من اول حاكم مسلم دعا الى التضامن الاسلامي، منذ قيام الدين الإسلامي منذ قيامه على الأمة، دعا إلى التضامن والتلاحم. التعرف على من كان أول حاكم مسلم دعا إلى التضامن الإسلامي، ثم نشرح مفهوم التضامن الإسلامي ومجالاته في هذا المقال.

من اول حاكم مسلم دعا الى التضامن الاسلامي

واجه العالم تحديات ومشكلات كثيرة احتاج العالم بعدها إلى التضامن والتكافل، وحقق الملك عبد العزيز آل سعود هذا الهدف النبيل الذي نالت السعودية منذ ذلك الحين هذا التضامن الذي رفع مكانة المملكة وشعبها، لاقت هذه الدعوة استحسان الدول، ولا تزال السعودية تسعى جاهدة لهذا التضامن والتكافل مع الوقت الحاضر، وبالتالي فإن الإجابة على السؤال المطروح هو/

  • الملك عبد العزيز آل سعود هو أول حاكم مسلم دعا إلى التضامن الإسلامي.

الملك عبد العزيز في سطور

أول حاكم إسلامي دعا إلى التضامن الإسلامي هو الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، الذي ولد من 1880 إلى 1953، وهو أول ملك يؤسس السعودية. ولد عبد العزيز في الرياض، وترجع نسبه إلى عائلته الحاكمة في نجد. إلا أنه انتقل مع عائلته إلى الكويت ونشأ فيها، حتى عادوا لتولي حكم السعودية، وعندما انتقل إليه الحكم عام 1927 استطاع أن يحكم شبه الجزيرة العربية وينقلها. اسم المنطقة من نجد والحجاز إلى السعودية، حيث كان ذلك في السابع عشر من جمادى الأولى عام 1351 هـ؛ في ذلك الوقت وافق الملك على توحيد البلاد باسم السعودية، وجعلها يومًا في تاريخ المملكة. توفي الملك عبد العزيز في قصره بمدينة الطائف، يوم الاثنين 1373 هـ، عن عمر يناهز الثمانين عاماً.

مفهوم التضامن الإسلامي

التضامن الإسلامي هو الهدف الأسمى في المجتمعات الإسلامية، والذي ينتقل المجتمع من خلاله إلى مجتمع تابع مع وحدة إسلامية، وهذا التضامعلومات عن ما حثت عليه الشريعة الإسلامية ودعوة الرسل أهلهم في ذلك الوقت، وهذا بعد دعوة لعبادة الله وحده الذي يقودهم إلى هذا التضامن، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إنا إجتمعنا أنبياء على رأسنا أبناءنا”، فقال الله تعالى في هذا في دعوة إبراهيم {ربنا اجعلنا مسلمين لك ولأولادنا أمة مسلمة تظهرون. لنا على مساكننا وتتب لنا، فأنتم أرحم ربنا ونرسل لهم رسولاً من بينهم يتلو عليهم آياتكم ويعلمهم الكتاب والحكمة.}

والتضامن الإسلامي من أركان العقيدة التي تدعو إلى تجنب الصراع، وإلى النهوض بالمجتمع وتمكينه من التلاحم بين أبنائه، وكان أعظم فضل للإسلام في وجود هذا التضامن. عن المسلمين أمة واحدة، كما في الآية هذه أمتك وإني ربك فاعبدني}، كما قال تعالى {أنتم خير أمة من الناس}، وقال تعالى {وتمسكوا بحبل الله غير المنقسمين بينكم، واذكروا فضل الله عليكم وأنتم أعداء، ثم وحد قلوبكم بين قلوبكم، وبفضله صرتم إخوة.} لذلك، الإسلام لا يدعو كل القبائل للتضامن بين العالم والشعوب كما هو الآن بأمر من الإسلام والشعوب.