تعتبر المملكة العربية السعودية مملكة من الممالك المميزة من حيث الأماكن الكبيرة والعظيمة التي تملأ هذه الديار، حيث إن هذه البلاد تحتوي على الكثير من المعالم التي استجلبت السياح من جميع أنحاء العالم، وغدت شامة على خد الزمان كلما تغزل بها شاعر أو كتب في حقها قصيدة كلما نظر إليها آخر وبدأ من بعد ذلك، وهذا الأمر الذي جعل المواقع لا تتوقف عن الكتابة في حق هذه البلاد المميزة والضخمة والكبيرة، لقد كان الحديث عن المملكة العربية السعودية ذو شجون، والبحث في أغوار المنطقة مما لا يمكن أن تخطئة العين، أو ينتهي لوصفه الخطاب، لأنها بلاد كريمة كرمها الله ورفع قدرها وذكر خبرا منها في القرأن الكريم، ومما وصلت إليه في عهود ملوكها بناء جسر الملك فهد، فمتى يفتح جسر الملك فهد.
جسر الملك فهد بن عبد العزيز
لقد تعاقب على حكم المملكة العربية السعودية سبعة من الملوك هؤلاء الملوك هم الذين تركوا بصماتهم الكبيرة، وهذه البصمات لها قيمة كبيرة، ولقد حدث أن كان الملك فهد بن عبد العزيز خامس حكام هذه المملكة، وقد اشتهرت باسمه كلية الملك فهد، كما أنه من الأوسمة التي خلدت اسم هذا الحاكم وسام الملك فهد، كذلك جسر الملك فهد بن عبد العزيز، الذي يعتبر من المعالم المشتهرة في البلاد كلها، وهذا ما جعل البلاد لها قيمة كبيرة من بين قيم البلاد الشهيرة والهامة.
متى يفتح جسر الملك فهد
يسأل الكثير من أبناء المملكة العربية السعودية عن الأوقات التي يفتح فيها جسر الملك فهد بن عبد العزيز خامس ملوك البلاد، ولكن هذا السؤال عندما تسمع الناس تردده متى يفتح جسر الملك فهد، فإن الإجابة عن هذا السؤال لا بد أن تكون في غاية الوضوح من حيث الوقت والتحديد لئلا يقع المستمع في لبس كبير، فبعد أن راسل أحدهم المؤسسة العامة لإدارة الجسر حول إمكانية فتح الجسر في إجازة العيد أو بعدها نفت الإدارة ذلك، وأكدت أنه لم يتم اتخاذ قرارا فاصلا في الأمر بعد.
فتح جسر الملك فهد
نقلت مصادر بحرينية سامية أن المملكة العربية السعودية العضو في مجلس التعاون الخليجي ستفتح جسر الملك فهد في 27 يوليو القادم، وذلك فيما يربط البلدين وأن هذا الفتح من شأنه أن يعيد الحالة بين المملكة والبحرين خاصة أن البحرين كانت كل سنة يفد إليها حوالى 9 مليون سعودي يدخلون البلاد ولم يؤثر عليها إلا الحالة التي طرأت مؤخرا والمعروفة بحادثة كورونا، الأمر الذي أوقف القطاع السياحي في البلدين بشكل واضح.
وتبقى حركة السير من الحركات المقيدة في المملكة العربية السعودية بعد أحداث كورونا التي حلت بالبلاد والتي خلفت الكثير من الإصابات والموتى في وباء لم يشهد له التاريخ الحديث مثيل، وقد أثر على الدول الكبيرة قبل الدول الأقل منها حجما.