ترتيب اسماء الانبياء والرسل، من الأمور التي على كلّ مسلم ومسلمة أن يطّلعا عليها، فالمسلمون يؤمنون بكلّ الأنبياء والرسل دون التفريق بين أحد منهم، فالأنبياء والرسل جميعًا جاؤوا برسالة الله -سبحانه وتعالى- حيث اصطفاهم على العالمين، ومن الجدير بالذكر أنّه ما كانت أمّة إلا وخلا فيها نذير، وفي هذا المقال يهتم ببيان اسماء الانبياء والرسل بالترتيب كاملة كما وردت في القرآن الكريم، بالإضافة لبيان فيضٍ من المعلومات حول الأنبياء والرسل تهمّ كلّ مسلم.

الفرق بين الأنبياء والرسل

لمعرفة اسماء الانبياء والرسل كلهم بالترتيب لا بدّ بدايةً معرفة الفرق بين الأنبياء والرسل، فالنبي في اللغة مشتقٌّ من النبأ وهو الخبر، وقد سمّي النّبي نبيًّا لأنّه مُخبَر أي أنّ الله أخبره، وأنّه ذو رفعةٍ ومكانة وقدر في الدّنيا والآخرة، والإرسال في اللغة تعني التّوجيه، فالمُرسل هو رسول، والرّسل سُّمّوا رسلًا لتوجيههم من الله -صبحانه وتعالى- وهم مبعوثون برسالةٍ مُحددة مُكلّفون بحملها وتبليغها، ولا يصحّ القول أنّه لا فرق بين النّبي والرّسول، فالنّبي هو الذي يوحى إليه بشرع الله لكنّه لا يؤمر بتبليغ النّاس، والرّسول هو الذي يُوحى إليه ويؤمر بتبليغ الرّسالة للنّاس، والنّبيّ هو الذي يُبعث بشريعة غيره فيكون تابعًا لرسولٍ أو نبيٍّ غيره، أمّا الرسول فيكون مُستقلًّا برسالته والله ورسوله أعلم.

عدد الأنبياء والرسل

إنّ اسماء الانبياء والرسل كلهم بالترتيب معروفةٌ لدى أهل العلم، لكنّهم اختلفوا في عدد الأنبياء والرسل، وذلك بحسل ما ورد من أحاديث في ذكر عددهم، فمنها الحسن ومنها الصّحيح ومنها غير ذلك، ومن الأحاديث الواردة في عدد الأنبياء والرسل هو ما رواه الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري -رضي الله عنه- وهو من الأحاديث التي ضعّفها أهل العلم، والذي يقول فيه أنّ عدد الأنبياء والرّسل كما أخبر النّبي -صلى الله عليه وسلّم- مائة وأربعة وعشرون ألفًا من الأنبياء وثلاثمائة وثلاثة عشر من الرّسل، وقد قيل أنّهم جمٌّ غفير لا يعلم عددهم إلّا الله، لكنّه -سبحانه وتعالى- لم يترك أمّة من دون نذير نبيٍّ كان أو رسول، والمعروف منهم ما ورد ذكره في القرآن الكريم.

ترتيب اسماء الانبياء والرسل

بالحديث عن اسماء الانبياء والرسل كلهم بالترتيب، لا بدّ من الإشارة أنّ الله -سبحانه وتعالى- لم يُطلع عباده على كلّ أنبيائه ورسله، وإنّما قصّ بعضهم فقط في القرآن الكريم، قال تعالى {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ}. وقد سمّى القرآن خمسةً وعشرين نبيًّا ورسولًا، وتسلسلهم الزمني بالتّرتيب على الشّكل الآتي/

