حكم دعاء غير الله عز وجل، ويعرف الشرك بالله بأنه إحدى الكبائر والذنوب اتي حذرنا الله منها، وهي عبارة عن إتخاذ مع الله شريكاً أو نداً في الرزق أو الملك أو التدبير، سواء كان في الأسماء، أو في الصفات أو غيرها، والشرك نوعان الشرك الأكبر، والشرك الأصغر، وهناك صور للشرك منها الدعاء لغير الله، والذبح لغير الله، الغلو في الصالحين، والرياء بالعمل لغير الله، وغير ذلك الكثير من الصور التي حرمها الله ووعد فاعلها بالنار، وفي هذا المقال سنتعرف على صورة واحدة من صور الشرك ألا وهي الدعاء لغير الله وما حكم فاعلها.
حكم دعاء غير الله عز وجل
الدعاء هي عبارة عن عبادة شرعها الله تعالى يتوجه يها العبد إلى ربه وحده ولا غير، فيسأله ويطلب منه ما في نفسه من أمور الدنيا والآخرة، وهي من أفضل العبادات التي يحبها الله تعالى، أما الدعاء لغير الله من الأموات وغيرهم لكشف الغم وتفريج الكربات تعتبر من أنواع الشرك الأكبر التي حرمها الله تعالى ووعد صاحبها بدخول النار لأن الدعاء مخصص لله وحده.
حكم دعاء غير الله عز وجل
الجواب حرام لأنه يعتبر من أنواع الشرك الأكبر.