مقالة عن الاهمية الاقتصادية والغذائية والبيئية لشجر الزيتون ، يربط الكثير منا بأذهاننا غصن الزيتون، فهو رمز للسلام العالمي ونهاية الحروب والاستقرار، حيث يحظى الزيتون بأهمية كبيرة وسنناقش من خلاله جميع الجوانب المتعلقة بالزيتون من أصله وتاريخه واستخداماته.
شجر الزيتون
يعتبر الزيتون من الأشجار المعمرة في بلادنا، إنه نبات زيتي دائم الخضرة له جذور راسخة تمتد إلى أعماق الأرض، وهذا دليل على قوة تحملها للظروف القاسية والجفاف، يعتبر من أبرز المحاصيل الزراعية المنتجة سنويًا حول العالم، يعود أصل الزيتون وتاريخه إلى ما قبل 5000 عام. تقريبا وشهرته كانت بشكل رئيسي في فلسطين وسوريا وجزيرة كريت، وخلال دراسة أجراها العالم دانيال زهاري تبين خلالها أن وجود الزيتون امتد في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، يتراوح ارتفاع شجرة الزيتون من 4 إلى 6 أمتار غالبًا، وفي حالات أخرى قد يصل ارتفاعها إلى 12 مترًا.
مقالة عن الاهمية الاقتصادية والغذائية والبيئية لشجر الزيتون
رسالة الشعوب إلى العالم بسبب معاناتهم من الحروب والاستيطان على مدى سنوات طويلة، فقد استخدم الزيتون كرمز لرموز وشعارات العديد من حضارات الأمم، تكمن أهميته في
- وهو مصدر صالح للأكل ويستخدم في التخليل ويتم ضغطه لاستخراج أجود أنواع الزيوت التي تفيد القلب وتقويته.
- يستخدم الخشب في الصناعات الحرفية مثل التحف والديكورات، ويمكن استخدامه كوقود لإشعال الحرائق في فصل الشتاء.
- يستخدم في صناعة الأوراق المستخدمة في الكتابة والمطبوعات، ويساعد في علاج العديد من الأمراض المستعصية.
- يستخدم البيرين المنتج من عصر رواسب عصر الزيتون للمساهمة في إنتاج الصابون الشهير في شمال سوريا وهو صابون الغار.
- يستخدم الفحم الصناعي للتدفئة الشتوية للمنازل.
- تقوية مناعة الإنسان لاحتوائها على مضادات الأكسدة التي تفيد وتقوي جهاز المناعة في الجسم.
- وهي غنية بالأحماض مثل حمض الفوليك وغنية بالفيتامينات والمعادن مثل الفوسفور والكالسيوم.
- يساعد في تنشيط وتحسين الذاكرة.
البيئة ذات أهمية كبيرة في حياتنا
- تحسين خواص التربة من حيث التهوية والصرف.
- زيادة قدرة حبيبات الأرض على حفظ المياه.
- المكون الرئيسي الذي تحتاجه التربة هو النيتروجين، وهو ضروري لتقوية التربة.
- تسهيل امتصاص النباتات للعديد من العناصر في التربة عن طريق تحويلها إلى مركبات قابلة للذوبان في الماء.