  • نبي الله آدم عليه السلام وهو أبو البشر أجمعين، وله خمسة أسماءٍ هي الإنسان والبشر وأبو البشر وآدم والخليفة، وقد تمّ ذكره في سبعة عشر موضعًا في القرآن الكريم، وقيل أنّه عاش ألف سنة، وقد كان نبيًّا مُعلَّمًا مُكلّمًا.
  • نبي الله شيث عليه السلام لمّا مات آدم قام ولده شيث بمهمّته من بعده، وشيث لم يُذكر اسمه في القرآن الكريم، لكن ورد اسمه في الصّحيح في السنّة أنّه أُنزل عليه خمسون صحيفة.
  • نبي الله إدريس عليه السلام وهو ابن شيث كما ورد، وقيل أنّه جدٌّ لنوح وهو أوّل من خطّ بالقلم على الأرض، وقد رُفع إلى السّماء عندما كثر فجور قومه.
  • نبي الله نوح عليه السّلام يُقال أنّه قبل إدريس ويُقال أنّه بعده، وقيل أنّ بينه وبين آدم عشرة قرونٍ من الزّمن، عاش أكثر من ألف عام.
  • نبي الله هود عليه السلام حيث أنّ قومه كانوا خلفًا لقوم نوح وهم عاد، وهود من سلالة سام بن نوح، ويُقال أنّه أشبه النّاس لآدم.
  • نبي الله صالح عليه السلام ورد في كتاب الله أنّ قوم صالح كانوا خلفًا لقوم هود، وصالح من سلالة سام، وقد أُرسل إلى ثمود.
  • نبي الله إبراهيم عليه السلام وُلد بعد آدم بألفي سنة، أبوه آزر، يقال أنّه وُلد في الشّام ويُقال في بابل بالعراق، وقد تمّ ذكره في أكثر من خمسين موضع في كتاب الله.
  • نبي الله لوط عليه السلام عاصر نبي الله إبراهيم وهو ابن أخيه، وهو أوّل من سمّي باسمه، هاجر مع إبراهيم واستقرّ في سدوم وبُعث في أهلها، وقد ذُكر في عشرة مواضع من القرآن الكريم.
  • نبي الله شعيب عليه السلام  يروي أهل العلم أنّ شعيبًا كان بعد قوم لوطٍ بزمنٍ قريب، أرسله الله لأهل مدين وأصحاب الأيكة، لقّب بخطيب الأنبياء لفصاحته.
  • نبيّا الله إسماعيل وإسحق عليهما السلام وهما من أولاد إبراهيم، فإسماعيل أوّل من سمّي أبو البشر، ولغته عربية، والعرب ينتسبون إليه، وهو ذبيح الله، ومن ساعد أبوه في بناء البيت العتيق، أما إسحق وُلد بعد إسماعيل، واسمه سيرياني.
  • نبي الله يعقوب عليه السلام يعقوب ابن إسحاق، ووالد يوسف، ويسمّى إسرائيل، عاش في أرض كنعان وانتقل لمصر وتوفّي فيها.
  • نبي الله يوسف عليه السلام حيث جاء بعد يعقوب لأنه ابنه، تميّز بالحُسن ويقال أنّه أوتي شطر الحسن، ذُكر في خمسةٍ وعشرين موضع في القرآن الكريم.
  • نبي الله أيّوب عليه السلام هو أحد أنبياء بني إسرائيل، اشتهر بالصّبر، واسمه أعجمي يعني الرّجّاع إلى الحق في جميع أحواله.
  • نبي الله ذو الكفل عليه السلام لم يتمّ ذكر أيّة تفاصيل عن  حياته لكن ورد ذكره في سياق آيات كتاب الله، ويُقال أنّه من ولد أيّوب.
  • نبي الله يونس عليه السلام يُقال أنّه في زمن ملوك الطّوائف من الفرس، واشتهر بأنّ الحوت قد التهمه، وقد كان من سلالة يعقوب عليه السلام.
  • نبيّا الله موسى وهارون عليهما السلام وهما نبيّان شقيقان، موسى بن عمران من سلالة يعقوب، من أنبياء بني إسرائيل ذُكر في القرآن مائة وثلاثين مرّة، أمّا هارون أخوه، وقيل أخوه لأمّه، كان فصيحًا جدًّا، وهو أكبر من موسى.
  • نبيّ الله يوشع بن نون عليه السلام يُقال أنّه هو فتى موسى عليه السلام، وهو لم يُذكر صراحةً في القرآن الكريم، لكن ورد ذكره في السّنة النّبوية الشريفة، وهو النبي الوحيد الذي حُبست له الشّمس.
  • نبيّا الله إلياس وإليسع عليهما السلام يُقال أنّ إلياس من سلالة هارون، وقد ثبتت نبوّتهما في القرآن الكريم.
  • نبيّ الله داوود عليه السلام وابنه سليمان وهما من سلالة يعقوب، وداوود من أكثر البشر عبادة، امتاز بحسن صوته، وكان نبيًّا لبني إسرائيل، أمّا سليمان فهو ابنه، وقد كانا صاحب ملكٍ ونبوّة.
  • نبيّا الله زكريا ويحيى عليهما السلام زكريا من ذريّة سليمان وقد بُشّر زكريا بقدوم ولده يحيى وهو كبيرٌ في السّن، ويحيى ابنه وُلد قبل عيسى، وقد قُتل ظلمًا وهما من أنبياء بنو إسرائيل.
  • نبي الله عيسى عليه السلام هو ابن مريم بنت عمران يُسمّى المسيح، وقد خُلق من غير أب، رُفع إلى السّماء وسينزل فيما بعد.
  • نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم رسول الله وخاتم النّبيين، أُرسل للنّاس كافّة، وله العديد من الأسماء، وقد بُعث من قريش عربيّ اللسان.

