من مميزات العلم السعودي، يُعد من أروع الأعلام الوطنية في العالم، ويحمل العديد من المعاني والرموز، بما في ذلك تلك المتعلقة بالمملكة، ومنها تلك المتعلقة بالأمة الإسلامية والعربية، وقد يظهر هذا السؤال حول العلم في الكتاب الثالث للدراسات الاجتماعية والمواطنة متوسط الفصل الأول، وهذا العلم من أروع الأعلام التي مرت عبر تاريخ المملكة منذ تأسيسها. في هذا المقال، سنطلع على خصائص ورموز وتاريخ العلم السعودي.
علم السعودية
علم السعودية هو العلم الذي استخدمته الحكومة السعودية ووافقت عليه منذ 15 مارس 1973 م وهو علم أخضر تتخلله شهادة الإسلام “لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله”. الله “مكتوب بخط الثلث العربي وباللون الأبيض، ويوجد أسفل النقش سيف عربي موجه بقبضته نحو سارية العلم. هذا العلم من تصميم سفير السعودية في مصر حافظ، والذي قدمه في عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود. اللون الأخضر والكتابة بالعربية يدلان على علم الإسلام، والسيف فيه يدل على القوة، والشهادة تدل على الحكم. إسلامي.
من ملامح العلم السعودي
يبحث طلاب السعودية من الصف الثاني المتوسط عن إجابة لأحد أهم الأسئلة في كتاب علم الاجتماع للفصل الدراسي الأول، والتي سيجدون إجابة واضحة لها في ما يلي
- ومن السمات المميزة للعلم السعودي أنه لا يتراجع أبدًا، حيث أن نظام المملكة لا يسمح به أبدًا، ويتميز بلونه الجذاب، وكلمة “توحيد” باللون الأبيض وخط الثلث، ولا تمس. الأرض، ويحرم لبسها على القمصان أو الملابس حفاظاً على كلمة “التوحيد”.
رموز علم المملكة
علم السعودية له العديد من الرموز والدلالات المشار إليها بالرموز المرسومة على العلم، ومنها
- السيف الذي بيده نحو سارية العلم المرسومة على الشهادتين، ويدل على قوة المملكة وحكامها العادلين وفروستها.
- تشير الشهادتان المكتوبتان بخط الثلث في وسط العلم إلى أن المملكة دولة إسلامية قائمة على شريعة الله تعالى وسنة رسوله.
- اللون الأخضر الجميل يدل على وفرة الخير في السعودية.
تاريخ العلم السعودي
تم إجراء العديد من التعديلات على العلم السعودي منذ استخدامه لأول مرة عبر تاريخ المملكة والدولة السعودية قبله. عندما تأسست المملكة عام 1932 م، كان العلم علمًا أخضر مكتوبًا في الوسط شهادتين، ومُسح تحته سيف عربي، تاركًا مساحة بيضاء كبيرة، واستمرت المملكة في استخدام هذا العلم حتى عام 1934. م، ثم تم إجراء بعض التعديلات عليه حيث تم ترك مساحة بيضاء أصغر، وظلت الشهادة والسيف كما هي، وظلت حتى عام 1938، ولم يتم إجراء سوى تعديلات طفيفة جدًا على العلم حتى الآن.