سبب تسمية سورة الشمس بهذا الاسم ، وهو سؤال يخطر ببال قارئ القرآن الكريم، الذي يتأمل معانيها وأسماء سورها، لمعرفة الحكمة والغرض من تسمية سور القرآن الكريم، القرآن بأسماء معينة. مقاصد السورة وتفسيرها في هذا المقال.

ما سبب نزول سورة الشمس

أسباب نزول القرآن الكريم كثيرة، ويحتاج قارئ القرآن العظيم أن يعرف ما هي أسباب نزول هذه الآيات والسور، حتى يتفكر في ذلك ويتأمل فيه، وقد يكون سبب نزول السورة إما إيضاح حادثة معينة أو موقف معين، ويريد الله تعالى توضيحه أكثر، وهكذا فإن بعض الآيات والسور التي نزلت مناسبة، وأما سورة الشمس فلم نجد سبب نزولها في كتب التفسير. .

سبب تسمية سورة الشمس بهذا الاسم

أجمع العلماء على أن سبب تسمية السورة بالشمس هو هو ورود كلمة الشمس في أول آية فيه، وذلك لمطابقة ذلك مع باقي آياتها التي جمعت بين الشمس والقمر والليل والنهار، وقد بين العلماء ذلك، إنها “الشمس” تجعل العبد يؤمن ويمجد رب هذه الشمس التي فيها يحتوي على الإبداع في خلقها ووجودها. سميت سورة الشمس في القرآن، بغير واو، وهذا ما ذكره الإمام الترمذي في كتابه، وعند ابن العربي في العرضة الأحوذي كتب بغير واو.

ما مقاصد سورة الشمس

سورة الشمس هي إحدى السور المكية التي احتوت على خمس عشرة آية، وجاءت في ترتيبها السادس والعشرين من حيث النزول، أما مقاصد هذه السورة فهي كالتالي

  • جاءت لتهدد المشركين. وذلك بتحذيرهم من أن عذاب الله عز وجل سيصيبهم من إنكارهم وارتباطهم بما أنزله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
  • شرح عظمة الخالق وإبداع خلقه. أقسم من الشمس نهارا تأكيدا على عظمة الخالق سبحانه. جاء القسم مع هذه المخلوقات العظيمة حتى يتمكن العبد المسلم من التفكير في عظمة خليقته ورؤية عظمة خلقه. وأن يكون سبحانه فريدًا في خلق خليقته، بحيث يكون أحق بالعبادة على أكمل وجه، ولا يرتبط بإله آخر في هذا العالم، لينال أعظم. النعيم.

ما تفسير سورة الشمس

وقد ذكر كثير من أهل التفسير تفسير سورة الشمس التي جاءت لتدل على عظمة الخالق، وجعلها أبا، قال الحق تعالى {الشمس بين عشية وضحاها * والقمر إذا تبعها * والنهار إذا جللاها * والليل إذا كتم. * سماء وبنى * والأرض وطه * سواها وأخرى * فولحمها ففسقها وتقوى لها * وقد نجح من قدسها * وخيب أمل من داس عليها} ومن تفسير هذه الآيات هو التالية

أن الله تعالى أقسم بالشمس ونهارها وطلوعها عند الفجر، ثم أقسم بالقمر إذا جاء بعده في الشروق والغروب، ثم أقسم باليوم الذي يظهر بعد الظلام، وبعد ذلك أقسم. الليل الذي يجعل الأرض في ظلام دامس، ثم بالسماء الأرض التي رفعها ونشرها، وحلف أخيرًا، كل نفس تصنع لنفسها طريق الحق من الخطأ والشر، وبالتالي النصر والنجاح. يكون لها من طهرها، ولكن من اختار طريق الشر فقد وخيب أمله في الدنيا والآخرة.

فقال حكم {كذبة ثمود بتغفها * ض * انبس كسر فقال النبي صالح الله * فقالبفة فقرفها فدمضم مغضوبة ربهم بزنبهم فسفاها * فيلا مزال قبها}.

وبيّن في هذه الآيات كيف بالغ ثمود في طغيانه، إذ نهض أشد الناس بؤسًا ليذبح البعير، على الرغم من الرسول صلى الله عليه وسلم، محذرًا إياهم من لمس البعير بشكل سيئ، مما أرسل إشارة لهم، حيث قال لهم أن يكون لها يومًا لتشرب ويومًا لهم، لكنهم لم يسمعوا ذلك، وأنكروا ذلك وهددوا بقتل الناقة، وبعد ذلك أنزل الله تعالى له، عليهم عقابهم وأخذوا الأرض عليهم بعد أفعالهم.