اسماء زوجات الانبياء والرسل

لم يرد في الصّحيح أسماء كلّ زوجات الانبياء والرسل، وإنّما ما ورد كان معظمه من الإسرائيليات، وما اشتهر من أسماء زوجات الأنبياء والرسل ما يأتي

  • حواء زوجة آدم لم يُذكر اسمها في القرآن الكريم، ولا في السنة، خلقها الله من ضلع آدم نفسه.
  • والغة زوجة نوح ورد ذكرها في سورة التّحريم إشارةً، لكنّ اسمها لم يُذكر في القرآن، وقد كانت من عليّة قومها.
  • سارة زوجة إبراهيم وهي ابنة عمّه تزوّجها وكانت عاقرًا وكانت مؤمنةً موحّدة.
  • هاجر زوجة إبراهيم الثانية كانت جارية لسارة لكنّها وهبتها لإبراهيم، أنجبت له إسماعيل، وهي المشهورة بسعيها بين الصفا والمروة.
  • قنطورا وحجون وهما زوجات إبراهيم أيضًا.
  • والهة زوجة لوط حيث قيل أنّ اسمها والها، وقد خانت زوجها وكفرت بما أنزل عليه، وانحازت لأعدائه.
  • عمارة والسّيدة زوجتا إسماعيل فالأولى طلّقها بأمرٍ من أبيه، والثّانية حسنة العشرة كثيرة الحمد والثّناء.
  • ليا وراحيل وهما زوجتان ليعقوب وهما أختين من أبٍ واحد، حيث كان الزّواج من أختين جائزًا، ومن زوجاته زلفى وبلهى.
  • بلقيس زوجة نبي الله سليمان وهي ملكة سبأ، دعاها سليمان للإسلام فأسلمت.
  • إلياصابات زوجة زكريا عليه السلام وهي شقيقة مريم  العذراء، وابنها هو نبي الله.

