تطرح بعض الأحداث نفسها وتعيد مواضيع إلى واجهة البحث والمناقشة ومن بين هذه المواضيع سبب وفاة الإعلامي سعود الدوسري والذي يعتبر من القامات المشهورة والمعروفة في المملكة العربية السعودية، والوسط الإعلامي بشكل عام، ولكن في المقابل يتسائل الكثير من الأشخاص عن هذا الاسم اللامع ومحطاته أو من يكون، وكذلك يتسائلون عن سبب الوفاة التي أفقدت الإعلام الخليجى وجها من الوجوه المعروفة والمشهورة في المملكة والذي ذاع الصيت الخاص به خارج حدود المملكة لقدرته على العطاء والتأثير وفرض الذات، هذه الأسئلة كلها لا بد أن تحط رحالها في مكامن الجواب وهذا هو الأوان الذي نفصل فيه عن هذه الشخصية بالتعريف وكذلك الحديث عن سبب الوفاة الذي وضع جداً لها.
الإعلامي سعود الدوسري
يعتبر الإعلامي سعود الدوسري أحد المشاهير المعروفين في المملكة العربية السعودية، وهو من الوسط الإعلامي المعروف في الخليج توفي عن عمر يصل إلى 47عاماً، بعد أن كان عاملاً في تقديم الكثير من البرامج في القنوات الفضائية الخليجية ومن بين هذه البرامج التي كان يعمل على تقديمها “ليطمئن قلبي” على قناة روتانا خليجية، كما قدم برنامج “حنين” وعدد كبير من الحلقات المشتهرة والتي ضمت عدداً كبيراً من الشخصيات التي تفرض ذاتها في الوسط الإعلامي وكذلك الخليجي والسياسي وغير ذلك من الجوانب الهامة والمؤثرة في الوطن العربي والإسلامي، ضمن مسيرته العملية الكاملة في قنوات الأم بي سي وشبكة أوربيت وكذلك روتانا خليجية وغيرها.
وفاة الإعلامي سعود الدوسري
إن البحث عن سبب وفاة الإعلامي سعود الدوسري من العناوين التي همت الكثير من الأشخاص منذ موته عام 2015م حيث تبين خلال موته في مدينة باريس عاصمة دولة فرنسا أن سبب الوفاة هي نوبة قلبية أصابته وأدت إلى موته على الفور، لكن في المقابل فإن الكثير ينقلون عنه أنه توفي بعد معاناة لمدة 8 سنوات من الأمراض التي اعتلت قلبه وأثرت عليه وهذا ما كان له الأثر البالغ في التأثير على حياة هذه الشخصية، وموتها بطريقة تدريجية فيما بعد وقد كانت من أشهر الكلمات التي تناقلها عنه الكثيرون ” ليس مهماً أن يكون فى جيبك القران بل المهم أن تكون فى اخلاقك اية” وهي من الكلمات التي دونتها الكثير من المقاطع ونقلتها عنه الفضائيات والبرامج في حلقاتها المختلفة.
لا يتوقف الكثير من الباحثين عن التنقيب حول سبب وفاة الإعلامي سعود الدوسري وليس المقصد فقط معرفة موته بالذات بقدر ما هو البحث عن السبب الذي يؤدي للأزمات القلبية خاصة أن هذا المرض أفقد الأسرة الإعلامية في المملكة العربية السعودية والمنطقة الخليجية وجهاً معروفاً من الوجوه الإعلامية النشطة في الكثير من المجالات التي يغطيها الإعلام.