الحنيف هو المستقيم على التوحيد المجنب للشرك ، الإسلام دين العقيدة الحنيفية، ودين أهل التوحيد في كل زمان ومكان، ومعناه الاستسلام والاستسلام للخالق – عز وجل – والاستسلام له بطاعة وكينونة. خالية من الشرك، بعمل ما يأمره وترك ما ينهى عنه، لذلك فهو يهتم بالحديث عن الطاهر الصادق في التوحيد، والابتعاد عن الشرك.
الحنيف هو المستقيم على التوحيد المجنب للشرك
وبعث الله تعالى بالأنبياء عليهم السلام يدعو إلى عقيدة واحدة وهي توحيد الله وتجنب الارتباط به، ونبي الله إبراهيم إمام الحنفية، قال تعالى {إنَّ إبراهيم عليه السلام، كانت أمة طاعة لله مستقيمة لم يكرّمني} يستسلمون لله تعالى بالتوحيد، ويتخلون عن كل عبادة لله، قال تعالى هو خيرنا من أسلم وجه الله، فاعل خير واتبع دين إبراهيم المستقيم واتخذ بإله إبراهيم الصديق المقرب}، ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم إنما جاء بالحنيفة متسامحًا، فقال تعالى {قل هديني ربي إلى الصراط المستقيم.، دين صالح، دين إبراهيم، مستقيم
- تعريف حنيف صريح في التوحيد الذي يبتعد عن الشرك، وهذا القول صحيح.
ما أعظم ما أمر الله به وأعظم ما نهى عنه
أعظم ما أمر به الله هو التوحيد، وهو إفراد الله بالعبادة التي من أجلها خلق الله الخلق، ودليل ذلك قوله {وخلقت الجن والإنس ليعبدوني فقط. يقول الله تعالى {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا، لا يقبل الله تعالى أن يرتبط به أحد في عبادته، لا ملاك قريب منك ولا نبي مرسل، إن الله أعظم أنواع الكفر.
حول الدعوة الى التوحيد
إن الله سبحانه وتعالى أن يدعو إلى التوحيد، وهو طريق الموصل إلى الله تعالى {ادعُ إلى طريق ربك بالحكمة والمشورة الحسنة، وناقشهم على أحسن وجه أن ربك إلى الله، اعرف من ضل عنه والذي أعرف بالميدان} الآية تحتوي على ثلاث طرق للدعوة إلى الله سبحانه وتعالى وهي الحكمة، والوعظ الصالح، والجدال على أحسن وجه، تبرز أهمية الدعوة إلى التوحيد، في أنها أول ما دعا إليه إله الرسل، وأن لا أحد أفضل أو أفضل من الداعي إلى الله، وأن كل من هدى إلى الخير له، نفس المكافأة للمتصل. .