اذكر سبب نزول قوله تعالى يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ، حيث تكثر الآيات الشريفة فلا بد من معرفة سبب نزولها، ولهذا السبب نزول الله تعالى)، ستعرف الآية “، تم تفصيل الآية الكريمة في هذه المقالة.

عن سورة المنافقون

سورة المنافقون هي السورة الثالثة والستون بترتيب نزولها على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبترتيب القرآن الكريم، نزلت السورة بعد سورة الحج كما وردت في كتب التفسير، وبدأت السورة الشريفة بأسلوب شرطي حيث قال تعالى {إذا أتيكم المنافقون}، واضح بما سنذكره في السطور التالية.

اذكر سبب نزول قوله تعالى يقولون لئن رجعنا إلى المدينة

نزلت سورة المنافقين على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بعد مواقف كثيرة حدثت مع المنافقين الذين لا يلتزمون بدين الحق داخليا.

  • نشب خلاف بين المهاجرين والأنصار، فاضطربه بالحادث، فقال إذا رجعنا إلى المدينة يطرد منها الأشرف، ونوى هنا بنفسه، والمذل أي، رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بعد أن أنزل الله تعالى قوله سبحان الله ورسوله وللمؤمنين ولا يعلمون المنافقين.

الحديث الذي نزلت في الآية الكريمة

في كل موقف وحدث معين، يجب أن تنزل آية شريفة أو حديث شريف يشرح سبب النزول، بحيث يكون أوضح وأكثر وضوحا للمسلم، حيث قال جابر بن عبد الله رجل من المهاجرين دفع رجلاً من الأنصار، فقال الأنصاري يا للأنصار، فقال المهاجر يا للمهاجرين، هكذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال صلى الله عليه وسلم إنه نَتن، جاء هذا الحديث في معركة بني المطلك المسماة المريسي، في هذه المعركة خرج المنافقون مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وكانت في السنة السادسة للهجرة، وكانت هذه الحادثة بين المهاجرين والأنصار، وكان هناك مهاجرون يسمى اللعاب. أصاب الأنصاري، ثم نادى كل واحد منهم على جماعته، فتجمع المهاجرون والأنصار في هذه الحادثة ؛ الذي وصل إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال “اتركوها، فهي نتن”، أي ترك التعصب والقبيلة التي هي أصل في العصر الجاهلي جانباً، ومنه وصل الخبر إلى رأس المنافقين أبو سلول الذي ظاهرياً ادعى الإسلام. فكان رده إذا عدنا إلى المدينة المنورة فإن الأشرف يطرد المهين، ولم يقتله رسول الله حتى يستمر في نشر الإسلام، ولن يقال أن الرسول الذي ادعى أن الإسلام قد قتل. .