غير ضارة، بعضها يساعد على هضم الطعام، والتخلص من الميكروبات المسببة للأمراض، وقتل الخلايا السرطانية، و توفر العناصر الغذائية اللازمة لاستمرار الحياة.
على الرغم من أن الفيروسات أصغر بكثير من البكتيريا، إلا أن أكبر الفيروسات أصغر من أصغر البكتيريا، حيث يحتوي الفيروس على غلاف بروتيني ومادة وراثية يمكن أن تكون DNA أو RNA، وعلى عكس البكتيريا، لا يمكن للفيروسات أن تعيش بمفردها، فهي لا تنمو وتتكاثر فقط في وجود خلية مضيفة، في معظم الحالات، يستخدم الفيروس مكونات الخلية المضيفة ويستمر في التكاثر حتى تنفجر الخلية وتموت، في معظم الحالات، يقوم الفيروس بتحويل الخلايا الطبيعية إلى خلايا سرطانية، وعلى عكس البكتيريا، فإن معظم الفيروسات تسبب المرض، هذه الأمراض خاصة بالخلايا التي يهاجمها الفيروس، فمثلاً بعض الفيروسات تهاجم الكبد وبعض الجهاز التنفسي وبعضها يمكن أن يعيش في خلايا الدم، ولكن في معظم الحالات تهاجم الفيروسات البكتيريا.