أغسطس شهر كم بالهجري وفق التأريخ الهجري الإسلامي، فقدحدد الله تبارك وتعالى الشهور وعدتها في القرأن في آية واضحة كما جاء أهل العلم مبينين كل شهر وموقعه من الزمان قال الله تعالى ” إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة” وقارب الكثير منهم هذه الأشهر مع غيرها من التسميات للشهور في التقويمات المتنوعة، حيث يفيد معرفة موقع الشهر وترتيبه في تحديد المواعيد وفهم مواقيت حصول الأحداث ومخاطبة الآخرين بدقة كبيرة وذلك وفق ظهور التواريخ، والتعامل مع الطبقات التي تستخدم عددا ًمن التقويمات الخاصة بها، كذلك حسن القراءة والاطلاع على المراجع التي تستعمل تاريخاً أو تقويماً معيناً.
شهر أغسطس بالعربية
يعتبر شهر أغسطس الشهر الثامن في التقويم الغريغوري ويغلب عليه أن يكتمل إلى 31يوماً، ويطلق عليه العرب شهر ” آب” لذلك تكتب الكثير من الصحف والمجلات والمواقع في تاريخ الأخبار التي تتناولها ” آب أغسطس” في نقلة للقارئ من البحث والتفكير والتنقيب إلى التسهيل عليه والتحديد، كما أن هذا الشهر من الشهور التي أخذت اسمها وفق العديد من المراجع من تسمية امبراطور روماني باسم ” أغسطس” ولهذا كان الوصول إلى أغسطس شهر كم بالهجري يحتاج إلى رجوع إلى التقويم الإسلامي الذي يبين أن شهر ذي الحجة ومحرم يقابله هذا العام لكن من حيث الترتيب 8 فشهر شعبان هو الثامن من الشهور الهجرية.
شهر أغسطس كم بالهجري
إن معرفة أغسطس شهر كم بالهجري يسبقه البحث في المراجع الإسلامية التقويمية حيث تبين أن شهر أغسطس يقابله شهر ذي الحجة لهذا العام كما يدخل في جزء منه شهر الله المحرم، وهذه الشهر من الشهور الفاضلة التي كرمها الله تبارك وتعالى، ولهذا كانت معرفة ذلك مهمة، لكن إن كان المقصد البحث عن الشهر رقم 8 بالهجرية فهو شهر شعبان الذي يسبق شهر رمضان، وقد عملت بعض الدول بالتقويم الهجري متأسية بهجرة رسول الله صلى الله عليه سلم من مكة إلى المدينة ومن بين هذه الدول المملكة العربية السعودية، التي تتخذ من التاريخ الهجري تقويماً شاملاً لها.
يفتخر المسلمون بالتاريخ الهجري ويعملون به في عباداتهم، وشهر شعبان هو شهر رقم 8 من بين الإثنا عشر شهراً هجرياً، وهو ما يجيب على سؤال أغسطس شهر كم بالهجري ، قد تضمن هذا الشهر في التاريخ الهجري الكثير من الأحداث الهامة في التاريخ الإسلامي والتي لا زال المسلمون يتناقلونها لليوم.