شجرة اسماء الانبياء والرسل

منذ أن هبط آدم وزوجه إلى الأرض من الجنّة، بدأ الصّراع بين الشّيطان وبنو آدم، فقد توعّد بأن يغوي بنو آدم أجمعين ويضلّهم عن طريق الحق، فأرسل الله للنّاس رسلًا وأنبياء ليرشدوهم ويخرجوهم من الضّلال إلى الهدى، وأرسل لكلّ أمّةٍ رسولًا، وإنّ اسماء الانبياء والرسل كلهم بالترتيب غير معروفة فأعدادهم كبيرة، لكنّ المعروف منها ما ذُكر في القرآن الكريم والسّنة النبوية الشريفة، وفيما يأتي شجرة اسماء الانبياء والرسل كاملة وبالترتيب وبحسب التسلسل الزمني لبعثتهم/

  • آدم عليه السلام.
  • إدريس عليه السلام.
  • نوح عليه السلام.
  • هود عليه السلام.
  • صالح عليه السلام.
  • إبراهيم عليه السلام.
  • لوط عليه السلام.
  • شعيب عليه السلام.
  • إسماعيل عليه السلام.
  • إسحاق عليه السلام.
  • يعقوب عليه السلام.
  • يوسف عليه السلام.
  • أيوب عليه السلام.
  • ذو الكفل عليه السلام.
  • يونس عليه السلام.
  • موسى عليه السلام.
  • هارون عليه السلام.
  • يوشع بن نون عليه السلام.
  • إلياس عليه السلام.
  • اليسع عليه السلام.
  • داوود عليه السلام.
  • سليمان عليه السلام.
  • زكريا عليه السلام.
  • يحيى عليه السلام.
  • عيسى عليه السلام.
  • وخاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم.

اسماء الانبياء والرسل المذكورين في القران

إنّ اسماء الانبياء والرسل كلهم بالترتيب والمذكورين في القرآن الكريم، يبلغ عددهم خمسةً وعشرون نبيًّا ورسولًا، منهم ثمانية عشر نبيًّا ذُكروا في موضعٍ واحد من القرآن الكريم، وذلك في سورة الأنعام من الآية 83 إلى الآية 86، حيث قال تعالى {وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَىٰ قَوْمِهِ ۚ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاءُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ۚ كُلًّا هَدَيْنَا ۚ وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ ۖ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَارُونَ ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَىٰ وَعِيسَىٰ وَإِلْيَاسَ ۖ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ * وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا ۚ وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ}. والباقين والذين ذُكروا في مواطن متفرّقة هم إدريس وهود وشعيب وصالح وذو الكفل وآدم ومحمّد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.

مهن الأنبياء والرسل

إنّ الأنبياء والرّسل أطهر خلق الله -سبحانه وتعالى- وأفضلهم، حيث أنّ الله فضّلهم على العالمين، ولكنّهم بشرٌ من البشر، وقد كانوا يعيشون حياة البشر الطّبيعيّة يأكلون ويشربون ويتزوّجون ويعملون، وقد جاء في السّنّة النبوية الشريفة أنّه ما من نبيٍّ إلا وقد عمل في رعي الغنم، فقد ورد عن الصحابي الجليل أبو هريرة -رضي الله عنه- عن النّبي -صلى الله عليه وسلّم- أنّه قال “ما بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا إلَّا رَعَى الغَنَمَ، فقالَ أصْحابُهُ وأَنْتَ فقالَ نَعَمْ، كُنْتُ أرْعاها علَى قَرارِيطَ لأهْلِ مَكَّةَ”. حيث كانت أعمال الأنبياء من أعمال البشر، ففيهم من عمل بالحدادة كنبيّ الله داوود -عليه السّلام- ومنهم من عمل بالنّجارة كما كان نبيّ الله نوح -عليه السّلام- ومنهم من عمل الخياطة كإدريس عليه السّلام والله أعلم.

مهمة الأنبياء والرسل

إنّ الاطّلاع على اسماء الانبياء والرسل كلهم بالترتيب يدفع للحديث عن مهمة الأنبياء والرسل، فهم -صلوات الله عليهم وسلامه- يمثّلون الكمالات البشريّة وقد اصطفاهم الله ليكونوا رُسلًا لخلقه، وكانت لهم مهمّاتٌ كبيرة تقع على عاتقهم وواجبٌ عليهم تأديتها، ومن تلك المهمّات/

