الحكمة من خلق الخلق، إن الحكمة من خلق الله عز وجل لجميع عباده هي ما تتعلق بالدنيا والآخرة، حيث استخلف الله تعالى الإنسان في الأرض، وجعل غاية هذا الاستخلاف الابتلاء، ومادته معرفة الله تعالى وعبادته، والعبادة مرتبطة بالعمل وفق منهج الله تعالى، حيث أرسل الأنبياء والرسل من أجل دعوة الناس إلى عبادته تعالى، ومن أجل الالتزام بأوامره واجتناب نواهيه.
الحكمة من خلق الخلق
خلق الله تعالى الخلق لاستخلافهم في الأرض، وإن الغاية من الاستخلاف هي عبادة الله عز وجل وحده لا شريك له، والإيمان به وبملائكته وكتبه ورسله والقدر خيره وشره وباليوم الآخر، فأرسل الله تعالى الأنبياء والرسل إلى الأقوام من أجل دعوتهم إلى التوحيد وعبادة الله عز وجل وعدم الإشراك به، وأرسل النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- بالمعجزة الخالدة القرآن الكريم لكافة الناس.