  • إبلاغ الرّسالة البلاغ المبين وهي المهمّة الرّئيسة لهم، حيث أنّ من واجبهم تبليغ ما أُوحي إليهم للنّاس وعدم كتمان شيءٍ منه.
  • إقامة الحجّة حيث أنّهم عند تبليغهم النّاس لرسالات ربّهم، عليهم بيانها وإثباتها، وقطع أعذار المشكّكين والمتعلّلين.
  • التبشير والإنذار حيث أنّ الأنبياء والرسل يقومون بتبشير المؤمنين بالتزامهم بالهداية، بأنّ لهم السّعادة في الدّنيا والجنّة في الآخرة، وينذروا الكافرين، بأنّ كفرهم وإعراضهم سيورثهم التّعاسة في الدنيا والعذاب والعقاب في الآخرة.
  • تصحيح عقائد النّاس وتزكية نفوسهم حيث أنّ البشر يكيّفون سلوكهم مع معتقداتهم، فإنّ صحّت العقيدة صحّ السلوك، وإذا انحرفت العقيدة انحرفت البشريّة.
  • مهمّة الأنبياء والرسل رعاية مصالح أممهم فيقيموا العدل بين الناس ويحكموا بشرع الله، ويجلبوا المصالح والمنافع ويدفعوا الشّرور عن النّاس.

اسماء الانبياء والرسل بالانجليزي

قد يبحث الكثير من النّاس عن اسماء الانبياء والرسل كلهم بالترتيب بالانجليزي، وهذا ما سيجدونه فيما يأتي، حيث أنّه من الممكن أن تتمّ ترجمة أسماء الأنبياء والرّسل لأي لغةٍ كانت، بقصد نشر الدّعوة وإطّلاع النّاس على أسمائهم وسيرهم/

  • “Adam” آدم عليه السلام.
  • “Enoch”إدريس عليه السلام.
  • “Noah” نوح عليه السلام.
  • “Hood”هود عليه السلام.
  • “Salih” صالح عليه السلام.
  • Abraham”” إبراهيم عليه السلام.
  • Lot”” لوط عليه السلام.
  • “shuaib” شعيب عليه السلام.
  • “Ishmael” إسماعيل عليه السلام.
  •  “Isaac” إسحاق عليه السلام.
  • “Jacob” يعقوب عليه السلام.
  • Joseph”” يوسف عليه السلام.
  • “Job” أيوب عليه السلام.
  • “Dhul Kifl” ذو الكفل عليه السلام.
  • “Jonah”يونس عليه السلام.
  • “Moses” موسى عليه السلام.
  • “”Aaron هارون عليه السلام.
  • “Joshua” يوشع بن نون عليه السلام.
  • “Ezekiel” إلياس عليه السلام.
  • “Elisha” اليسع عليه السلام.
  • “David” داوود عليه السلام.
  • “Solomon” سليمان عليه السلام.
  • “Zachariah” زكريا عليه السلام.
  • “John” يحيى عليه السلام.
  • “Jesus” عيسى عليه السلام.
  • “Muhammad” محمد صلى الله عليه وسلم.

رجال من الصالحين تم الاختلاف في نبوتهم

قد ذُكر في القرآن أو السّنة بعض أسماء الرّجال والصّالحين، الذين لم يُحدّد النصّ فيهم صراحةً أكانوا أنبياء ورسل أم هم من أولياء الله، وقد اختلف أهل العلم في نبوّتهم، فمنهم من قال أنّهم فقط رجالٌ صالحون ومنهم من قال أنّهم أنبياء والعلم عند الله، ومن الصالحين الذين تمّ الاختلاف في نبوتهم ما سيتم ذكرهم فيما يأتي/

  • ذو القرنين وقد ورد ذكره في أوخر سورة الكهف، وقد ورد في السّورة أنّ الله قد خاطبه، وقد قال تعالى {قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً}. وكان ممّن قال بنبوّته الفخر الرّازي، وممّن نفى نبوّته عليّ ابن أبي طالب.
  • تُبّع حيث ذُكر اسم تُبّع في القرآن الكريم في أكثر من موضع، فقد قال تعالى {أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبّعٍ وَالّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ أَهْلَكْنَاهُمْ إِنّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ}. وقد أخبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنّه لا يدري إن كان نبيًّا أم لا.
  • الخضر وهو العبد الصالح الذي رحل إليه موسى طلبًا للعلم، وقد أخبر الله -سبحانه وتعالى عنه في سورة الكهف، في قوله تعالى {فَوَجَدَا عَبْداً مّنْ عِبَادِنَآ آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مّنْ عِندِنَا وَعَلّمْنَاهُ مِن لّدُنّا عِلْماً}. وفي سياق ذكره تتبيّن رحمته وهي من علامات النّبوة، وكذلك علمه الذي يؤتى للأنبياء بالوحي، ومن الدّلائل على نبوّته اتّباع موسى -عليه السلام- له، وهو الخضر يُخبر موسى أنّه لا يفعل أمرًا من نفسه وإنّما من أمر الله.
  • الأسباط وهم مذكورون في القرآن الكريم، ويُقال أنّهم أولاد نبيّ الله يعقوب -عليه السلام- لكن لم يُذكر اسم واحدٍ منهم إلا يوسف -عليه السلام- ولذلك اختلف أهل العلم بنبوّة أخوة يوسف الباقين.
  • لقمان الحكيم وردت سورة كاملة في القرآن الكريم تحمل اسمه، وقد عاصر داود -عليه السلام- وقد آتاه الله العلم والحكمة، وقال جمهور أهل العلم فيه أنّه كان وليًّا ولم يكن نبيًّا والله ورسوله أعلم.

معجزات الأنبياء والرسل

بعد اسماء الانبياء والرسل كلهم بالترتيب سيتمّ الحديث عن معجزات الأنبياء والرسل، فما من نبيٍّ أو رسولٍ أرسل الله -سبحانه وتعالى- إلّا وقد آتاه آيةً بيّنة تدلّ على صدق ما جاء به، يُقيم بها الحجّة على كلّ من خالفه، وسمّيت بالمعجزات لعجز البشر عن الإتيان بمثلها، وقد ناسبت كلّ معجزةٍ حال القوم التي أرسل إليهم نبيّهم، ومن بين معجزات الأنبياء والرسل نذكر ما يأتي/

  • اشتهر قوم موسى -عليه السّلام- بالسّحر وقد برعوا فيه، فأرسل الله موسى وأيّده بالعصى التي انقلبت حيّةً تسعى، وأخرج يده من جيبه فخرجت بيضاء، وانفلق له البحر عندما ضربه بعصاه، وكذلك فجّر الله له ينابيع الماء عندما ضرب الحجر بعصاه.
  • اشتهر قوم عيسى -عليه السّلام- فأُرسل عيسى بقدرة الله يخلق من الطين كهيئة الطّير فينفخ فيها الله الرّوح، وكان يُبرئ الأعمى والأبرص ويُحيي الموتى، وقد أيّده الله بنزول المائدة من السماء.
  • اشتهر العرب بالفصاحة، فأرسل الله لهم رسولٌ منهم محمّد -صلى الله عليه وسلم- بالكتاب الكريم الذي أعجزهم أن يأتوا ولو بمثل آيةٍ منه، وكان فيه أبلغ الكلام والفصاحة والبيان، ومن معجزات النبي -صلى الله عليه وسلم- انشقاق القمر بيده، وأنين جذع النخلة حنينًا له، وتكثير الطذعام بيده ونبع الماء من بين أصابعه، وكذلك الإسراء والمعراج، وانقياد الشجر وتسليم الحجر وشكوى البعير، والكثير من المعجزات والآيات.
  • كان من معجزات نبي الله إبراهيم -عليه السلام- نجاته من النّار التي ألقاه فيها قومه بإذن الله، فكانت بردًا وسلامًا ولم تضرّه.
  • ومن معجزات صالح -عليه السلام- إخراج النّاقة لقومه من صخرةٍ اختاروها هم.